( قصائد في البورصه )

[بدرالموسى]

لن نحتاج لمقدمات لكي ندخل في الموضوع الذي سوف نتحدث عنه اليوم لأنه شي في كل شي لأنه مقدمة وصلب وخاتمه في آن معا مدخل ومخرج بنفس الوقت .
قبل أيام كنت قد اجتمعت مع احد الشعراء المعروفين في الساحة وكان محور حديثنا يدور في صياغ القصيدة المغناة أو الغنائية كما يحلو للبعض تسميتها ، ولأن هذا الشاعر يندرج تحت مسمى
( شاعر غنائي ) فقد كانت مادتنا دسمه وكان لا بد من الخوض بعمق بهذا الموضوع وحتما سوف أتطرق إلى مواقف قد تعرض لها وهنا بدأت المفاجآت تتوالى فقد أسر لي ولمن كان حاضرا بأسرار ربما كان يعلنها عنها للمرة الأولى وعلى الرغم من صبغة الحذر الذي صبغ كلامه
إلا انه أوصلنا إلى ما كنا نبحث عنه وهو الاعتراف بأنه قد باع قصائد كثيرة ولأسماء معروفه وتغنى بها أشهر الفنانين على مستوى الخليج.
وقد تحدث ( صاحبنا ) عن المساومات التي سبقت عملية البيع
( نزلي شوي من القيمة / والله ما توفي / ما جابت راس مالها ....الخ ).

أيعقل بان الشعر قد وصل إلى هذه الدرجة ؟
على ما يبدو باننا وصلنا إلى زمن أصبحت به المشاعر سلعة يباع ويشترى بها
حاله حال أي سلعة .
الأدب يحتضر ويتعرض للتشويه من أصحاب النفوس الضعيفة.
إسمحوا لي أن اطرح تساؤل هنا ، من الملام في هذه الحالة البائع ام المشتري أم كلامها وما دوافع كل منهما في البيع والشراء ؟ وما هو شعورهما عند إتمام البيعه ؟


على ما يبدو بان الأدب يحتاج لأدب وبتنا في زمن لا يستغرب به شئ
إذا لا نستغرب أن ياتي يوما نرى فيه إنتشار مثل هذه الإعلانات
( إشتر قصيدة وأربح الأخرى مجانا )
عجبي من ما يحدث وإلى أي حال قد وصل الشعر ، ولكن كما هي عادة كاتب هذه الأسطر سوف يبقى متفائلا وسوف يبقى منتشيا بوجود جيل واع بإمكانه
حمل الراية وإعادة تشكيل خارطة الأدب وبعتم عفوا ودمتم.....

 

[م.عبدالله الملحم]

البائع يبحث عن رزق
المشتري يبحث عن ظهور
و الظهور ها هنا
رخيص
فلا حاجة الى ان تتبرع بــ مستشفى أو ما ينفع

كل ما عليك أن تشتري ورقة مغناة
و تدفع لـــ مغني لـــ يغني و فقط


أ رأيت يا بدر
رخيص جداً و جداً




تقديري

 

[لحظة]

المسألة أصبحت مسألة وعي إذ أن الشاعر غير

مدرك أنه يهدر القيمة الأدبية لقصيدته بخصوص

والقيمة الأدبية للأدب بشكل عام


فمتى اُخِذ الأدب من فاقده تصبح المسألة ضياع

أجيال وإنحدار شعوب ...


الأخ بدر الموسى ...




المشكلة في مسألة الجهل أنه يمس حتى المتعلمين

فإذا فـُقدت الأخلاق مارس الجهل سواده في كل مكان


وكلها مصالح مادية ... وكلهم سواء .. البائع والمشتري ..


وكلها بأسباب كثيييرة .. أخلاقية و دينية يولدها مجتمع غير عابئ بناسه

فمن لا يملك وازع الأمانة ... يصبح ضمن هذه الفئة


فلا بارك الله بمشاعر النشوة حين بيع قصيدة مقابل مال أو شهرة






أخي بدر الموسى ...


نظل نأمل برفع شعار لا بيع .. لا شراء


لا ضياع ..


