!~¤§¦ ..!! " ؟ " !!.. ¦§¤~!

[الحزن السرمدي]

بداية//


طَفُلت الشمس ... فغدوت إلى مُستقري الوثير..

الذي بدى كِسفاً من نار.. حولها إندلثت قهارمة الجحيم ...!!

ساهرت الكوكب ليلة إختناق ... حتى ملَّني ومللته ...

وضاق كل منا بصاحبه ذرعا..

حين وقف الهمُّ بيني وبين الكرى أجذبه فيدفعه ...

وأدنيه فيُبعده ..

حتى أسلَسَ قياده ...

وسكن جماحه ...


حقيقة//


لم يُخالط جَفني سنة الكرى...

فأنشأت أمشي حائرةً .. بين الوجوم والذهول..

طفقتُ أتصفَّح الوجوه ... وأُقلِّبُ بين الجفنين أطيافها...

حتى تلألأ وجهك من بينها ... فأرقلتُ نحوه ...

ظناً مني أن ذاك النور حُباً تضمرهُ لي ...

حينها أدركتٌ أنني أرقتُ ماء وجهي على أعتاب ذاك الحب ..

وأن ذاك النور في تلك اللمة السوداء

وتلك اللمعة كشرارة البرق في الليلة الظلماء...

ماهما إلا جذوة نار علِقَت بأهداب يأسي علوقها بالحطب الجزِل ...

ولابد لها مهما ترفَّـقَت في مشيتها واتأَدَت في مسيرها

من أن تبلغ مداها...


سؤال//



إنك أشعَلتَ في بيئةِ نفسي اليائسة المطمئنة حرباً شعواء ..

إختلط فيها الرامح بالنابل والدارع بالحاسر..

ماأنت وماشأنك ..؟؟؟ وما وفودك إليَّ ؟؟؟



مُسلَّمة//



هنيئاً لك جوفي مصيفاً ومرتعاً..
وهنيئاً لك فودي مراداً ومسرحاً..!!
هنيئاً لك قلبي يضطرم غيرةً على غير طائل..؟؟
هنيئاً لك عقلي يتهالك وجداً على حبٍ زائل ؟؟



وميــــــــض//



هناك حيثُ الظلام المُدلَهم ..

ذَرَفتُ من الوجدِ دموعاً في زقاقِ قلبك ( الموحش ) المهجور من ذكري...

وكأني أخوض بحراً أسود يزخر بين جبلين شامخين ..

أمواجه تُقبِل بي وتدبر ..

فما توسَّطَت لُجته حتى سُرقت ( بقايا ) وعييّ ...!!



نهاية//



أويتُ إلى مضجعي في تلك الليلة

من ليالي الشتاء الحالكة الجلباب .. الغُدافية الإهاب ..

لأستقبل طلائع النوم .. عند زيارتها لي ...

فإني رثَّة الحال .. بالية البال ..

مُستهلكة ( كقماشٌ خَلِق )

ينم عن التهالك كما ينم السحاب المتقطِّع عن ضوء الشمس..

ترتعد أطرافي ألماً ..تضطربُ وجداً ...تَئِنُّ بصوتً شجيّ ..

وأنفاسي راكدة ركودَ صماء ...

أمام ذئبٍ عملس يشتهي ظلفاً يُمسك (( رمقه ))..



حتــــماً//




ساورتني همومٌ (( مُكتظة )) بذكرك ..

حاولت أن لاآبه أو أتريثُ الظنون ...

ولكنها أمطرت كخروج الودق من السحاب على أرضيةً (جوفاء) ظامئة..

إن حبك أقضَّ مضجعي ... وأحالني كالمشدوه حين (( البعث ))..!!

فأنقذني ............(( من ذاك كله ))..................!

الحزن السرمدي

 

[حنان عسيري]

,

,


الـ حـ ز ن الـ سـ رمـ دي




كنتِ رائعة حتى آخر حرف ..


دام قلمكِ

 

[الحزن السرمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عسيري

,

,


الـ حـ ز ن الـ سـ رمـ دي




كنتِ رائعة حتى آخر حرف ..


