لحظة شجو ...

[نازك]

؛
؛
يكتسي مرآتي الوجوم ، لا أدري أهي الأصلُ أم وجهي !
وكذا تنزوي شمالاً، بسمتي
أُغمِض عيني تِيهاً... شجواً
وترتسِمُ الرؤى
تلفحُني سِهامُ الأمسِ، وقد بلغتُ مِن التّوق عِتيّا !
أسنِدُ رأسي على منسأة يقظةٍ طازجة، تحمِل لي في صحنها الأثيري، وجبةً أتقوّى بِها، وأتزوّد
ألتمِسُ طريق عَودةٍ .... وها قد عُدتي مُجدداً !
تسألُني بصوتِها المُغيّب؛ الطرقاتُ ذاتها، التي ذابت على أرصفتها خُطاي
أجل؛ عُدتُ، حين لا مفرّ، وحين نهاية الطريقِ مختومة بإشارةٍ رجعية، و كأنها دائرية !
كما قلبي حين تحومُ فيهِ الحمائمُ، وحين تقعُ غيمةٌ على كفّي
وحين يجيشُ بالتّحنانِ كتفي،
وحين تهطل شجواً العيونُ
كل ذاك؛ طقوسٌ فجائية تنبثِقُ حين عزمٍ لرحلةِ ارتحالٍ دون إياب !
وتساؤلاتٌ جمّة تُختلِجُ في ذهولٍ يُأرِّقه العَجبُ ؟
وتباغِتُنا السماءُ بغيثها،
ففي حيزٍ ما، ثمّة ماءٌ يكفي للارتواء،
إنّه أشبهُ ببحيرةٍ تنبثقُ مِن العدمِ وفي قلبِ صحراءَ مُجدِبة
في مشهدٍ تتعانقُ فيهِ الأضّدادُ،
وتَتحفّظُ فيهِ بخُلاصة الطبيعة كميثاق نجاةٍ إذ تبدّلتِ الأحوالُ، وشُحّ الماء !
وغمرنا التِيهُ،
سنؤوب إليها، إلينا
نعتصِمُ بالصمت، نُذعنِ للقَدرِ المهيب !

؛
؛

؛
؛

؛
؛

؛
؛

 

[إبراهيم بن نزّال]

اكتمل جمال اللوحة بجمال المكان، وهنا ترجمان الفن.
شكرا لريشتك.

 

[نادرة عبدالحي]

العزيزة نازك حين أقف أمام لوحاتكِ أدخل بكاملي داخل اللوحة
بمكانها وزمانها ورسالتها والوانها وريشة كانت طوع بنانكِ وفكركِ المُبدع ،
فالربط بين بوح الكاتب الذي يؤثر على المشاعر والوجدان
كذلك هو فعل فن الرسم لتؤثر فينا من خلال البصر والتأمل وننقلها إلى دواخلنا،
فأنتِ أيتها المبدعة الكاتبة الرسامة التي تُخاطب أحاسيسنا بلغة ثنائية ،
تعجز الكلمات إمام متحفكِ الخاص الذي تمنحيننا الدخول إليه بمحبة صادقة ،
رائعة أنتِ بكامل إبداعاتك الادبية والفنية / للوحة رائحة أحببت هذا النثر للكلمات وكأنها وشاح ،
إنتقائك للألوان يدل على ان هناك رابط قوي بينكما،
وفقكِ الله يا طيبة ،

 

[سيرين]

تصميم غاية الرووووعة
فضائه متسع لمفردات حية تم دمجها ببراعة فنان واحساس متفرد الجمال
بصمة اللون ومساحة النور دلالات وأطر تتحدث عن مكنونها الثري
راائعة وجدا مبدعتنا نازك
مودتي والياسمين

\..

 

[نادية المرزوقي]

نازكـــــــــــ:

أبدعت الوصف

أيتها الجميلة،

:

بوح في أغوار النفس حين ضجر و تيه.


المرايا لا تكذب،

لكن الأعين تخون ..نعم ،

:


كل الشكر لجمال حضورك،
دمت بخير و عافية.

 

[ضوء خافت]

لا توقظوها...

لا زلنا نستلهم من رؤاها


نازك... شهادتي في ريشتك مجروحة
يا ذات الانامل... كما الريشة

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال

اكتمل جمال اللوحة بجمال المكان، وهنا ترجمان الفن.
شكرا لريشتك.

أخي المفضال
شكراً لجميل رؤيتك
تقديري الجمّ

 

[نازك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

العزيزة نازك حين أقف أمام لوحاتكِ أدخل بكاملي داخل اللوحة
بمكانها وزمانها ورسالتها والوانها وريشة كانت طوع بنانكِ وفكركِ المُبدع ،
فالربط بين بوح الكاتب الذي يؤثر على المشاعر والوجدان
كذلك هو فعل فن الرسم لتؤثر فينا من خلال البصر والتأمل وننقلها إلى دواخلنا،
فأنتِ أيتها المبدعة الكاتبة الرسامة التي تُخاطب أحاسيسنا بلغة ثنائية ،
تعجز الكلمات إمام متحفكِ الخاص الذي تمنحيننا الدخول إليه بمحبة صادقة ،
رائعة أنتِ بكامل إبداعاتك الادبية والفنية / للوحة رائحة أحببت هذا النثر للكلمات وكأنها وشاح ،
إنتقائك للألوان يدل على ان هناك رابط قوي بينكما،
وفقكِ الله يا طيبة ،

غاليتي نادرة
من أين تغترفين هذا السبك الرقراق كروحك النقية التي تستشِّف كل ماهو جميل
وتراهُ عياناً !
وأنّى لي الرد بما يوازي ما أكرمتينيهِ من إطراء؟
لله قلبك الجميل
شكراً ومحبّات