" هَامِش حَداثَوي " - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
...&& أخوك وإن بغى &&.... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 2 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 4 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3895 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 527 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 70 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75341 - )           »          - يا الله : (الكاتـب : عطْرٌ وَ جَنَّة - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 731 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 197 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 62 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-2019, 06:09 PM   #9
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.
كتاب " قطار الشظايا الندية "
السيد : حسين سرمك
[ يستهل الكاتب كتابه بالسؤال ,لماذا أدب الحرب الكبير يكتب بعد الحرب؟.. وبعد الإجابة الوافية عن هذا السؤال يبدأ الناقد بتحليل لثلاثة عشر قصة من أدب الحرب لكُتاب عراقيين ].

،
اني اغبط من يمتلكه.

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2019, 11:44 AM   #11
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد مشاهدة المشاركة
متعة الالتقاطات المدهشة ... تجعلنا نتحلق حول كتابات سرمك الملغومة ..


شكرا علام

انما الشكر لحضورك

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2019, 12:07 PM   #12
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رِيْش.
0 عصفور,
0 جَملوُن
0 فَحْم

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

" الجيل الناقم .. "


يخبرنا السيد: حسين سرمك

ليس أصعب على الإنسان من أن يكون بطلاً لكنه يقضي أوقاته في مقهى أو في بيع غرفة نومه
أو نياشين شجاعته ليشتري الملابس المعادة لدول العدوان “ المتحضرة ”..
والأخطر هو انهيار قيم عالمهم الشامل.. وسحق كل ما هو جميل في حياتهم…
أمّا الشعر الذي كان يرون – تقليدياً – أنه يعبر عن معاناة الناس فقد وجدوا أنه غارق والأصح محلِّق في سماء الأساطير
والروائح الصوفية والغثيان والإنشطارات والبيانات وتهشيم بنى اللغة وتفجيرها من الداخل..

فجاء الجيل الناقم ، وأؤكد لا اليائس ، لينـزل بالشعر من سماواته إلى أرض الواقع المتفجّر ويخلق صوفية شعرية جديدة
هي “ صوفية التراب ” التي وفرّوا لها شرطيها الأساسيين:
* الأداة التعبيرية المناسبة التي تتطلب التخلي عن “ لآلئ ” اللغة القاموسية وحتى الشعرية المتداولة ،
* والمرجعية في الحياة التي سيعبِّرون عنها والتي وجدوا أنّها لا تتمثل في " متن " الحياة ،
بل في " هامشها " الهامش في كل شيء.. في النّاس، القيم، اللغة، الأماكن…إلخ..
هو المعين الذي لا ينضب ، وهو المرجع الحقيقي الذي أُهمل طويلاً.

لقد أخلصوا لأداتهم فأصبحت المفردة اليومية الحربيّة والتحرّشية خصوصاً شائعة في نصوصهم..
وآمنوا بقداسة الهامش ويتضح ذلك في الأعمال الشعرية عند أبرز ممثلي الجيل الناقم [ سلمان داود محمد ] .
بدءاً من العنوان ، بالإخلاص لرفيق الشاعر في الحياة: الموت ولعطاياه الفائقة ، الإيمان بصوفية التراب الطهور ،
شيوع المفردات الحربيّة ، قداسة المكان ، السخرية السوداء ، الإمساك باللحظة الحاضرة دون ذيول تراثية أو رؤي مستقبلية ،
نقل الهامش في اللغة إلى المركز الشعري ، وغيرها.

وكل ذلك تحت غطاء مشحون ومُلتهب من النقمة الشاملة على كل شيء ، نعم على كل شيء ودون استثناء وبلا تردد ،
ويتضح جلياً أنّ هناك إيمان بأن هامش الحياة الحقيقي المهمل والفذ في الوقت نفسه يفوق إغواءات متنها المنافق والخادع ،
هذا المتن الذي هوسبب الخرابات والعذابات التي مزقت وجود الشاعر والمجتمع الذي يعيش فيه شـر ممـزق.

,

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2019, 12:46 PM   #13
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.


