مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

بعد زمنٍ لم يبتعد عن ماضٍ عقيم،
عاد بجلبابه الوحيد،
يقلِّب الكف بالأخرى،
بابتسامة قاسية رُسِمَتْ غصبا،
يقول: الوطن ماعاد هو الوطن.

 

[إبراهيم بن نزّال]

.


اللهم اجعلنا من المحسنين الشاكرين التائبين،
اللهم اجعل المعروف ربيع قلوبنا، اللهم آمين.

 

[إبراهيم بن نزّال]

آن الأوان لعودة البحّار إلى المركِب،
وماتلك الأيام بدونهِ إلا فيض من حزن أبعده عن البحر،
فمالبحر إلا مؤنس أخير يلجأ إليه حين حزن،
وحين فرح، وحين ابتسامة نور أو ابتسامة لم تكن كذلك.

 

[إبراهيم بن نزّال]

جائع يطعم جائع، سبحان الله، ليس المُطعِم بأقل جوعا من المُطعَم.

 

[إبراهيم بن نزّال]

لو يعلمون بسر ابتسامته بهكذا حال لقاتلوه عليها، فمثل هذه الابتسامة لها سرها،

 

[إبراهيم بن نزّال]

نفتقد لبعض القلوب،
فنتوه مابين الأرصفة هنا وهناك نبحث عنها،
فكيف السبيل إلى وصالها!،
ربما بعد حين.

 

[إبراهيم بن نزّال]

رحل،
وكان صرير الباب،
كمعصمٍ يلوِّح أن يعود،
ألف ألف خطوةٍ،
والتيه لزاما كان،
والعنوة رحيمة إلا عن الخطوة الأخيرة،
فعاد بها أدراجه،
كانت الألف ألف خطوة، خيالا،
وشوق العودة،
مقتول على ناصية الحنين.
ألف ألف حرفٍ،
وأنفاس الخريف تخدش الذاكرة.
ذاكرةٌ تتشكل كل حين،
هو حين الاشتياق،
وماالاشتياق! واللقاء على باب المقبرة.

 

[إبراهيم بن نزّال]

.
https://twitter.com/PenLapad
.
هنا سيكون للنقاشات طرح آخر.