(( نِثـَـــارُ وَدَع 2 )) - الصفحة 176 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
بتلات شوك .. (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 2 - )           »          الله يرحمه (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 4 - )           »          ألثِمُ الليل حتى يُوقَظُ المَلأُ ...! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 33 - )           »          فن القصيد (الكاتـب : عبود القحطاني - مشاركات : 0 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 6 - )           »          سفينة الشك! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          على مَوَائِدِ اللَّيلِ. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 5 - )           »          فارسُ الخلود: دماءٌ على صهيلِ العودة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 245 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1781 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2011, 04:05 AM   #1401
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


لا سلطة لي على الكلام ,
فصوتي لا يتسع للمزيد من الحزن ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 04:09 AM   #1402
نهله محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نهله محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1187

نهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


http://www.seeeen.net/texts-0-1146.html


ثمان صور للغرق في كوب ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2011, 01:48 AM   #1403
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


كانوا مشغولين بتجديل نهارهم
الصغار يحملون حقائبهم مُثقلة بدعوات الأمهات
و الكبار يستقلون تعب نهارٍ إضافي تصدياُ للجوع
أوالموت على رصيف ..
كانوا غافلين تماماً عندما تجشأ أحدهم في مكانٍ سحيق ..
فهيأت القبور نفسها ..

1
صغيراً خرج محاذياً للخوف
يوثق بيديه قطعتين من قلبه ..
ويوازن بين القبضتين وكيسٌ ممتلئ بالأمل ..
في منتصف الطريق
داهمه الغرق ,
فرّ الماء بالصغيرين وترك له الكيس فارغاً ..


2
من بين الحشود
امتدت لها يدٌ من الأفق ,
كانت بطلة المشهد من بنات الريش ..
وكنّ بالأسفل يَرْقبن حسرتهن تكبر وتكبر وتكبر
حتى صارت ضباباً ,
واختفى أثر الأمل ..


3
الآخر ..
ظل وحيداً ..
يُصلي على ظهر عربة ..
لا الأرض هي الأرض
ولا السماء نفسها التي يعهدها ..
وهم على حافة الهلع
يرقبون كيف أنتكس الحديد بمروءته
وخان صاحبه ..

4
نسي بالعجلة هاتفه
إذ أنه خرج بحثاً عن صغيره ..
كان يود أن يكون مظلته قبل أن يأخذه المطر غِيلَة ..
عاد الصغير وحده بالبوظة ,
والهاتف في الظلام يُلح علي الأعتاب بسؤال :
ألن يعود ! ؟

5
بكت حتى تقيحت عيونها ..
هي بعد الآن
لن تفتح في حجرها نافذة
لن تلقمه حنانها ..
وتعلم جيداً
أن الجدران لن يلونها بكاءه
ولن تتجدد بمناغاة والده ..




6
قبل أن تخرج من القاعة
دوّنت في كفها أرقامهن البديلة..
شددت عليهن كي يشاركنها الحلم ..
وعدتهن بليلة مختلفة إن حضرنَ زفافها ..
تلك التي قطعت الوعد أمام الغيم ,
أمطرنَ موتها بعد الأمنيات بساعة ..



7
السد الذي أعطوه ظهورهم
انفجر عن سكينٍ عظيمة
اغتالت المدينة ...

وهناك ..
من يملك مفتاح كل شيء ,
تمتلئ بطنه بالمقابر
ولا أحد يسأل !

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2011, 09:37 PM   #1404
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


باكورة أحلامي , وأول الثرثرة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إلى الرجل الذي ظل سنداً لي و رفيقاً وادعاً لظلي ,
إليه عندما أتاني كالحلم تماماً , فرش لي غيمة وقال : اهربي بالكلام , و حلقي أنى شئتي ...
إليه الذي لا يعبأ بالمسافات إذا ماتعلق الأمر بفرحتي ,
يصبح الأمر بالنسبة له كومةٌ مفاتيح وسيارة وأغنية حجازية .. وصديق للطريق ..
إلى ذلك الدفء الذي لاينتهي بشتاء , ولايتعبه العطاء إذا ماتعلق الأمر باسمي ..
ممتنةٌ لك لأنك لم تترك سيقاني وحيدة تواجه الريح ,
ممتنة لك إذ أنك تركت على كتفي بصمة لا تُنسى حتى في غمرة مشاغلك ..
ممتنة لك إذ أنك حاوطتني بقلبٍ من فولاذ , خشية أن يخدشني النسيم فأتوانى عن المضي قدماً , وأنت الأرق من النسمة بمراحل ..
لذلك النور الذي هبط في قلبي سكينة و" سكنى " ومودة ورحمة .. بجانبك أنا لن أضيع.. و " أحبك " ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..


التعديل الأخير تم بواسطة نهله محمد ; 02-22-2011 الساعة 09:53 PM.

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2011, 01:30 AM   #1405
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


آه ، لو أن القبور تُفتح مرةً في كل عام ..
يخرج أصحابها كي يقاسموننا المقاهي ،
يجالسوننا أمام التلفاز ،
يخبرونا بأن الموت وادع ، وبأن الحياة لم تكن سيئة !
لو أنهم يفتحون لنا قلوبهم ، يمهدون لنا الطريق نحوهم ..
يعبدون أحزاننا وخوفنا من حلكة الحفرة !
سوف لن أنتظر سوى واحدٍ فقط كي أزيح التراب عن أذنيه
وأقول كل مايمكن أن يُقال في يومٍ واحد ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2011, 01:31 AM   #1406
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-17-2011, 05:53 AM   #1407
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي




أشتاق لأن يعود العيد القديم
بهيج ومتأصل
يعطيه ( السّقا ) طابعاً مختلطاً بماء زمزم..
حيث لا مدينة أخرى تجروء على المنافسة !
لا مجال لذلك
والمساجد كلها تتحول لمدنٍ من الحمد والتهليل
وعيون الصغار مآذن !

أشتاق ( لنَصْبَة) أمي
و( سَمْوَارِها) النحاسي
و( بَرّاد) الشاي مع الغروب
يغلي علي الفرح!




مع العلم : النصبة طاولة صغيرة وأرضية معروفة لدى الحجازيين ،
توضع في ركن من الغرفة وتجلس خلفها ربة المنزل حيث تسكب الشاي للجالسين ،
مستخدمةً ( السموار ) وهو أداة لغلي الماء مزودة بحنفية صغيييرة ،
كما أن كل متعلقات الشاي أو القهوة موجودة في أدراجها الصغيرة ...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-17-2011, 05:54 AM   #1408
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


يبقى الحب كالأشغال اليدوية ، بديع ومختلف لكنه مشكوك الجودة !

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.