" النقد الإنطباعي.. "


يُخبرنا السيد : حسين سرمك

أن الكثير من النقاد العرب الإنطباعيين ، يخجل ، أو يخاف ، من الإعلان عن موقفهم النقدي الانطباعي بفعل ما أسميته بـ " الإرهاب النقدي الحداثي "
الذي تصاعد مع المد البنيوي وهُرعنا خلف غبار خطواته في النقد العربي دون تمحيص بفعل التبعية للآخر الغربي والإنبهار العصابي ..
لقد استبعد (ويلبر س. سكوت) من كتابه ( خمسة مداخل إلى النقد الأدبي) المنهج الإنطباعي ، مُبررا موقفه بقوله :
( والمدخل الآخر غير المذكور هنا هو ( الإنطباعي- the impressionistic ) .
إن لكل امرىء انطباعاته في مواجهة التجربة الأدبية ، وقد يجد بعضهم ضرورة في كتابتها
إن تقدير هؤلاء يعتمد بالطبع على الذوق ، والمعرفة ، والقدرة على الكتابة النقدية ، غير أن طبيعة هذا ( اللون )
وحدها تجعل من العسير إدخاله ضمن تصنيف خاص ، أو لأنه مشمول بأحد المداخل المذكورة هنا .
والمداخل الخمسة هي: الأخلاقي ، النفساني، الاجتماعي ، الشكلي (الجمالي) ، النموذجي (الأسطوري) .


( عبد الجبار عباس ) الناقد العراقي والعربي الوحيد الذي دافع عن موقف واختياره كناقد انطباعي بصورة علمية ومنطقية ،
خصوصا في اللقاء الشامل الذي أجراه معه الروائي (عائد خصباك) والذي أعلن فيه بلا تردد :
والذي نشر في مجلة الأقلام / العدد السادس: 1985. قال:
( دعني ألفت نظرك إلى شيء طريف هو أنك لا تجد ناقدا عربيا يجهر بما أجهر به الآن من أنني ناقد انطباعي ).
الناقد العربي المعاصر يخجل من أن يعلن عن انطباعيته ربما لأن الانطباعية ماتزال متهمة بأنها قرينة الذاتية واللامنهجية ،
وأنها النقيض لما حققه النقد الأدبي المعاصر بفضل التزامه مناهج تقيم للفكر والموقف الفكري وزنا كبيرا .
إنك تستطيع أن تتلمس هذه الانطباعية ، فالفنان يحقق ذاته في هذه الطريقة ، لا تكتب لتعلن عن موقف ، وإنما تجد في نفسك حاجة .
مثلما هزت الشاعر تجربة معينة فأثمرت قصيدة ، كذلك أنت قرأت أثرا أو مجموعة آثار ، فوجدت أنها بذرت في نفسك بذرة ،
نضجت لتستحيل إلى أثر نقدي ، إن هذه الطريقة تشعره أنه يأتي بشيء من ابتكاره يصبح المنهج أسلوبه .
ويناقش عبد الجبار معنى المنهجية وضرورتها للناقد والبحث النقدي فيرى أولا أن المنهج النقدي كالأسلوب الأدبي ينمو ويتبلور
عبر التجارب حتى يستقيم فيصبح مرآة لشخصية الكاتب ، وكما أن أسلوب الرجل هو الرجل حسب تعبير الفرنسي " سنت بوف " فإن منهج الناقد هو الناقد .

ويرى عبد الجبار أن الإنطباعية بتحررها من التوق إلى التطابق ( الأناني ) تبدأ بالذاتية ذات الناقد المتلقي
لتنتهي إلى أقصى قدر ممكن من الموضوعية ، أي رؤية العمل كما هو كما يبدو لي بعيدا عن أي قسر أو ميل مسبق.
وإذا كان منهج الناقد هو الناقد ، ينبغي أن تعامله في هذه الحال ، كما تعامل أي فنان
لا تستطيع أن تطالبه بأن يفصح عن اختياراته الفكرية في عمل واحد .

* من فضائل الإنطباعية أنها تؤمن بأنها تجعل من الذاتية منطلقا إلى تحبيذ " الديمقراطية " في التعامل والحوار،
لا تكون ذاتي هي المنطلق إلا بقدر ما تكون معبرا إلى الآخر ، ويجترح مصطلح " الديمقراطية النقدية "
ويعدها أكبر فضائل النقد الانطباعي إذ إنه يحبذ الديمقراطية الأدبية دون أن تكون ملزما بأن تفقد شخصيتك أنت
ليس من الديمقراطية أنك لست ذا رأي ، أو موقف من الحياة ، ولكن ذاتك وذوات الآخرين قطبان يلتقيان معًا
على صعيد تجربة مشتركة ، ومن خلاله تفصح عن اختياراتك وشخصيتك بقدر ما تسمح للآخرين أيضا أن يقوموا بتجربة مشابهة.

* وإن الذات يمكن أن تلخّص عصرا ، وتحتوي مرحلة ، وهكذا فإن الذاتية لا تكون منقصة في النقد إلا إذا كانت ذاتية ضيقة
لا يعنيها معرفة أين هي من العصر ، ومن فكره وحساسيته الجديدة المعقدة ، وربما كانت هذه الغنية المتمثلة لعصرها
أجدى بكثير من ذات تبدأ من قناعات أو رؤى يطرحها العصر لكنها لا تُحسن تمثيلها ولا تقيم وزنا للذات في التلقي أو التعامل والتقييم.

