شيءٌ مما أتذكرهـ ...!

[الحُب الحَنون]

.
.

.
.
كانت الذكريات أحياناً حينَ تخنقنا .. تصيبنا بـِ أرقٍ معنوي

نستطيعُ أن ننام .. لكن قلوبنا تستمرُ مستيقظة ...!

متأهبة .. لـِ إن تُفزعَنا حينَ يرنُ الهاتف ..!

أو يفتح أحدهم باب الغُرفة !


كانت كذلكَ .. تلكَ الذكرياتُ ..!

لكنها اليومُ تختفي ..

لا أستطيع رؤيتها بوضوح .. وَ لا أمتلكُ وقتاً لـِ أوضحَ الرؤية ..!

يُخالجني أحيانا .. أنني لا زلت أُدجج الأيامَ بـِ الحاضر حتى أني

قد أتعجب حين ينادوني بـِ أسمي .. وَ أشعر بالغرابة / الذهول


حين أجيبهم .. " أيوا " !

فـَ لماذا .. ؟

باتَ كل شيءٍ الآن يعنيك .. !

الماضي / الحاضر ..!

وَ أنا
أريد أن اعيشكَ لذةً منفردة .. القرب / ذائبةٌ أنا ...

لم أعد استطيع أكثر / تحمل نفسي ..!

وَ ذكرياتي التي تلازمني .. ( 10 ) ...!

 

[الحُب الحَنون]

.. ( 1 ) ..

أتذكرُ حينَ وُلِدتُ . . أنني .. لا أعلمُ شيئاً ..

كانَ النور قوياً .. وَ الضجيج أبهتَ تركيزي كل شيءٍ كان ملفت لـِ الانتباه / مدعاةً لـِ البكاء ..!

لكنني لم أبكي .!

حتى آلمتني يدُ الرجل المتدثر البياض / كان كبيراً كفاية .. لـِ تؤلمني يدهـ

فَ بكيت ...! متألمة ...!

:

:

.. ( 2 ) ..

أتذكر .. حينما كنتُ في حضنِ امي .. كنتُ أشعر بالغربة
الأمر مختلف / الحنان متقصف .. وَ ربما لم يرغبوا بي " فتآهـ "

لكني لا زلتُ أفيضُ أنوثة ..!

وَ حُضنها لازال يعجُ بـِ الألم ..!

 

[الحُب الحَنون]

.. ( 3 ) ..

أتذكرُ يومَ أن أحببتُ / رجلاً .. لـِ أولِ مرةٍ في حياتي !

تألمتُ كثيراً ..
لـِ إني لا استطيع الزواج بهِ حينَ أكبر .. لـِ إنه " والدي "

لكنه وعدني .. ألا نأبهَ لِ هذا كثيراً .. وَ قبلّني وَ قال .. : أنتِ مُدللتي
التي سَـ تتزوجينَ من يحبه والدكِ وَ تحبيه لـِ اجله ..


لكنه استعجلَ الرحيل .. قبلَ .. أن يخبرني من كان يحب لي ...!

فـَ وعدتُ نفسي ألا أتزوجَ إلا رجلاً يشبهه ..!


:

:

.
.

.. ( 4 ) ..

أتذكرُ أني سُئلتُ كثيراً متى آخر مرة بكيتي ؟!

وَ كنتُ دائماً أجيب .. ربما لا أتذكر ..

لإني .. أعتقد أن البكاء يومياً ليسَ هو ما يقصدونه ..!

بـِ آخر مرة .

.!

 

[حياه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحُب الحَنون

.. ( 3 ) ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحُب الحَنون

أتذكرُ يومَ أن أحببتُ / رجلاً .. لـِ أولِ مرةٍ في حياتي !

تألمتُ كثيراً ..
لـِ إني لا استطيع الزواج بهِ حينَ أكبر .. لـِ إنه " والدي "
لكنه وعدني .. ألا نأبهَ لِ هذا كثيراً .. وَ قبلّني وَ قال .. : أنتِ مُدللتي
التي سَـ تتزوجينَ من يحبه والدكِ وَ تحبيه لـِ اجله ..
لكنه استعجلَ الرحيل .. قبلَ .. أن يخبرني من كان يحب لي ...!
فـَ وعدتُ نفسي ألا أتزوجَ إلا رجلاً يشبهه ..!
.!

