رُبَّما حبيبي عبدالله
حدثنِي عراقِي " إجتهدتُ سِنينَ كَي أعلمُ إلى أيُ مَذهبٍ ينتمِي فلمْ أصِل "
" لمْ أقصدْ مذاهِبَ فقهية أو عقدية "
ليلةُ البارحة إلتقيتُ بهِ بعد غيبة
ورؤيتهُ تُخيفُ لِغدٍ
ولا يعلمُ غيبَ غدٍ إلاَّ من خَلقَ غدٍ وبعدَ غَدٍ
فسألتهُ أيْ أيَا
مضى ماكانَ مَضَى
فمَا تَرَى ؟
وأينَ السِّنينَ العِجافَ والسِّنينُ ذاتَ الرِوَى !
قالَ طالَ الزَّمنُ ولكنِّهُم قَدْ أحكَمُوا ماطالَ زمنهُ
وأحاطُوا بِمَا قَدْ أحاطُوا
كَمَا دأئرة
فاحسِبَ إلى ( 2025)
ويسقطُ الوتد !
قُلتُ وهل نحنُ الوتدُ ؟
قالَ الوتدُ مِصَرَ آخرُ مَنْ سَقَطَ
وَقَدْ سبقهَا من كانَ سبقْ …
\
\
/
/
كانت مُجرّدُ توقعات
ولكنَّها تُخِيف
رُبَّمَا …
لأنِّي أرى بروحِي … ذاكَ القادِم
هُنَاكَ شئٌ مَا في الأفق
تِلكَ هِي حركةُ التاريخ …
واوجعي …