* إن الناقد الإنطباعي لم يعد يرى في الإستعانة بعلوم النفس والإجتماع والجمال والفلسفة قتلا للأدب وتجميدا لعناصره الداخلية
التي هي عناصر أدبية بحتة ، أي تركيبات لغوية نابعة من منطق فني داخلي يحكم العمل ويشيع فيه ، بل يرى في الاستعانة
الحساسة بهذه العلوم دون جمود أو قسر أو تعالم ، وفي صهر الثقافة لصالح تربية ذوقية جديدة ، سلاحا نافذا في تحقيق هدفه الأساس .

* وفي عصرنا الذي تتعدد فيه النظريات الشمولية وتمتد سطوة الإيديولوجيا إلى كافة حقول المعرفة ، ومنها الأدب والفن ،
لم يعد النقد الإنطباعي يلاقي قبولا واسعا كالذي تحقق له منذ مطلع القرن الماضي – القرن التاسع عشر- .
ومع ذلك فإن هذا لا يفقده شيئا من أهميته الإبداعية وأمانته الأخلاقية …
لقد كانت نشأة النقد الإنطباعي ردة فعل متشككة في سطوة و(علمية) النظريات ، باعتبار أن الجماليات هي أقل مجالات المعرفة تحديدا.

* أن الناقد كما يقول " أناتول فرانس " لا يستطيع أن يفعل أكثر من أن يتحدث عن نفسه في الوقت الذي يدعي فيه التحدث
عن الاعمال الأدبية : فالنقد بهذا المعنى تجوالات الروح بين الأعمال الأدبية العظيمة .


,








 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2019, 12:32 PM   #14
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو مشاهدة المشاركة
جميلة هذه الدراسة
مفيدة لمن يكتب
جزاك الله خيرا
.
استادي الموقر
حضورك كريم ، العذر منك على التأخير
شكرًا لك

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2019, 12:35 PM   #15
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حَديث نَاعِم
0 فِلِزّ
0 ماذا لو,
0 المُضحك,المُبكي

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
مظفر النواب بصمة مائزة تعتلي رُبى الشعر إرثاََ ومجداََ
واي موهبة لابد لها ان تصقل حتى تحتل تلك مكانة العظيمة
كما ذكر
( الكتابة هي تحويل الدم إلى حبر ) .
رائعة ياعلام وما تهدينا من نفحات الجمال
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.
استادتي الورده سيرين ، حضورك عبير
اعذريني على التأخير
شكرًا لكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2019, 01:05 PM   #16
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 55899

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




" كُتاب واقع ، وليس كُتاب واقعية .."


يخبرنا السيد: حسين سرمك

أن على الفنان أن لا يتعالى على هموم الإنسان ، وأن يكون من دون أن يغفل الإشتراطات الفنية واللغوية والجمالية طبعا ،
في خندق هذا الإنسان في أيّ زمان وفي أيّ مكان وتحت أقسى الظروف.

لو لاحقنا النتاج الروائي الغربي فسوف نلاحظ أن موضوعات الغالبية المطلقة من الروايات هي موضوعات فانتازية وأسطورية وبوليسية
وغرائبية يكتبها أغلب الكتّاب وعينهم على هوليود. وآخر ما يتم التفكير فيه هو أن للإنسان هموما اجتماعية ونفسية واقتصادية وطبقية.
والمصيبة أن بعض الكتّاب العرب قد "فهموا " اللعبة ، فبدأوا في مسعاهم للحصول على ترجمة أعمالهم والإنتشار في الغرب
وهو مسعى مشروع بالتأكيد ، يكتبون النصوص الروائية التي تتحدث عن الجنس والإنحرافات والقهر الطائفي والديني
في مجتمعاتهم تماشيا مع الموضوعات المركزية التي تروّج لها الآلة النقدية الغربية الهائلة وهي الجنس:
( الشاذ منه خصوصا كالعلاقات المحارمية والجنسية المثلية ) والعنف ، ووصم المجتمعات العربية والإسلامية
بالتخلف وقهر المرأة ومصادرة الحريّات ، ونبش الجذور الطائفية والمذهبية عبر لعبة " الوثائق "
والكنوز المطمورة والمتاهات على طريقة " شفرة دافنشي" الرواية " التوراتية " مثلا .. إلخ.

