[ . . حزني سيامي . . ] !

[حلم الطفوله]

*, الحزن السيامي ) !
هو التوأم الذي ولد
معي ملتصقا ,
وبات كالظل
ولا مجال للفكاك ,
هو توأم هلامي
لا يرى بالعين المجردة
يستوطن قلبي
ويتخذ من عيناي
نافذة يرى بها
إلى العالم !
الحزن :
هو الشعور الأوفى
حتى وإن رماني
بمنفى !
*, في المرآه :
كلما نظرت إلى
نافذة حزني السيامي
أجد حزني أكثر
أناقة / وفخامة
فهو يتخذ من رموشي
دثارا عندما يشتد
صقيع حزني !
كل ذلك من أجل
أن يخفي ضعفي ,
ويحافظ على ذلك
المسمى : البرستيج !
وما زالت عيناي
تحمل سر مبهم
بمشاعر مختلطة !
وكأن الموناليزا أورثت
سرها في عينا
فتاة شرقية !
- ففيهما :
حزن غارق
وهدوء صاخب
وابتسامة تتضح
قسماتها على
مرسم شفاهي !

- فهل سأجد
جراحآ ماهرآ
يستأصل حزني السيامي
دون أن أستخدم
كبريائي كقناع ؟

,،





أُنْثَى مُتَنَاقِضَة :
دَمْعِي غَارِق
وُإِبّتَسامَة أَغْرَق

 

[نواف العطا]

حلم الطفوله
هنا الحزن الرفيق الملتصق أنطق الأحرف ألماً
صورتي وجسدتي الألم كما هو بحرفنه لله درك
كوني بخير فالتفاؤل مطلوب ولا شيء يستحق الحزن.

تعليق ودعابه خارج النص : لو علم الربيعه لفصل
حزنك السيامي لهوسهم بفصل كل ملتصق

 

[نادرة عبدالحي]

حلم الطفولة
سأزرع بذوري في حقولكِ لاني احببتُ
رائحة ترابها لانها تاخذني لدياري
كوني بخير ايتهااا النقاء

 

[فرحَة النجدي]

أتمنى أن تجدي من يفصل هذا التوأم البغيض عنك يا مترعةً بالرقة !

مرحباً بكِ بيننا يا جميلة

 

[حلم الطفوله]

*, نواف :
الإبداع حتما
لايكتمل إلا
بتفاعلكم ،



شاكرة
ومقدرة حضورك
أفرحني جدا ,

 

[حلم الطفوله]

نادرة عبد الحي :
أهلا ً بك يا مترفة
فـ وطن الحلم يزدان
بوجود النادرة ،

كوني بالجوار دوما ً
لأغدو أجمل

[ ]