ثبات امرأة !

[محمد السالم]

تناول هاتفه وأجرى إتصال أين أنتي ؟

- في منزل والدتي .
لِمَ ؟

محتاجةً إليّ .

ألا يحتاجك في هذا الكون إلاّ هي !


- هوُن عليك سأشرح لك

تشرحي ماذا ؟ لعلكِ تريني طالب بليد يُحتاج منك شرحا .

- لا تدع الشيطان يغُلظ عليك

إنّ لم يغُلظ عليّ فأنا الشيطان ذاته .

أغلق الهاتف .

وخرج من الدار يتصبب عرقا في زمهرير الشتاء

أدار محرك السيارة بكل عنجهية

دلف إلى شارع الحي بسرعة لم يعتادها أحدًا من أهل الحي

في منتصف الطريق تقارب مع صاحب سيارة يدبّ على مهل

أرهقه بالمنبح وتجاوزه عن يمينه و نظر إليه شزرا

هام في شوارع المدينةِ يزدحم مافي طريقه من عربات وراجلة

يرهق هذا بالمنبه ويستلب حق هذا في الشارع عنوةً

وأتجه ناحية البحرِ فأحس بأنه يضيق به

فواصل المسير في الطرقات

حتى وجد نفسه يسلك طريق الحي الذي يقطنه

أتجه إلى منزله دون تخطيط مسبق

أوقف السيارة خارج محضانها وترجل عابسا ثقيل الخُطا ودلف من الباب


فعصفت به رايحة عطر نفاثة فتثاقلت خُطاء أكثر فأكثر


وأختلَست بسمة شفتيه وأنتابه الخجل

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

محمّد السالم ..
أدواتُك فِي القصة شَفيفة جِداً ..
أيضاً : تَكتب والمشاعر فِيك حَاضِرة ..لِذا كُل ما يُدون فِي القصة يُسلَّم للقلبِ فوراً .
في الخاتمة : رُؤيتها حُلْم جَميل
أيضاً : عَبق من النُقطة الأخيرة [ مِسك ] .


شُكراً لَك

 

[محمد السالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

محمّد السالم ..
أدواتُك فِي القصة شَفيفة جِداً ..
أيضاً : تَكتب والمشاعر فِيك حَاضِرة ..لِذا كُل ما يُدون فِي القصة يُسلَّم للقلبِ فوراً .
في الخاتمة : رُؤيتها حُلْم جَميل
أيضاً : عَبق من النُقطة الأخيرة [ مِسك ] .


شُكراً لَك

سيدتي الوارفة بالأخلاق والوفاء

مرورك هنا عطر أكبر من حلمي بكثير

لك الود والورد أيتها العطرية

 

[وَرْد عسيري]

تَسَلسُل الأَحَداثِ هُنا يَا مُحمد ، جَعَلنَا نَتشَاركَ الأحَاسِيسَ مَعهُما ،
غَضَب ، تَبرِير ، هُرُوب ، ثُم رِضَا

جَمِيلٌ وَ أكثَر

 

[بدر العرعري]

أعشق هذا النوع من القصص كــ سرد . وكــ نهايه مليئه باتأويلات .


رائع رائع