تراتيلُ ظمأْ ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3895 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 527 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 70 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75341 - )           »          - يا الله : (الكاتـب : عطْرٌ وَ جَنَّة - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 731 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 197 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 62 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 468 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 158 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-24-2011, 01:09 AM   #1
فرحَة النجدي
( كاتبة )

افتراضي تراتيلُ ظمأْ !






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هُناكَ كائنٌ ما لا يَرْتَوي إِلاّ بِالمطر ، تماماً كنبتةٍ صحراويةٍ تُشبهني !









- أقفلْ عيّناك ، أنتَ الآنَ تترنحُ فرحاً كفراشةٍ في واحةٍ غَناء ، تختارُ زهرةً عِطريةً فوّاحة ،
تتقلبُ في أحضانِها ، رائحتكَ الآن مزيجٌ من عطرِ جسدٍ و زهر ، أووه أنتَ مُذهل ستجذُب أيَّ أُنثى حتماً ..
عِطشٌ هاه .؟! أنتَ عطِش ، تبدأُ بِعبِ رحيقِها عباً ، ثم تطيرُ إلى جدولِ الماءِ المُنسابِ من أَعلى الجَبل ،
التُخمة تُثقلُ عليّك ، أنتَ بِحاجة للنوم ، تتوسدُ صخرةً طيبةً مَلساء تدعوكَ باسمةً أَن هيا إليّ ،
تفترشُ العُشب الأخضرَ و عيناكَ مُعلقة على السَماء ، تذوبُ عيّناك في الأزرقِ و تتطايرُ روحكَ إلى أَعلى ،
إِنك تغطُ الآنَ في نومٍ عميق ، سَتنامُ لساعتينِ من الزمانِ ، نوماً هانئاً سعيداً يا عزيزي ..... . .
إفتحْ عينيّك . هاه كيفَ كانت التجربة ( و صوت انفجارٍ مُدَوٍّ آتٍ من قريب ) .؟!
- قاتلكَ الله لم أيقظتني ،!
،
خدعٌ سمعيةٌ و بصرية وووو .. إلى متى يُرادُ بِنا أنْ نعيشَ الوَهم !



- العابرونَ بِنا كُثر ، وَ العابرونَ عبرَنا أًكثر . الحياةُ بِحضورهِم جميعاً كأسُ خَمر ، لذةٌ و فقدانُ وعْي ،
إلّا أَن قليلاً منهم في الأولى يُخلفونَ بعدهُم أَثرَ الزَهرِ وَ العِطر ، وَ الآخرونَ المُتَبقون لا شيءَ سِوى ذَخائرِ
لعناتٍ تتبعُهم وَ لا تُخطئ تصويبَهم !



- عمتي لم تنفك تنصحُني ، إنّها تتحدثُ كثيراً . فيما مضى و بعد أن تُنهي خِطبها تردف ، قد لا تفهمينَني الآن
و لكنكِ ستكبرينَ يوماً وَ تفهمينَ جيداً ما قلتُه لكِ حينما تحضرُ مناسبتُه . لا أَعلم حقاً ما فائدة كلامٍ يُقالُ قبلَ أوانِه
ألّا يُخشى عليهِ من آفةِ النِسيان .؟! آهٍ لو تعلمينَ يا عمَة ، لقدْ كبرتُ و بدأَ الشيبُ يغزو مفرقَ رأسي
وَ لا أزالُ أجهلُ الكَثير . و ما قلتِه لي يوماً لمْ تُفسره لي الأيامُ بعد و لا حتى تقدُمي في السِن أَبصرَني الكثير .
لا فائِدةَ من شيبٍ إن كان مِن هَمٍ لا مِن هِمَة !



- أوقِفوا مَنح صكوكِ الوعودِ المُحتارةِ بكم المُبْغِضةِ لكم ، فَلا أَحدَ يلتزمُ بِها ، أَقلُهم وفاءً يسحقها بِحذائه و يمضي ،
وَ أكثرُهم وفاءً يوليها ظهرهُ و لا يلتفتُ خلفهُ أبداً !



