على شفة طفل ضحكه !!!

[سعيد الموسى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
.
.

في مقهى عربي يكون اللقاء .
.
.

على شفة طفل
ضحكه
على شفة طفل
ملهى !
وانا جالس
وفالمقهى
وكوب المُــــّره
.. بيدي
أحب اشرب
على قدي
أحب
اسرح على حدي
واشوف الطفل ذا
نِدّي ..!!
سالته : ياطفل
ممكن ؟
وش اللي يضحكك
بْحزن !
همس لي
ليش ياعمو ..؟
تبي تحزن ؟
تبي تحزن ؟ !!
ترا ضحكتك ذي
أحسن !!
ضحكت
وقلت علمني ؟
وش اللي فيك
يألمني ؟
أحس
بضحكتك إني
اشوف الحزن
متعنّي !!
خفض
راسه !
سقط
كاسه !!
نظر
ناسه !
تنهّد
بعض أنفاسه
نظر يمي !
وزادت نظرته
هميّ !!
وقلي :
ليش ياعمو ؟
أنا
ماردت تسألني
فقدت أهلي
بدبابه!
ودبابه
تيتمني !!
وانا هالحين
ياعمو!
صفى لي منهم
كمّي !
تصدق ؟
سافرت أمي !
تصدق ؟
ماحضنت أمي !!
تصدق بس ياعمووو ؟
أنا محتاجها
دمــّــي
تصدق؟
شي ياعمو
أبيها بالحلم
يمّي
تصدق ؟
صرت ياعمو
أضمّ الصوت
في فمي
*
ـــــ
*
ملابسها
.....وشرشفها
وغرفتها
..... وضحكتها
تضيع
بوخز دبــــــــابه !!
*
ــــــ
*
سكّتْ
وماقدرت انطق !
وجاء
والدمع به
يغرق
رمى نفسه
وسط صدري
بكى
والدمع حاصرني
مسحت ايدي
على عينه
وليتي اسعد سنينه .
كرهت
من العرب كلي
بغيت أبرء بعد
اصلي
وش احكي له؟
ابوفي له
ابتعّذر
وكيف اقدر؟
حضنته
واسمعه يبكي
ودمعه
عالعرب يشكي
*
....
....
*
نِدهت النادل
وجاني
وقال:
الحزن
مجّــــاني !!
.
.
.
وهو رايح
تباطاني
هَمَس
هالطفل مابكاني !!

.
.

تراني مثلكم
جاني !!
انا
من أصل نصراني !!

 

[ذهول اللقا]

سعيدموسى

ماذنب الأطفال في كل تلك الأحزان والمآسي

هم الضحية الأكبر من كل هذا الوجع !!


صح لساانك سعييد

دام هذا القلم لـ الناس

ألف شكر لك

 

[محمد مهاوش الظفيري]

زهمت النادل , وجاني
وقال/ الحزن , مجــــاني !!
وهو رايح , تباطاني
همس , هالطفل مابكاني !!
تراني مثلكم جاني !!
تراني مثلكم جاني !!
انا من اصل نصراني !!
.
.
.
.

أخي الشاعر الكريم سعيد موسى
هذه المقطوعة الشعرية , التي بدأتها بـ " المرة" كدلالة على مرارة الوجع العربي العام , وانكساره كانكسار هذا الطفل الباكي المحطم
لكن من خلال انسجامي مع هذا النص , أرى أن النهاية لم تكن تتناغم مع هذا الوضع , حيث كنت أتصور أن يكون دور للنادل دورًا أكبر , والتعامل معه كرمز للإنسان العربي المسحوق الذي يحمل العبء الحقيقي للقضية بعيدًا ثقافة التسييس , بعيدًا عن معضلة التقسيم الأثني في المنطقة

أشكر لك هذه الروح العروبية المفعمة بالنقاء والجمال
!!

 

[سعيد الموسى]

[color="navy"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري

زهمت النادل , وجاني
وقال/ الحزن , مجــــاني !!
وهو رايح , تباطاني
همس , هالطفل مابكاني !!
تراني مثلكم جاني !!
تراني مثلكم جاني !!
انا من اصل نصراني !!
.
.
.
.

أخي الشاعر الكريم سعيد موسى
هذه المقطوعة الشعرية , التي بدأتها بـ " المرة" كدلالة على مرارة الوجع العربي العام , وانكساره كانكسار هذا الطفل الباكي المحطم
لكن من خلال انسجامي مع هذا النص , أرى أن النهاية لم تكن تتناغم مع هذا الوضع , حيث كنت أتصور أن يكون دور للنادل دورًا أكبر , والتعامل معه كرمز للإنسان العربي المسحوق الذي يحمل العبء الحقيقي للقضية بعيدًا ثقافة التسييس , بعيدًا عن معضلة التقسيم الأثني في المنطقة

أشكر لك هذه الروح العروبية المفعمة بالنقاء والجمال
!!

ناقدي الجميل : أ محمد مهاوش .
لاشك أنني أفتخر بهذا الحضور وبهذه القراءة ...
أما بشأن دور النادل فهو يأخذ دور الكومبارس الفعّال , تماماً ماأعنيه وتعيه ويعلمه الجميع .
إذ أن من غير الممكن أن أعطيه دوراً أكبر من هذا ولاأكبر من هذا الدور إلا ......
لن أشرح النص وأمقت شرح نصوصي ولكني أقول : لاأكبر من المشهد الأخير إلا الجرح الأول !
أشكرك بشدّه .
محبتي

 

[أحمد رشاد]

فنان الكلمة الرقيقة
سعيد موسى
نص رقيق بامتياز
الصورة تخطف القارئ رغماً عت كل شيء
هنا قطف للمتعة ونثر للندى وتطريز للبهجة.
رغم كل الحزن الذي يختبيء بين الحروف نستطيع أن نتشكف المقدرة
على ترتيب المشاهد بريشة فنان مدهش.

 

[سعيد الموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رشاد

فنان الكلمة الرقيقة
سعيد موسى
نص رقيق بامتياز
الصورة تخطف القارئ رغماً عت كل شيء
هنا قطف للمتعة ونثر للندى وتطريز للبهجة.
رغم كل الحزن الذي يختبيء بين الحروف نستطيع أن نتشكف المقدرة
على ترتيب المشاهد بريشة فنان مدهش.

,

أخجلت تواضعي يااحمد



شكراًَ لــ هذا الفكر الذي يسكنك ولهذا القلب الذي تحويه

 

[فارس مهدي]

سعيد

عزف مغاير لما قبله

نظمت فاجدت

مبدع في كل حالاتك

 

[سعيد الموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مهدي

سعيد

عزف مغاير لما قبله

نظمت فاجدت

مبدع في كل حالاتك

العزيز على قلبي /


فارس مهدي


ومابال متصفحي زاد بياضاً ؟


علمت أن لحضورك ضوء أيها القنديل


شكراً يافارس