وقفتُ عِند هذه الثّالِثة كانت مؤلمَة حَدّ البُكاء

وَ جَميع مَا كُتب حُزن مُطرز بِ دموعك البريئة
التّي صَنعتِ منِهَا قِطعاً مِن بَياض قَلبك،
الحُزن طَرد زوايَا الكَلِمَات وَ جعله مَساحات
يـجوب بِي بما عندك من حديث اعتبريني كَ
صديقة فِي الوقت الخطأ أيضاً لِ تسكبين نُصوص بِذات
الحرف الشفاف حَتّى آتي وَ أقرأؤك فِي الوقت الصحيح كَ الآن!
مَسائي جَميل بِك لو تعلمين ،
..

 

[ضياء شمس الأصيل]

...



جميلة......



...

 

[الحُب الحَنون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه

وقفتُ عِند هذه الثّالِثة كانت مؤلمَة حَدّ البُكاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه

وَ جَميع مَا كُتب حُزن مُطرز بِ دموعك البريئة

التّي صَنعتِ منِهَا قِطعاً مِن بَياض قَلبك،
الحُزن طَرد زوايَا الكَلِمَات وَ جعله مَساحات
يـجوب بِي بما عندك من حديث اعتبريني كَ
صديقة فِي الوقت الخطأ أيضاً لِ تسكبين نُصوص بِذات
الحرف الشفاف حَتّى آتي وَ أقرأؤك فِي الوقت الصحيح كَ الآن!
مَسائي جَميل بِك لو تعلمين ،

..

أيتها الـرقيقة ...

في القلبِ غُصةٌ تحتدمُ إسقاطَ الدموع ..

لكنني أجاهدُ .. حفظها !

أعلم أنني لم يبتقى لدي الكثيرُ منها ! لـِ أِهدراهـُ على ماضٍ !

هززت جذعُ آلامي / فتساقطت نصاً حين راقكِ كان جنياً !


أشكركِ .. يا عذبة ....!

 

[الحُب الحَنون]

.. ( 5 ) ..

أتذكرُ شيئاً .. من الماضِ البعيد .. حينما كان الفتيان يغروني

بـِ الحلوى .. وَ يقطفون الخزامى .. لـِ إني احبها ان تتوجَ شعري

أذكر أني مرةً .. كنتُ واقفةً خلفَ جدارٍ من بيتنا القديم ..
وَ كان احدهـم يترصدني وَ أنا أبكي ..

فـَ جاءَ .. بمنديلٍ مستخدم وَ قال .. بكاؤكِ جميل ..

فـَ ضحكتُ حتى نسيتُ لمَ بكيتَ ..

حينها تعلمتُ مبكراً .. أن الضحك حتى بدونَ سبب

ينسيني .. اسبابَ بكائي اللا منتهية ..!
:

:

.

.. ( 6 ) ..

أتذكرُ حينَ كنتُ محتاجةً لـِ صديقة ..

أو أخت .. حينَ غادرتني " من كانت " مأمني ..!

كنتُ أبحثُ جاهدهـ .. لكني اكتشفت أنني دائماً ..
لا استطيع
إيجاد الأشخاص المناسبين إلا في الآقاتِ الخطأ ...!

 

[الحُب الحَنون]

.. ( 7 ) ..

أتذكرُ .. يومَ لقيتكَ .. بينَ صفحآتي تتأوهـ .. وَ تقلّب

دفتري ..

تقول .. عجباً .. أنتِ تكتُبينَ هذا ؟

وَ تكبتينَ كل هذا الألم ..!

أخبرتكَ حينها .. أن خلفَ كل نكتةٍ عظيمة / ألمٌ عظيمُ القبح ...!

:


:


.

.. ( 8 ) ..

أتذكر أني .. لازلتُ .. استطيع أن اعشقَ الكثير من الأشخاص

وَ أن أجعلهم جميعاً منتهى أمنياتي ..

لكنني لا زلتُ لا أملك القناعةَ بعد .. برجلٍ " غيركَ "

يستيطعُ تمثيلَ دورَ صديقتي بـِ إتقان .. حتى أني أُصدقه .!

وَ هو مَا بَرِحَ يعشقني بـِ " نهم "!
!