...نبض...

[رشا عرابي]

اليد الواحدة وإن عُفيَتْ من وزر التّصفيق. . فإنَّ لها من آفاقِ العطاءِ
أيادٍ تطولُ ما لا يطال ...!!

 

[رشا عرابي]

منظومَةُ وهمٍ؛ عاثَت بأنفاسي مُدعيّةً أنّك والحياةُ على وَتيرَة الهِبات قُرب
وعَقيدتي " إنتِماء" وما أدركتَ هذا؛ وأجهَدتَ روحك في ديجورٍ كَـ وشاحٍ للقلب

 

[رشا عرابي]

أبسُطُ لها ذِراعي كَـ مدينة؛ وتلتفُّ على عُنُقي كَـ سوارٍ قانٍ
حِبرُها يَلوكُ دمي؛ وأقتاتُها " قسراً" مرار

 

[رشا عرابي]

نَقصِدُها وُجهة، وتَقصِدُنا دِثار حياة
يُرهِقنا التّشبثُ فيها كـ آخر أداةٍ تمنحنا حق الأنفاس
ملأناها بِـ ديجور الحكايا؛ وانتظَرنا أن تُمطِرنا فرح
أيُّ جَورٍ يا حروف ..؟!

 

[رشا عرابي]

غُصنٌ يافِع يَستميلُ إتّكاءَة الملحِ من أهدابِنا
ويورِثُ الهَدب حَقّاً موهوباً كـ " البُكاء" ,,

 

[رشا عرابي]

الكَثيرُ ممّا نَجهَلُه؛ والقَليلُ ممّا يَحتوينا
هدأةً في لُبّ شرنَقة السّكينة ..
بَعضُها: تَهبُ الفَرح " صِدقاً "

وبَعضُها " سُمُّ اختِناق " ...

 

[رشا عرابي]

حيثُ صَوتُك تَسكُنُ كلّ الأشياء، إذ أنت المُعطي لـ كلِّ أشيائي بُعدَها المحسوس
حولَ مِعصَم الروح تُمارِسُ خُطاكَ رقصاً
وليتَك تعلم، بعضُ الرّقص يُربِك نبضَ الوريد ويَستَبيحُ نزفَه
رِفقاً فَحسب ...

 

[رشا عرابي]

تَستَقدِمُكَ بِـ زُخرُفها
وأنا؛ من أنتَظر !
وحدي من تُهيّء لك من صَقيعِ المقاعِد " دفء"
أنا؛ من لَيسَ يُغريني إلّا عِطرك

قلتُها لك من قبل؛ أحاديثُهنَّ مُستَهلَكات..!

وحدي من أحثوكَ لُغةً وتفاصيلاً لا تَبرَحُ همسي

يا وِشايات المَكان؛ أشيحي بِوجهِكِ عنّي
" وأقصِري العَتَب"

أحتاجُ بُنّاً من وَصَب