دام قلمكِ

سيدتي البهيَّة

الإشتغال بالحب يُحصِّن الإنسان من الإنشغال بغيره
أو تـعلـُّـق القلب بسبب منقطع عنه

لهذا تأتيك الحروف متعثرة
فور إنقطاع المدد عن القلب



حنان عسيري

أشكر لك المرور والحضور
ومساءٌ غائم



الحزن السرمدي

 

[د.فيصل عمران]

هنا
تتملكنا نشوة القراءة
بل ..
تتملكنا نشوة الابداع
فهذا نص من العيار الثقيل
لكاتبة من العيار الثقيل

......
اكتفي بالسرور
لوجودك بيننا
والمتابعة لجميل ماسيأتي من الردود

دمت بخير

 

[الحزن السرمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فيصل عمران

هنا
تتملكنا نشوة القراءة
بل ..
تتملكنا نشوة الابداع
فهذا نص من العيار الثقيل
لكاتبة من العيار الثقيل

......
اكتفي بالسرور
لوجودك بيننا
والمتابعة لجميل ماسيأتي من الردود

دمت بخير

يبقى هناك عالمي ... المفقود...!!

وزاويتي الخاوية.. أمام الجميع..

في حين أنني أركن إليها كلما ..

إعتراني شعوري بالخواء...

التمسُ فيها نفسي.. والأنا..

أجدني فيها بوضوح..

فتلك الغيّـبِـيَّات التي تُجهلني قدري..

وتلك الحروف المُطلسمه..

التي تُبعدني عنها...

كلها تهرولُ مُبتعده... بعيداً بعيداً

وتتركني أجمعُ شتاتي ...

في زاويتي...

هناك.. حيثُ تكون أطيافه...

هناك..حيثُ توارت ملامحه..

هناك حيثُ تلملمني عثراته..

فبقاياه.... تكفي لترميمَ ..

أطياف بقاياي المتهالكه...



د. فيصل عمران


وجودك العيار الثقيل الذي لن يحتمله متصفحي أيها الكريم

فشكرا لمرورك / وزهاء عبورك
وكل الثناء المحمل بزخم من المسؤولية والتوريط الذي سأخشاه كلما كتبت



كن بخير

الحزن السرمدي

 

[سلطان ربيع]

الحزن السرمدي
تسلل في أرواحنا تسلسل مشاهد هذا الإستفهام
مفردات تنم عن وعي لغوي
وهذا ماتريده الذائقة .

حزن / مزن
دمتِ بخير

 

[إبراهيم الحارثي]

يسرني أن تكون مصافحتي الأولى مع ( أبعاد أدبية )
من هُنـا .. راجياً أن يلاقي حرفي إستحسان كوكبة المميزين هنا
* * *
عندما يزهو فؤادك بي عشقاً
وتسمو روحكِ بي حُباً
وتشدو أنفاسك لي شوقاً
ويتراقص قلمك لي نثراً
وأنا هناك على ضفاف شاطئ آخر اندب حظي
لا اعلم بما تُحركه الرياح خلفي
وافتش عنك وعن نفسي في كل زاويا زمني
أنكون كالقطبين المتعاكسين اللذين لا يلتقيان
او كالشمس والقمر ...

هل هذا هو الحُب من طرف واحد ؟
هل هذا الظلم للطرفين !
فمن هو الظالم ومن ذا المظلوم !

فكم تمنيت أن أرى وجهك المتهلل نوراً
على امواج شواطئ المُقل
كم تمنيت أن أُبحر في عينيك ساعة صفا

لم أشعر بكِ ولم تشعري بي
كُتب علينا النوى والشوق بما حوى

يا إلهي كم تتمزق أشلائي ذرعاً بقدري مع الحُب
يا إلهي قد جافا الكرى مضجعي
وقلبي يذرع المسافة بيني وبينها ألما
وصدري يتأجج مشاعر مابين حُبٍ وضجر
إنها ليلةٌ عاصفة لا سكون ولا رحمة بين ثناياها
لقد لمحتها في الأفق كنجمة راحلة في غسق الدُجى
ودعتني قبل أن افرد أذرعي ترحيباً بمقدمها المنتظر الأبي
ودعتني قبل أن انثر الزهور والدموع وقطعة من القلب لها
عندها عُدت إلى مضجعي لأستسلم لوسادتي المثخنة بأحزاني
ولكن السُهاد قد فارق أجفاني ..

الحُزن السرمدي

شكراً أن منحتني مساحة للبوح

سأحني الرأس إستثناءً لقلمك الحر

 

[وجدان الأحمد]

الحزن السرمدي


لطالما أحببتك وعشقت حرفك




أعجزني النص عن الرد أخيتي





أحبك وكفى