تساقط الطـــــل من غصن الحنين ونشف
ريق اللقاء والغياب اقســى من الذكريات
ما بين حد الجنـــون وبين علقي طــرف
بنت تسلهم وتحيــي بالعظـــام الممـــات
كم قلت هذا الزمان بدون عيشــه قرف
كم قلت هذا الفراغ يعيش ماهــو سبات
وان الحنين انولـد من يومهـا واعترف
أنه على الظلع الايسر يحتطبني بسكات
واني من الحزن مثل اللي تعجل قطف
تفاحـــة من ندمْة وطاح بأقصى الجهات
يا بنت ما كن لك في وسـط قلبي غرف
من عاج واغصان لول وخادمين وفرات
ما كنك اللي تنقــى من محار وصـدف
ما كنك اللي سكن ثم ارتحل من شتات
خذي مع الجرح ميثاق قـــديم انكشف
تزخرفي تيه وابني حول ما شئتي ذات
انا من الطين واعرف حاجتي للخزف
اما انكسرت ابتلاء ولا وقفت بثبـــات
ياحيّه الصبــح مر بلا ســلام وخطف
يدوس ع اللي مضـى ويجرّح الاغنيات
حتى صباح بصباحي صوتها به كلف
مكسور قازوزته خافت ولا به سمـات
طلّي على الطل يا سلمى وابيها سلف
قربان رغبة رضى قربان للامنيـات
وما بعد ، فسلام لكم من اقاصي القلب ..