لا أشعر بالملل ... بل أشعر بالقيود
أطرافي كالحبال الطويلة ..
لكنها ملفوفة كالبكرة .. و عليها شمع الحدود ..
لا أخاف الحر ..
يذيب الجليد .. و الشمع
لكن الغرفة باردة جداً ..
كأنها قطب متجمد .. لا تلتقطه اتجاهات البوصلة ..
السهم يشير صوبي ..
لكنه غير حرّ الحركة ..
حوله طوق من الأسئلة .. و الناس ...
و الشكّ يقتلها ...
لا .. لا أقصدني ..
بل أقصدها .. تلك التي تحبّني جداً و تخنقه بالأسئلة ..
سألتزم بقانون الحدود .. و أتآلف مع القيود
و أضحك بأعلى نبرة ... قبل أن تكتمل النكتة ..
أنا أشعر بأني سأضحك إلى درجة البكاء .. ذات مرة