الْكَاتبُ الْمُخْتَبىء [ الْأول ] :

[فانُوس رمضاني]

طابت بكم أبعاد ليالينا
صباح الحب والذكاء أصدقائي , صباح المراوغة والدهاء صديقي المُختبئ/صديقتي المُختبئة .

 

[خالد صالح الحربي]

:
أيُّها المختبئ كم السّاعة عندك الآن ؟!
أو لتقل لنا كم السّاعة أفطرت هذا اليوم ؟!

 

[فاتن حسين]

صباحكم عطر

سؤالي الاخير...؟؟

هل لـ كاتبنا علاقة بـ الزئبق..؟؟

 

[مروان إبراهيم]

ولأني دائماً في منفى
بين الحقيقة ووهم الوطن فاتني الكثير ,
هل هناك ماتود قوله لرئتي , يامختبىء كما وجهي
خلف الحمامة ؟!

 

[من أنا ؟!]

صباح الياسمين صديقي فانوس
اصطفيتك من بين الأقدام الماثلة خلف عتمة الضوء لكشف من أين يشرق النور
و ابقيتك ضلعا إن راوغوني كثيرا .. تنفستك

ربما الذكاء شيء روحي لذلك
اراهم تائهين

 

[خالد صالح الحربي]

:
أعرفُكَ نشيط مابكَ ياصديقنا تتأخّر كثيراً ،
ألهذه الدرجة أرهقكَ الأختباء !
أتريدنا أن نُريّحك ؟!

 

[فانُوس رمضاني]

أعدك/كِ بأنّني سأبقى مُشرقاً , كما أعدك/كِ بأن تتنفّس مني أُكسجيناً
لا ثاني أكسيد الكربون .

 

[من أنا ؟!]

خالد الخالد

الشهر يباركك يا طاهر
مالي اراك قد عدت وانت واثق تماماً يا رجل لا تحني ظهر كلمتك
ولو مرة واحدة
تُشير الساعة الآن بتوقيت الحبر في تمام المحبة قبل صبح الفقد
وافطرت حين رفع الآذان في ساعة المغفرة !