إنسكاب

[إبراهيم الجمعان]

*



مدخل:
[أعتذر، قبل أن ابدأ..
ففي القلمْ حبراً ينسكب..
ولا يستطيع التوقف..!]






الليل الذي يتحدث..
وأيٌ حديثاً يتحدث عنه..؟!!
حديثاً يختنق في الظلام ، يخشى بأن يتضح بالنهار
لا تُنيرُ هذا الليلة لا شمعة ولا ضياء .. فالنور في الحروف المتناثرة
التي لا تزول .. ولن تزول
تُزاولُ مهنةً امتهنتها .. كأن ينسكب لتلتم ببعضها
وتُصبح فناً تشكيلياً ، غير تقليدي ..

الليل الذي..
إن تحدث فقد اسقى العقول النائمة ، والتي كانت في إلتفاتٍه
تحبك حِكاياتٍ تُشفي الغليل بها .. حتى وإن قصُرت حكاياتها
إلا أن الحكايا لا تتوقف عن التحدث ...

تلتم النجوم على بعضها لتُشكل طوقاً تُلبسه
كُونها اشفقت من رؤية تلك العينين قاربت للشحوب
قاربت لأن يمتص الليل لونها .. وتُصبح بدراً كاملاً
لا يُغمض ..
ولا يختفي ..
ولا ينتهي مما ابتدأ ..

قاربت الليالي لبعضها .. وتراكضت خلف بعضها
وهو بالأصل.. واقفاً لم يتزحزح ..
بتلك الساحة .. بتلك الساعة .. بتلك العيون

لم تتوقف ... ولم تتوقف .. ولم تتوقف
عند كلمة (قف)
لتعني بلغةٍ أُخرى.. (أعطي) دون توقف
لأن الرجاء لم يخبْ ، فهو في رجاء .. في كلمة جاء
حتى وإن خُذلْ... يظل في ذاك الظل .. حتى بِه يستظل

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

هُو ظِل البَقاء والرُوح تهَوى البقَاء !
دُمتَ إنسكابًا مُختلِف يرويْ ذَوائِقُنا يَاممطر

.

 

[سيرين]

حديث الليل انسكاب له بصمة من الاستقلالية والجمال
دونها القلم بحرفية ابداع تماهى بها الضوء ترتيلا وعطرا
ود وياسمين


\..

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

حديث الليل انسكاب له بصمة من الاستقلالية والجمال
دونها القلم بحرفية ابداع تماهى بها الضوء ترتيلا وعطرا
ود وياسمين


\..

لكل بصمة تنوع فريد ، كبصمة الإبهام
تختلف من شخص لآخر ..
ولليل الذي لا ينقطع حديثه ، يأتي بإشتياق وكأنه في سكة وداع ولقاء

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

...
...

هُو ظِل البَقاء والرُوح تهَوى البقَاء !
دُمتَ إنسكابًا مُختلِف يرويْ ذَوائِقُنا يَاممطر

.

دائماً ما يكون الليل صفحات , تُنثر على أجُله ثُقل ومشاعر مكنونه
تتعنون بدايته , حتى إشراقة الصباح
دام نوركِ بهذا الضياء ..

 

[ساره عبدالمنعم]

مبدع وشيق في تسلسل خاطرتك

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم

مبدع وشيق في تسلسل خاطرتك

أهلاً بنوركِ .. متى ما قدمتِ

 

[هدب]

الله على جمال حرفك
دمت راقي الحرف