الحيَاة بأكمَلها عِبَارة عن مُستَوى إستَندَ على مَعانٍ عَديدَة
كُلاً ونَظرَته في تَحليلَها والغَوص في مُعَادلاتِهَا
ورَسم بيانَاتِها بالشَكل الذي يُرضي حُدود فِكره وعَظيم أدوَاته !
..
..
مَخطُوطٌ بيَاني سأضعَه هُنا
إكتسَى بياناً من الدرجَة المَاجِدية
لـِ مُنحَنى تّم إستِدراكَه من تَجاربٍ هَوت من علٍ
..
..
المُستَوى على وَجه العُموم يَحوي جِهتين
مِحورٍ افقي ( x - axis ) و مِحورٍ عَامودي ( y - axis )
لكُلٍ مِنهم جِهَتين .. أولَى إكتسَت المُوجب وأخرَى إكتسَت السَالب
وما سَبب إرتِداءهم تلكَ الإشارَات إلا أنَهم كَانوا بإتجاهٍ فيه يَختَلفون
..
..
..
..
مِحوَر أفقي بمُسمّى ( وَقت ) وآخَر إكتسَى رداء ( المعلومة ) حينَ إمتد طُولاً
نُقاطٌ تّربصَت فــَ كّونت نَظريَة تّمت بعينٍ طّبقَتها بأمورٍ كَثيرة
ورَسمت بشبكيتها زَاوية بظلٍ ستيني تّم إشتِقاقَه بصُعوبةٍ حَتى أوجَدت صغائر الأمور
..
..
تّعمدت رسمَ ذاكَ بدُون تَحديده كَاملاً
لكَي يَراه أحَدهم بجانبٍ سَالب .. والآخر من الجَانب المُوجب
لــِ أحتَرم كَافَة الآراء بَعيداً عن أي جَدلٍ يَحل بالأوطَان
..
..
( 1 )
[ كُلمَا زَاد الوَقت أصبَحت الثقَة بالمَعلومة أكبَر - علاقَة طَردية ]
..
( 2 )
[ كُلمَا زَاد الوَقت أصبَحت الثِقة بالمَعلومة أقل - عَلاقَة عَكسيَة ]
..
..
نستَطيع الإستِنبَاطَ من ( 1 ) بأنّ العلاقَات إن تّمت بالمحور المُوجب , ستبدأ بـِ تّدرجٍ بَسيط يبدأ من أقصَى المِحوَر حَتى تَصل لأعلى نُقطَة بذلكَ الإمتِدَاد .
..
..
وبالجِهةِ الأخرَى نستَكشف من ( 2 ) بأنَ لكُل فعل ردة فعل تُساويها بالمِقدار
( Newten Law ) , ثِقَة مُفرطَة تتهَاوي للسُقوط شيئاً فشيئاً.
..
..
وبجَمع ( 1 ) و ( 2 ) في سَطحٍ وَاحِد , نَجد أنه إمتِداد يَصل بداية النقطة ( 1 ) وإنتهاءاً بالنُقطة ( 2 ) , يَبدأ الأمر بإستِدرَاج الثقه بهُدوء بَال حَتى يُعانق أعلى إمتداد لَه وبشَكلٍ مُلفت يحصُل امراً طَارئاً يُفقِد الثقه كَامل نقاطها حتى تُعانق الصِفر ( خيَانه / فَقد / جَرح .. / .... ) !
..
..
وبعَكسِ ذلكَ الجَمع لـِ ( 1 ) و ( 2 ) , تبدأ النُقَاط بالتَصاعُدِ من بعد هُبوطٍ و [تسامحٍ ] قَد حّل في مُنحنَى إتّسم بالثبَات تِباعاً ( من أعلَى لأسفَل والعَكس ) , بإستثنَاء حَالاتٍ طَارئة تَحل بمُعادلة قَد ينقلب حالها رأساً على عَقب بمُجرد تغيير بسيط في إحدى الإشارات قَصراً !
..
..
.., بَارقَة ضَوء ,..
للأرقَام نَصيب في تَطاير رذاذ تَأكيد الحَقيقَة وإن اختفَت ملامحَها !
..
كُتِبَ بـِ تَاريخهِ
مَاجِد ..
3 April , 2008