وفي قلب المجتمع الذي يمثل الأنموذج المغوي والخارق لهذا التوجّه الهادر وهو المجتمع الأمريكي
يقف [ محمود سعيد ] الساكن في شيكاغو منذ عقود صامدا ومصرا بعزم وثبات على إيمانه بأن الأدب
يجب أن يُسخّر لملاحقة تحولات حياة الإنسان وخيباته وإحباطاته ، وأن على الأديب مسؤولية كبرى
في هذا العالم الجائر، وقد فرض عليه هذا الإيمان الراسخ ان يبقى على شطآن المدرسة الواقعية
طبعا ليست الواقعية الفجّة التي هي واقعية حديثة بوصف دقيق .

* لقد سُئل بابلو نيرودا مرة : لماذا لا تكتب عن الزهور؟ فأجاب : أنظروا إلى الدماء في شوارع الشيلي.
ونحن الذين نعيش قضايا ساخنة ولاهبة لا نستطيع إلا أن نكتب عنها . نحن لا نستطيع إلا أن نقول للذين يريدون أن نكتب عن ترف الفن :
انظروا الدماء في شوارع الأراضي العربية المحتلة في فلسطين . إن هذه المواضيع تفرض ذاتها علينا ،
وهي تحتاج إلى الواقعية الخلّاقة التي يمكن من خلالها أن تقول الرواية أشياء كثيرة ).

[ محمود سعيد ] لم يستطع أن يغمض عينيه عن الدماء التي سُفكت ، والتي ستُسفك وقت كتابة الثلاثية في وطنه
بفعل عدوانات الولايات المتحدة الأميركية الوحشية على العراق، وبينها حصار العشر سنوات المجرم الجائر الذي اجتث مليون إنسان من شعبه.

وبعد الإحتلال الأمريكي للعراق، وتدميره ، وتحقيق التعهد الأمريكي بإعادته إلى العصور الوسطى،
ظهرت روايات تنحاز لهذه الواقعة اللاقانونية واللاإنسانية ، وفوق ذلك تزيّن للقارىء العراقي خصوصا
صورة المجتمع الغربي في بلدي العدوان الرئيسيين : الولايات المتحدة وبريطانيا ، وحياة المهاجر المسترخية والموقرة
وحسب قول أحد الكتاب العراقيين الذين يقيسون الوطنية بالوثائق والمعونات : ( بريطانيا منحتني الجواز والكرامة!! )
ناسيا أو متناسيا أن من لا يستطيع انتزاع كرامته في وطنه من برائن الذئاب، سيحتقره من يمنحه إياها من " جيبه "
وسجلّاته في بلد غريب وهو مسترخ مع النوارس. وعلى طريقة أمهاتنا الأميّات اللاحداثيات في التعبير :
( الذي يطلع من داره ، يقلّ مقداره )

وظهرت ( ثلاثية شيكاغو )، تكشف بلا تردد وبلا لبس ، طبيعة ما منّى المهاجر العراقي نفسه به طويلا ،
كمصدر ضغوط جسيمة يواجهها في محاولة التكيّف مع طبيعة الحياة فيه. فبرغم توفير الجواز و" الكرامة "
إلا أن الكثير من المهاجرين في العيّنة التي عرضها محمود سعيد على الأقل يواجهون ضياع " دلالات " ذواتهم ،
في مجتمع يقوم على أساس " فصل الدال عن المدلول " ولانهائية المعنى وصولا إلى ضياعه ، ويسوّي بين الإنسان والمادة .

والثلاثية : حافة التيه ، أسدورا ، زيطة وسعدان:
* هي محاولة متفرّدة للغوص في أعماق نفسية المهاجر العراقي تحديدا ، وما يعانيه من مصاعب ، وتحولات تبدو مستحيله لأنه يخالف الطبيعة البنيوية لشخصية هذا المهاجر.
* هي لا تتردّد في الإمساك الحازم بمواضع الإختلالات العميقة في شخصية المهاجر والتي يأتي مُحمّلا بها من وطنه الأم فتُربك حياته في البلاد الجديدة.
* هي كشفٌ لما يجري في مجتمعات هؤلاء المهاجرين من سلوكيات وصراعات وأفعال مُلتبسة ومُقلقة جعلتهم أنموذجا ينطبق عليه المثل العامي عن الكائن الذي " يضيّع المشيتين"
* هي بحث في معاناة المهاجر العربي إلى أي بلد غربي بشكل عام.. فهو يدرك أن " الرحيل اي رحيل يعني قليلا من الموت ".


,






 

عَلاَمَ متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسافر خليفه الصائغ أبعاد الشعر الشعبي 11 09-22-2015 10:28 PM
قلبهاااااا مع الصانع مشاعل الفايز أبعاد النثر الأدبي 14 02-07-2007 12:19 AM
صناعة الرجاء في وطني - رجاء الصانع - حـريــر أبعاد المقال 9 07-07-2006 12:01 AM


الساعة الآن 01:11 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.