هل من الممكن أن تثق بالحب؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
النهر النبي (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          ...&& أخوك وإن بغى &&.... (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          استعدتُ بشاشتي 😃 (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 6 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 525 - )           »          أحلام مخضّبة بالمشاوير .. (الكاتـب : حمدان روسان - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 3 - )           »          لحن قديم و صوت مبحوح .. (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 473 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - مشاركات : 1313 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 69 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2014, 05:25 AM   #1
عائِشة محمد
( كاتبة )

افتراضي هل من الممكن أن تثق بالحب؟


[justify]أنا أحبك. أحبك و لا أحبك في الوقت ذاته. لا أعلم كيف، و لكنها حقيقة. أحبك في حين، و أحبك في أخرى، و لا أحبك في ثالثة. لا أدرك أيضاً كيف ذلك، و لكنني كذلك.

حسناً، الحب نوعان، و الأصح إن قلنا صنفان. فحين أحبك بلا سبب أو لسبب كصفة تحملها، كفعل تفعله، كتصرف، كأسلوبٍ، كطريقة،
و ما إلى ذلك، فأنا أحبك حباً، و لنسمه أحبك حباً من صنف (أ). و حين أحبك لأنك تثيرني بشكل ما و تثير كيميائيتي، فأنا حينها أحبك حباً من صنف (ب).

إذاً لدينا نوعان من الحب. حبٌ يتمحور حول الشخص المُحَب، لا هو بعينه. و هذا النوع من الحب يكون متبادلاً مع أيةِ صفة، جماد، مكان، زمان، شيء ما أو أياً كان. و هو الحب الذي يتغير بتغير سبب الحبِ أو المحبة. مثلاً لو أحب أحمد علي لأن أسلوب حديثه جميل. هنا أحمد يحب الأسلوب لا علي بعينه، و إن غير علي لسبب أو لآخر أسلوب حديثه فأحمد سيتبدد لديه الحب الذي كان يكنه لأسلوب علي لا علي بحد ذاته. نفس الأمر يجري مع كادي حين تحب الشركة التي تصنع الأجهزة الإلكترونية بسبب أناقة صنعها للأجهزة. فتجد كادي هنا أنها لا تشتري جهازاً إلا من هذه الشركة، و إن اشترتْ من شركة أخرى، تجد أن أغلب أجهزتها من هذه الشركة لأنها تحب أناقة هذه الشركة في صنع الأجهزة. و ستجدها أيضاً أنها ستتوقف عن شراء الأجهزة من هذه الشركة حين تغير الشركة أسلوب أناقة الأجهزة في تصميماتها، ربما لأن التصميم الجديد و إن كان أنيقاً لم يرق لكادي بعد التجديد، لذا تجد حب أناقة أجهزة الشركة بدأ يتبدد لدى كادي بتغير أسلوب التصميم. و ريما أيضاً، فحين تحب كاتباً بسبب فلسفة كتاباته فهي تحب الفلسفة لا الكاتب بعينه، و إن حصل و غير الكاتب أسلوب فلسفته، فليس شرطاً أن تتوقف مشاعر حب الأسلوب لدى ريما، ربما تستمر في حب الأسلوب الجديد أيضاً، و لكن نلاحظ هنا أن مشاعر حبٍ جديدة بدأت بالتكون في حين تلاشت مشاعر الحب القديمة، و كل هذا دون أن تشعر ريما بالأمر. فحين تحب أسلوب الكاتب الجديد، هذا لا يعني أنها استمرت بمشاعر الحب لأسلوب الكتاب القديم، بل إن ريما لم تلاحظ تغير أسلوب الكاتب، و لم تلاحظ بتكون مشاعر حب جديدة متوافقة مع الأسلوب الجديد. عقل ريما لاحظ التغيير و حين بدأت ريما بحب الأسلوب الجديد لم ينبها عقلها بتغير أسلوب الكاتب أصلاً، فعقلها يجد أن اخبار ريما بتغير الأسلوب لم يعد مهماً حين بدأت بحب الأسلوب الجديد. و لكن ان صدف أن ريما لم تحب الأسلوب الجديد، لأدركت أن أسلوب الكاتب تغير، لأن عقلها سيخبرها بالأمر لأنها لم تحب الأسلوب الجديد.