يعطيك العافية يارب .... طرح رائع


دمعة في زايد

 

[بدرالموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة

المسألة أصبحت مسألة وعي إذ أن الشاعر غير

مدرك أنه يهدر القيمة الأدبية لقصيدته بخصوص

والقيمة الأدبية للأدب بشكل عام


فمتى اُخِذ الأدب من فاقده تصبح المسألة ضياع

أجيال وإنحدار شعوب ...


الأخ بدر الموسى ...




المشكلة في مسألة الجهل أنه يمس حتى المتعلمين

فإذا فـُقدت الأخلاق مارس الجهل سواده في كل مكان


وكلها مصالح مادية ... وكلهم سواء .. البائع والمشتري ..


وكلها بأسباب كثيييرة .. أخلاقية و دينية يولدها مجتمع غير عابئ بناسه

فمن لا يملك وازع الأمانة ... يصبح ضمن هذه الفئة


فلا بارك الله بمشاعر النشوة حين بيع قصيدة مقابل مال أو شهرة






أخي بدر الموسى ...


نظل نأمل برفع شعار لا بيع .. لا شراء


لا ضياع ..


يعطيك العافية يارب .... طرح رائع


دمعة في زايد

لحظة

تبدين أكثر تفائل مني


أسعدني مرورك ايتها اللحظة الخالده

كوني بخير دوما


لكـ التحيهـ
بدر

 

[بدرالموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

البائع يبحث عن رزق
المشتري يبحث عن ظهور
و الظهور ها هنا
رخيص
فلا حاجة الى ان تتبرع بــ مستشفى أو ما ينفع

كل ما عليك أن تشتري ورقة مغناة
و تدفع لـــ مغني لـــ يغني و فقط


أ رأيت يا بدر
رخيص جداً و جداً




تقديري

جدا جدا جدا


عبدالله المحلم

أسعدني مرورك
وبصمتك هنا في هذا المتصفح
مع أنني متفائل دائما

ولكن على ما يبدو بان القادم ( أبلى )

لكـ التحيهـ
بدر

 

[قايـد الحربي]

بدر الموسى
ــــــــــــــــ
* * *

أهلاً بعودتك التي دائماً ما تُثير
الأسئلة والفكر .

:

عمليّة بيع الشعر قديمة قِدَم الشعر وأهله ولا يقع اللوم
على البائع دون الشاري أو العكس إلاّ أنّني لا ألوم البائع
- غالباً - عندما يُجيبُ على سؤالك كما أجاب الشاعر / علي عسيري
بـ لماذا تبيع قصائدك ؟
بقوله :
" هل جرّبت أنْ ترى أمّك تضع الخُبز في الماء ليُصبح طريّاً
وتستطيع أكله واستساغته " !!

هنا لن ألوم البائع لأنّ المُشتري يفوقه جُرماً .

ليست هنا المشكلة ياعزيزي ..
المشكلة التي لا حلّ فيها أو معها :

عندما يُجرّب ثريٌّ ما كتابة قصيدة ، فتظهر ببشاعتها وشناعتها
بإسم شاعرٍ رائعٍ ويُغنّيها فنانٌ بحجم فنان العرب !!
هنا تكون المأساة ..
لأنّ فيها ظلمٌ لتجربةٍ شعريّة كاملة وضررُ البيع والشراء أقلّ منها
بكثير .

بدر الموسى
شكراً لحضورك الذي نتمناه دائماً .

 

[سلطان ربيع]

الأصل في هذه المسئله عدم الجواز .

أعتقد بأ أن هناك حالات تحل فيها المحرمات
فمابالك بـــ شعر .

دمت بخير يابدر

 

[الغيث]

بدر الموسى ...

كلاهما .....مجرم !!

والمشتري أكثر ظلماً للشاعر

والبائع ....أشد ظلماً للساحة ,,,فقد ادخل إليها من لايستحق أن تطأها قدماه


..........لاحقاً سترى إعلان :

تخفيضات 50% على القصائد وسيتسغل بعضهم وينتظر بعضهم مواسم التنزيلات ..

ومسألة وقت فقط وتنكشف الأسماء كما كُشفت قديما

الغيث .