أتراك تسمعين..
صدى الموج..
مثلي..
يتخبط..
على شاطئ الحرية..
يوقظ فينا..
نورا دافئا..
حنينا..
يدعونا..
إلى رحاب..
الأيام الماضية..
كي نحيي اخضرار..
تلك الشجرة..
التي كان يسقيها..
ابتسامنا..
و ركضنا في اللاحدود..
أدعوك إلى هناك..
فالحقي بي..
حيث ضممنا الفضاء..
بكفينا الصغيرتين..
و نسجنا..
من خيوط الشمس..
دربا..
انجلى عنه الليل..
و انقضى
أدعوك..
إلى أول سنة ضوئية..
حين تفتحت..
عيون الحياة..
و أنير الكون..
بحب الإله...
فهيا بنا..
لنمد جسرا..
يخطو..
إلى تلك الرحاب..
فتكون أرض اللقيا..
كلما تاقت روحانا..
إلى ضوء الشهاب...