هذا النوع من الحب يمكن صناعته بالرغبة، أي أننا نستطيع أن نجبر أنفسنا بحب صفة، مكان، زمان، شخص، أو أي شيء معين دون أن نحبه بلا إراديتنا! فمثلاً، جين شابٌ لا يستطيع أن يشتري براتبه الضئيل الأشياء التي يحبها بسبب غلائها. لذا فهو يجبر نفسه بحب ماركة رخيصة على أن يسرف ماله على ماركة غالية ليس بقدوره كسب قوته إن اشترى من تلك الماركة باهضة الثمن. و إن استمر بإجبار نفسه بحب تلك الماركة الرخيصة، فهو سيحبه حبهُ حباً حقيقياً! فتجده حتى بعد وقتٍ من الزمن و إن ازداد راتبه، يشتري من نفس الماركة الرخيصة. و إن سُئل عن السبب يقول لا أعلم! و في حقيقة الأمر، العقل لا يخبره بأنه قد أجبر نفسه آنفاً بأن يحب تلك الماركة، و غالباً في هذه الحالة نقول بأنها: “كذبة ألفها بنفسه و صدقها”. لكن في حقيقة الأمر سيتجاوز عقله حقيقة اجباره نفسه بحب تلك الماركة، و سيظل العقل يشاركه بأنك يا جين تحب تلك الماركة الرخيصة. و يظل جين لا يعلم السبب!

إذاً، نستنتج أن/:

- الحب (أ) هو حب لصفات، أسلوب، طريقة الأشخاص، لا لشخصٍ بعينه أو بحد ذاته.
– الحب (أ) ليس شرطاً أن يتبادل مع كائن حي، قد يصدف أن يكون الطرف الآخر غير حي. جماد ربما!
– الحب (أ) يتلاشى و يتبدد بتغير سبب المحبة، حتى و إن لم نشعر بتغير ما نحب، لكن التغير حاصل.
– الحب (أ) أيضاً يمكننا صناعته في أي حالٍ من الأحوال.

نأتي للحب (ب)، و هو الحب المحرم إن صح التعبير! محرم الحدوث و محرم الحديث، لذا سأختصره جداً في الحديث تجنباً للهجمات : )

هذا النوع من الحب هو ما يبحث عنه الغالبية –إن لم يكن الكل-، هو الحب الذي نستلذذ به، الحب الذي يثيرنا، الحب الذي يشبعنا، الحب الذي يوصلنا لطبقات السماء. هو الحب الذي تكتفي به شبعاً في كل رغبة. و هو الذي يكون متبادلاً مع شخصٍ بعينه. و هذا الحب غالباً يكون للكائنات الحية، بمختلف أنواع الكائنات. و هذا الحب هو الذي يقاس بالدرجات، فحين تحب كاميليا ذاك الرجل الذي يثيرها بكل ما هو عليه، فإنها تثار بوجوده و ستحاول اشباع نفسها منه. و في الوقت ذاته فإن مرة عليها في حياتها مع وجود ذاك الرجل المثير آخرٌ يثيرها و يثير كيميائيتها لدرجة أكبر من الرجل الأول فهي ببساطة تخون؛ و ليس شرطاً أن نسمي هنا فعلتها خيانة! إن كاميليا ببساطة تستطيع أن تخبر حبيبها –الرجل الأول الذي كان يثيرها- بأنه لم يعد يثيرها كما كان، و بأنها راغبة في إنهاء تلك العلاقة. في حقيقة الأمر، عقل كاميليا يخبرها بأن الرجل الأول لم يعد يثيرها بعد الآن –بعدما قابلت الرجل الثاني- و لا يخبرها بالمقارنة التي أجراها عقلها بين درجات الإثارة التي تشعر به بمقابلة الرجلين. و لكن العقل يقارن بين درجات الإثارة التي تشعر بها كميليا، فإن تفاوتت يخبرها العقل بأن الأقل درجة لم يعد يثيرها أبداً. فيصدف أن تقابل رجلاً يثيرها بدرجة أقل من إثارة الرجل الثاني، فبهذا هي لا تنهي علاقتها أو –تخون- الرجل الثاني لقدوم الرجل الثالث. لأن العقل يصمت عنها و لا يخبرها بأن الرجل الثالث يثيرها لأنه درجة إثارته لها أقل من درجة اثارة الرجل الثاني لها. و رغم هذا و ذاك، تظل كيميائية كاميليا مثارة كلما رأت الرجل الأول و إن أنهت العلاقة معه منذ زمن. و لكن ما يجري هنا أن العقل لا يخبر كاميليا أحياناً أنها تثارُ من قبل الرجل الأول، لذا هي لا تلقي بالاً له ظنناً منها أنه لم يعد يثيرها مطلقاً. و يصدف أيضاً أن يخبرها العقل في يوم ما أن الرجل الأول يثيرها، ربما بدرجة أكبر من الرجل الثاني، فتجد كاميليا تعود لسابق علاقتها الذي أنهته، فتعود للرجل الأول و تبدأ معه علاقة جديدة و كأن شيئاً لم يكن. و هذا يفسر تصرف الكثيرين من الأحباء. إذاً العقل يجري مقارناتٍ لدرجات الإثارة، و يخبرنا فقط بأن الشخص الأكبر درجة هو الوحيد الذي يثيرنا دون سواه.

