عَليك أَن تَعرف (( مَيــــار )) ..!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حين اختار القلب أن يصمت! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 0 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 2921 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1782 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - مشاركات : 12 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : غازي بن عالي - مشاركات : 25 - )           »          أصواتٌ في الفراغ: أطلالٌ تهمس بلا صدى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2008, 02:32 PM   #11
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي



-3-
( الهاكر )

الهاكر .. لقب أطلقته على صديقه قديمة لها .. هذه الصديقة القديمة كانت وراء الفجوة المؤلمة التي عانت منها ميار كثيراً .. كانت أنانية جِداً لدرجة أنها لا ترضى بـ ميار إلا ضعيفة ، تتبع ركب أوامرها .. كانت مراوغه في قراراتها زئبقيه الأفعال .. كانت وراء حرمانها من الحُرية ، فلم تأبه بأن تنقل أحاديث ميار وأفعالها الجنونية البريئة إلى أخيها الأكبر الذي يعمل طبيبا في أحد المستشفيات حيث أصبح ولي أمرها بعد وفاة أبيها ( رحمه الله ).. وتضيف عليها شيئا من فكرها وخيالها الرمادي ، لتُثور الثورة بين الأخ وأخته ، لـ تحرم ميار من الحرية التي كانت تُمارسها كـ غيرها من الإناث ، لـ تعود إلى المنزل كـ طفلة يتيمة عُوقبت بذنب الغفله مع صديقه تُتقن مهارات اللؤم والخيانة ، وهي لا تعرف كيف تدافع عن نفسها كما يجب ، فقد تمكن الذباب من كسر جناحها بالرغم من أنها نورسة جنون ، والغريب فـي الأمر أن الـ (هاكر) لا زال طيباً .. طيباً لـ الدرجة التي يشهق فيها برحيل ميار من الوحدة السكنية التي كانت تجمعهم تحت سقف واحد ،، سَعُد جِدا ببكائها وهي تغلف ذكرياتها وأحلامها وتضعها في صناديق لـ تنتقل إلى مكان أخر يضمن لها العيش بسلام ، كان طيباً لـ درجة أنه بَكى من الفرح ، عندما عرف ماذا فعل أخو ميار ب ميار ،،
وميار لم تعرف إلى الأن كيف تأخذ حقها من (الكاهر) إلا من تمتمات تُثير الضحك ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.