...نبض...

[رشا عرابي]

ﺣﻴﺚُ ﺻَﻮﺗُﻚ ﺗَﺴﻜُﻦُ ﻛﻞّ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ، ﺇﺫ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤُﻌﻄﻲ ﻟـ ﻛﻞِّ ﺃﺷﻴﺎﺋﻲ ﺑُﻌﺪَﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺱ
ﺣﻮﻝَ ﻣِﻌﺼَﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺗُﻤﺎﺭِﺱُ ﺧُﻄﺎﻙَ ﺭﻗﺼﺎً
ﻭﻟﻴﺘَﻚ ﺗﻌﻠﻢ، ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺮّﻗﺺ ﻳُﺮﺑِﻚ ﻧﺒﺾَ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻭﻳَﺴﺘَﺒﻴﺢُ ﻧﺰﻓَﻪ

ﺭِﻓﻘﺎً ﻓَﺤﺴﺐ ...

 

[رشا عرابي]

ما أن تميد بي الأوقات من ثملٍ
حتى أناجيك طيفاً حلّ في خِدري

إليك كفيَّ موشومٌ بها ولَهاً
كي تَلثِم الزهر، لَملِم في النّدى عِطري

 

[رشا عرابي]

ﺍﻵﻥ : ﻣﻴﻘﺎﺕٌ ﻳﺤﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺭِﺑﻜﺔ ﺍﻟﺴﻄﺮ
ﺣﻨﻴﻨﻲ ...

 

[رشا عرابي]

ﻣﺮّﺓً ﻭﻣﺮّﺍﺕ .. ﻧﻤﺪُّ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻐﺎﺋِﺮِ ﺩﻭﻧّﻬﻢ ــــ ﻫﻨﺎ ــــ
ﻟِﻨَﺮُﺩّﻩُ ﺻﺒﺮﺍً .. ﻭﻧُﻠﺠِﻢَ ﺍﻵﻩ ﺻَﻤﺘﺎً
ﻭﻧَﺪﻋﻮ ﻟﻬﻢ ــــ ﻫﻨﺎﻙ ـــــ
ﻧُﺤﺎﻭِﻝُ ﺃﻥ ﻧُﺒﺎﺩِﻟَﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟِﻴَﺴﻘُﻂَ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ
ﻭﻧﻮﻛِﻞَ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺷﺠﺮﺓً ﺷﻮﻛﻴّﺔً ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗِﻪ ﻭﺗﺘﺠﺬّﺭ !..

 

[رشا عرابي]

؛؛

؛؛

ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺓ " ﻣﺪ ﻭﺟﺰﺭ " ﻳﺤﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺘﻮﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ..


ﺷﺮﻭﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺇﺳﺒﺎﻝ ﺟﻔﻦ " ﻓﺤﺴﺐ "!

ﻭﺟﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ " ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ " ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﺸﺒﺚ
ﺑﺄﻋﻤﺪﺓ ﻣﻦ ... ﻫﻮﺍﺀ..!

 

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻳﻮﺷِﻚُ ﺃﻥ ﻳُﺤﺎﺻِﺮﻧﺎ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻳﺄﺱ .. ﻓَﻨُﺴﻌِﻔَﻨﺎ ﺑﺠﺮﻋﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ
ﺗُﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤُﺠﺮﻳﺎﺕ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻹﺑﺘﻼﺀِ
ﺷﻮﻗﺎً / ﻓﻘﺪﺍً / ﺫﻛﺮﻯ ﻻ ﺗﺴﺘﻜﻴﻦ
ﺗﺮﺷُﻘُﻨﺎ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﻣﺴﻴﺮَﺗﻬﺎ ﻭﻧﺤﻦُ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻧﻠﺘﻔﺖ !!


ﻭﻧﻘﻮﻝ " ﺣﻤﺪﺍً ﻟﻠﻪ "
*
*

ﻭﻧﺒﺘﺴﻢ !

 

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻣﻔﺎﺯﺍﺕُ ﺍﻟﻮﻟﻪ؛ ﺗﻨﺸُﺪُ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺑِـ ﺑﻘﻴّﺔ ﺣﻴﻠﺔ
ﺗﺴﺘَﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺾِ ﺍﻟﻮَﺗﻴﻦ؛ ﺇﻟّﺎ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﻨﺴﺎﺏُ ﻫﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻇِﻞِّ ﻣِﺤﺒﺮﺓ

ﺑِـ ﻛﻨﻴَﺔِ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻳَﻌﺒُﺮﻧﺎ ﺍﻟﺒَﻮﺡ
ﻭﺑِـ ﺻِﺒﻐَﺔِ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱِ ﻳَﺴﺘﻘﺮّ

 

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

ﻟﻴﺖَ ﻟﻠـ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏِ ﺻﺒﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪٍ ﻟﻢ ﻳُﻜﺘﺐ ﻟَﻪ " ﻫﺎ ﻫﻨﺎ " ﺣﻴﺎﺓ !..

ﺣﺪّ ﺍﻟﺘّﻄﺎﺑﻖ ﺗَﺼﻬﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻗَﻮﺍﻟﺐ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕٍ ﻟﻢ ﻳَﺤﻦ ﺗﺘﻮﻳﺠُﻬﺎ
ﻭﺣﺪّ ﺍﻹﺧﺘﻨﺎﻕ ﺗﺰﻓّﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﻟِـ ﻣﺜﻮﺍﻧﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻِﺮﺓ ﺃﻟﻒُ ﻃﻌﻨﺔٍ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ..!