رماد السنبلة

[نور الدين العايدي]

رماد السنبلة








و أظلُّ معتقلَ الصدى
و أظلُّ مشتعلَ المَدى
و تظلُّ أنفاسُ الدروبِ مهاجرةْ
وتظلُّ أشواكُ المسافةِ كافرةْ
و الليل قسَّمه الطغاةُ،
و أدمعي شذراتُ حلم التائهينَ،
و قد مضى من ليلنا ستونَ برداً،
و ارتعاشٌ حدَّ أرشفة السكونْ
و تُكفَّنُ الأحلامُ،
تفتلها الثواني الحائرةْ
و أنا الجوى،
حرْفٌ بِعُرْضِ البحر يخنقُه الصقيعُ،
و أمنيات الراحلينَ بقدر ما سمح الرحيلْ
لكنْ تكسرت الفيافي كالمطرْ
قطعاً كروحي في غمام الذاكرةْ
مدنٌ من الأسمنت تختطف الجهاتِ،
و حزننا قمرُ الشتاتِ،
و طحلب المنفى،
و قبرُ القُبَّرَةْ
ماذا سأخسرُ عندما أغدو
غناءً للصباح، و عشبةً للبحر،
أو أضغاثَ حلْمٍ للحمامْ
الليل يمعن في القتامْ
و البحر يوغل في الصقيعْ
و أنا الجوى،
و شتات أحلام القصيدِ،
و قُبلةٌ قد دفَّأتْ قلب الشتاءِ،
و قِبلةٌ تتهجُّد الأبيات فيها
عندما يطأ الغيابْ
أحلامَ هاتيك البيادر و القبابْ
هل حيرة الأصدافِ
إلَّا رعشةٌ للأسئلةْ ؟
ليلٌ تلاطمَ حلمُه
حتى رماد الأفئدةْ
و تذوب أحرفنا كحبر السنبلةْ
تيهٌ تَوشَّحَ بالغيابِ،
كأنه صمتُ الصباح
بلا اخضرار البسملةْ
و تُرى ستلتفتُ الدروبُ
إلى لهاث المتعبين من الكرى
و تشقُّقاتِ الأزمنةْ ؟
آهٌ تجلجلنا،
و ثمَّة ما تبقى
في انفجار التكملةْ .

 

[عبدالإله المالك]

الشاعر نور الدين

أهلاً باطلالتك الديم والمطر .. أهلا بحضور الشعر

أشبعت الذائقة شعرًا

شكرا لك

 

[سعيد الموسى]

نور الدين
تحمل الشعر في كفك لتضيئ به قناديل الذائقة , مذهل يانور الشعر
ونفخر بوجود شاعر مبدع مثلك بيننا ...
أهلاً بك في أبعادك , أهلاً كبيرة بك وبكفّك المليئ بالكثير من الشعر والمطر .

 

[شقران الزيادي]

هذا المتصفح خلق من نور
نور الدين حضور اول يشبه النور واكثر اشراقاً

 

[عبدالناصر السديري]

نص جميل بحق يحرضك على اعادته مرات

كنت هنا بين ظلال الحرف

 

[فاتن حسين]

لوحة جميلة يـ نور الدين
كنت فيها بكامل احساسك..


انحناءة لنورك في ابعاد..

 

[غنى طارق]

لكنْ تكسرت الفيافي كالمطرْ
قطعاً كروحي في غمام الذاكرةْ
مدنٌ من الأسمنت تختطف الجهاتِ،
و حزننا قمرُ الشتاتِ،
و طحلب المنفى،
و قبرُ القُبَّرَةْ
ماذا سأخسرُ عندما أغدو
غناءً للصباح، و عشبةً للبحر،
أو أضغاثَ حلْمٍ للحمامْ
الليل يمعن في القتامْ

وطَن مِن المشَاعر الرقاقَة هُنا
راقَ ليِ غنائكَ الصباحي المعطر بعشبَ الربيَع
___________
لروحكَ الفَرح بَعيد عَن الألم

 

[محمد فرج]

ليلٌ تلاطمَ حلمُه
حتى رماد الأفئدةْ
و تذوب أحرفنا كحبر السنبلةْ
تيهٌ تَوشَّحَ بالغيابِ،
كأنه صمتُ الصباح
بلا اخضرار البسملةْ


نورالدين :
نور على نور .