...نبض...

[رشا عرابي]

؛
؛
أوّما عَلِمتَ يا أناي ...
مَسائي أنت
وأحلامٌ تُراوِدُ يَقظَتي هوناً
تُهَدهِدُني إذا أغمَضْتُ أجفاني

مسائي أنت ♥

 

[رشا عرابي]

؛
؛
وأخفَيتُ بعضَ اللّيالي لَعلّي
أُهَدهِدُ صوت الحنايا إلَيك
فؤادي
أيا نبض روحي
وكُلّي
إليكَ حنيني وصَمتي وظِلّي
إليكَ الحَكايا كَنُوّارِ زَهرٍ
تهادى كَما العِطر في راحَتيك

♥

 

[رشا عرابي]

؛
؛
وخَوفي علَيكَ ..
كما قلبُ أمٍّ رؤومٌ حنون
كما روحُ عِشقٍ تُآخي الجنون
كما كلُّ شَئٍ نقيِّ الظّنون
وخوفي عَلَيكَ
هَواجِسُ نبضٍ بِمقياسِ كَونٍ
رجائي لَكَ الخَيرُ
يا كلَّ خيري
فَـ كُن لِأكون

 

[رشا عرابي]

يا عيناي ....
تسلب هدآتي .. وتقبض على نواصي القلب بشدة هاجس
ذات غياب
متجاوزا بي منك لجة توق حد الإغراق
في تفاصيل المثول

 

[رشا عرابي]

؛
؛
قادني الشوق إلى حيث تنادي
غير أنَّ الصوت مبحوحُ الجواب
ليت لي إيماءة تحثوني في عين الدروب
سلافةً تلغي الغياب

 

[رشا عرابي]

؛
؛
لَيسَ يُغريهِ من الموانئ إلّا حنين الوعود
نورسٌ قلبي ، كماكَ هناك
وفي الجِوار أسرابٌ من الإنتظارات تُحلّق

 

[رشا عرابي]

البدايات ارتباك
والخطو إثر الخطو يجتُّر الجموح
ينطوي الدرب لهاثاً ثم يعروه السكون

 

[رشا عرابي]

وَسَألتُ أوراقي القَديماتِ المَحابِر
وسَألتُ نَفسي منذُ كنتُ جديلَةً ذهِبيّةً
مجدولَةً من خَيطِ شَمسٍ لا يُغادِر
سَألتُني .. هل كنتَ منّي
نَبضَةً بِكراً تُعانِقُ خاطِري مُذ كنتُ بيضاءَ السّرائِر
أوَكنتَ منّي يا ابن قلبي روحَ حُبٍّ
رافَقَت نفسي كَـ نفسي ؟!
أنتَ منّي
أنت روحي
أنت في كُلّيَ حاضِر