اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد

لنفترض أن هذه الملاك .. ريم
عودي بالذاكرة .. للوراء
أكتبي عمرك
حاولي أن تفتحي الباب
أغرسي كفك في جوف الأحلام البيضاء
ما الذي ينتظرك ؟!
.
.
أتمنى قراءة بياض روحك
|
سؤالك يالعنود صعب للغاية فكيف اكتبني واحدثني علنا ..؟!!
لكن سأتخيل انني احدث نفسي سرا
وسأعرف عن ريم
يااااااه تعلمين يانفسي
انني منذ ولدت لم اكبر
فأنا مازلت طفله لم احبؤ بعد !!
مازال قلبي ومازالت روحي بيضاء
تبحث عن السماء التي
تحتضن احلامها
لا تبالي بكل ضيق يحاصرها ترمق الى
السماء المتاحه امامها
وتحاكيها ببرأه
متى احبؤ ..اريد ان اكبر ..
اريد ان اعانق الغيم
اريد ان اضحك
يااااااااه يانفسي
اتعبتي البكاء
من بكائك
تدرين يانفسي اشفق على براءتك
على طفولتك
تتوشح الوجوه والقلوب بالسواد
وانت تضحكين
يالصبرك ياروحي
ويالنقائك
آمال
واحلام
وطريق
تنتظرك
طريق..؟!!
وماهذا الطريق ياصغيرة..؟!!
لتدعي نفسك تكبر
فأن عانقت الغيم
في سماءك التي تحلمين
سأعلن قدوم
المرأة الطفله