- القاتلُ مظلوم ، و المقتولُ ظالم . الخائنُ مُبرأ ، و الوفيّ مُدان . الصالح مُفسد ، و الفاسدُ مُصلح .
الأسود مُبيّض و الأبيض مُسوّد !! كُلُ ذلكَ في هذا الزَمنِ فقط !




- أَشتَهي خنقكَ و البُكاء ، حينما أَحتاجُك و لا أَجدُك بِقربي و لا في مَساماتِ جَسدي !
فقط لو أَنكَ كُنتَ لا تُشبهُ ظلي !!!



- لمْ أعدْ أهتمُ بِأبنائي جيّداً ، إنَّني أمٌ مُهملة . أَنا لا أَستطيعُ الإهتمامَ بِنفسي جَيداً فَكيف بِمن هوَ مُلحقٌ بي .؟!
سامحكِ الله يا أمي .!



- لِحُبكَ في قَلبي حِكاياتٌ وَ حِكايات ، وَ الصباحُ حِكاية حُب أُخرى أَعيشُ تفاصيلَها بِصُحبِة عيناك .!



- أَحلامُنا طائرةٌ بِمقعدٍ وحيد ، لذا يا عَزيزي نحنُ لا نستطيعُ تحقيقَ حُلمنا الوحيد .؟!



- لا أجملَ منْ ركونٍ إلى مُصلى ، وَ أصواتُ نداءاتٍ تتعالى كَأَسرابِ طمأنينةٍ تتَوالى،
بوصلتُها جميعاً تشيرُ إلى جهةٍ واحدة ، حيثُ السماء !






قابلٌ للنقد حتماً / نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2011, 10:57 AM   #2
شقران الزيادي
( شاعر )

الصورة الرمزية شقران الزيادي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

شقران الزيادي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةشقران الزيادي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


- عمتي لم تنفك تنصحُني ، إنّها تتحدثُ كثيراً . فيما مضى و بعد أن تُنهي خِطبها تردف ، قد لا تفهمينَني الآن
و لكنكِ ستكبرينَ يوماً وَ تفهمينَ جيداً ما قلتُه لكِ حينما تحضرُ مناسبتُه . لا أَعلم حقاً ما فائدة كلامٍ يُقالُ قبلَ أوانِه
ألّا يُخشى عليهِ من آفةِ النِسيان .؟! آهٍ لو تعلمينَ يا عمَة ، لقدْ كبرتُ و بدأَ الشيبُ يغزو مفرقَ رأسي
وَ لا أزالُ أجهلُ الكَثير . و ما قلتِه لي يوماً لمْ تُفسره لي الأيامُ بعد و لا حتى تقدُمي في السِن أَبصرَني الكثير .
لا فائِدةَ من شيبٍ إن كان مِن هَمٍ لا مِن هِمَة !

فرحه النجدي
هنا مساحة ضخمة من تراكم التجارب
الكبار عمرياً وقدراً بحب يمنحوننا تجاربهم على طبق من خبرة
وكأنهم يقولون لنا هنا اخطأنا فلا تقع بنفس الخطأ
وهنا اصبنا ولك ان تبدأ من حيث وقفنا

فرحة لغتك في الكتابه تصل بسلاسة للمتلقي تجيدين ترك بصمات في اروقة الذائقة



- أوقِفوا مَنح صكوكِ الوعودِ المُحتارةِ بكم المُبْغِضةِ لكم ، فَلا أَحدَ يلتزمُ بِها ، أَقلُهم وفاءً يسحقها بِحذائه و يمضي ،
وَ أكثرُهم وفاءً يوليها ظهرهُ و لا يلتفتُ خلفهُ أبداً !


نداء واضح وصريح ( أوقفو وعودكم الكاذبة )


كنت هنا وما ازال هناك فوق حيث هذا النثر( أثر) يستحق البقاء فينا
فرحة لديك الكثير اراهن على ذلك


تقبلي تحياتي وباقة عطر

اخوك

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شقران الزيادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2011, 11:57 AM   #3
عبدالرحيم فرغلي
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحيم فرغلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4847

عبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام البورنزي



افتراضي


جميل .. ورائع أيتها الفاضلة ..
لطفا .. جئت لأنال شرف التوقيع ..
وحتما سأعود بإذنه ..
تقديري وتحياتي

 

التوقيع

المدينة المنورة ،، حيث الحب الكبير

عبدالرحيم فرغلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2011, 03:37 PM   #4
فاتن حسين
( كاتبة )

افتراضي


أَشتَهي خنقكَ و البُكاء ، حينما أَحتاجُك و لا أَجدُك بِقربي و لا في مَساماتِ جَسدي !
فقط لو أَنكَ كُنتَ لا تُشبهُ ظلي !!!


