...نبض...

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
يتأرجَحُ اليراع بين إصبِعين
بين بينِهما أفقٌ ممتدُّ الأركان
أونَحثوهُ بنظراتٍ موشومةً بالقِصَر ؟؟

وما بينَ السطور يَكون أوفى ..!

 

[رشا عرابي]

هي اكتمال الضلع من ماء البكاء
هي انسكاب القطر من عين السماء

ألف وهاء
لألاء صمت يتهادى في إباء

 

[رشا عرابي]

بحق...
تستعيرنا شفاه وتبتسم
وبدورنا هونا نبوح .. ونبتسم

لله يا لب الكلام ومبسمه
دنيا من الإحساس تبكينا "وله" ...!

 

[رشا عرابي]

؛؛
ثمة ... ظل
أيقونة محنية اﻷعطاف تنتظر الإجابة (؟)
منقوطة منذ استقامت قامة الأهداب في صمت المقالة (!)
مسلوبة منها العصا، مرفوعة الرتم ببتر السطر ما بلغت تمامه ( . )

 

[رشا عرابي]

المَشهد الخالي الضمير : أمطارٌ من وهجِ النار
لا عينَ لها.. والموتُ قرار ...!

المشهَدُ المسلوبُ صَوتُه : لا تحيد ؛ يا أنت لا تركض ولا تَجزع
ضُمَّ إليك الطفل واجلِس .. لا تخف
فببعضِ حبٍّ سَيكون الموت أرأف ..!

 

[رشا عرابي]

المَشهَد الأندى : رَذاذ؛ من أكفِّ الغَيمِ يَلتَحِفُ الحياة

المَشهَدُ الآخر: زُجاج؛ من أكفِّ الريح يَلتَهِمُ الجِباه ...!

 

[رشا عرابي]

المشهد الأول : نصٌّ مُهمَل وعلاماتُ تَرقيمٍ مُفرَغَةٌ من جُمَلِها

المشهَد الأنكى : فراااغ .... ومنصّةٌ عرضٍ مأهولة بِـ ... صدى أنفاس
وبشِبه لُهاث ...!

 

[رشا عرابي]

المشهَدُ الأول : صُفوفٌ من حقائِب؛ لملَمت كل المدينة في جيوبِ الخوف عُمراً..

المَشهَدُ الآخر قَهراً :
في خضَمِّ اليَمِّ باتت كلُّ آلام / آمالِ النّجاة المُستحيلة
المُستَكينة ..

لك الله يا شام...