كذا هو الحنين حين يتأجج لهيبه في مجامر الروح..
حين نناجي صمت أنفاسهم..لا يمنحونا دبيب نبضهم..

فرحة..
ابداعك عطر بين أوراق الأبجديات..!

 

التوقيع



كم أتوق للتنفس..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فاتن حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2011, 12:22 AM   #5
سَارة القحطاني
( كاتبة )

الصورة الرمزية سَارة القحطاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7647

سَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعةسَارة القحطاني لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*
أنا أٌحب أن أقرأ لكِ يا فرحة ... لأنني بصدق أُجدّ في مساحاتُكِ " أُنّاي " وَ أمنياتي ..
وفي نهاياتِ سطوركِ " أُجد " لي في كل اشراقة لشمسكِ مساحة فارغة أُفرغ فيها صوتّي .. ورسائلي !

أنتِ مدهشة للغاية .. أُحبكِ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


الحلم صار واقعاً ..
" ظل أعوج " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://twitter.com/_92sarah

سَارة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2011, 10:22 PM   #6
نبيل الفيفي
( يسمعُهُ الله )

الصورة الرمزية نبيل الفيفي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

نبيل الفيفي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
لمْ أعدْ أهتمُ بِأبنائي جيّداً ، إنَّني أمٌ مُهملة . أَنا لا أَستطيعُ الإهتمامَ بِنفسي جَيداً فَكيف بِمن هوَ مُلحقٌ بي .؟!
سامحكِ الله يا أمي .!



من حقّ الأبناء أن يختاروا أماً تحتمِلُ صُراخهَم , ضحكاتَهم , خطواتِهِم , لثغتهُم في زلّةِ من الزّمنِ إن تعثّرت ألسنتهِمْ بالتّشهُدِ الأخيرِ و هُم مستقبلِيْ قبلتِها .

- سَردُكِ مُريحٌ جداً يا فرَحْ .





































.. !

 

نبيل الفيفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2011, 07:14 PM   #7
غنى طارق
( مصممة )

افتراضي



مع كل سطر يفوح عطر الراسقي
ما أجمل البوح هنا
بواقعيته مذهل جدا ... سلم الفكر و البنان .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..

 

غنى طارق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-31-2011, 05:17 PM   #8
همس الحنين
| !! ؛؛ سحابة ~ حلم ؛؛ !! |

افتراضي


اقتباس:
- عمتي لم تنفك تنصحُني ، إنّها تتحدثُ كثيراً . فيما مضى و بعد أن تُنهي خِطبها تردف ، قد لا تفهمينَني الآن
و لكنكِ ستكبرينَ يوماً وَ تفهمينَ جيداً ما قلتُه لكِ حينما تحضرُ مناسبتُه . لا أَعلم حقاً ما فائدة كلامٍ يُقالُ قبلَ أوانِه
ألّا يُخشى عليهِ من آفةِ النِسيان .؟! آهٍ لو تعلمينَ يا عمَة ، لقدْ كبرتُ و بدأَ الشيبُ يغزو مفرقَ رأسي
وَ لا أزالُ أجهلُ الكَثير . و ما قلتِه لي يوماً لمْ تُفسره لي الأيامُ بعد و لا حتى تقدُمي في السِن أَبصرَني الكثير .
لا فائِدةَ من شيبٍ إن كان مِن هَمٍ لا مِن هِمَة !

مزيج من الحكمة ها هنا
فلسفة فكرية تدفع بنا للتعمق

فرحة

محبرة تفيض بالرقي الفكري

ودي ياقديرة

 

همس الحنين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تراتيلُ شتاء! قيثارة أبعاد النثر الأدبي 5 12-06-2011 10:17 PM


الساعة الآن 10:48 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.