هذا النوع من الحب لا يمكن خلقه بأنفسنا، أي أن كيميائيتنا بشكل أو بآخر متوافقة مع كيميائية شخص آخر، و لا يشترط أن يكون هذا الشخص فريداً لا يتكرر. فأحياناً نجد شخصاً بسيطة التركيبة في كيميائيته، يتوافق ببساطة مع أشخاصٍ عدة. و هذا النوع من الناس سهل المعاشرة حباً و علاقة. و نجد آخرين معقدو التركيبة, فلا يتوافقون كثيراً مع الآخرين إلا قليلاً. أيضاً، لا يشترط في هذا الحب أن يكون الطرف الآخر بشراً! فكل الكائنات الحية لها كيميائية معينة، و يصدف أن تتطابق كيميائيتان أو ثلاثة من جنس واحد! أو من كائنين مختلفين! و هذا ما يفسر ما نجده في بعض الدول بعلاقة بشريّ بغير بشريّ و من غير عدد محصور. و لكل مجتمع ضوابطه و عاداته و تقاليده و أديانه الذي يرسم حدوداً لكل شيء.
هذا يفسر لنا أيضاً، كيف نجد أحياناً أن أماً أو أباً لا يحب مولوده الجديد. و لا يتوافق معه أبداً. فتجده يرفض معاشرته ومعاملته رغم أنه من صلبه! ببساطة هناك طفراتٌ في التركيبات الكبيمائية. فتصادف والدين لا يتوافقون مع أبناءهم في تركيباتهم الكيميائية! أو أماً لا تتوافق مع مولودها كيميائياً، و أباً لا يتوافقُ مع مولوده كيميائياً، فتجدهم لا يتأقلمون مع بعضهم و لا يحبونهم مطلقاً! لذا، لا يجب علينا لومهم! فهنالك الطفرات و الشواذ!

إذاً نستنتج أن الحب (ب):/

- يكون متبادلاً مع كائن حيٍ بعينه لا بسبب صفة أو شيء آخر.
– يكون بين الكائنات الحية فقط من غير الجمادات, لأن جميع الكائنات الحية تحمل كيميائية معينة.
– لا يمكن الوثوق به. فهو يتفاوت بتفاوت درجات التوافق الكيميائي (درجات الإثارة).
– لا يمكن اختلاقه و صنعه ارادياً.

في النوع الأول، العقل سيد الموقف دائماً! و في النوع الثاني، القلب سيد الموقف غالباً! لذا، كثيراً ما نحاول مجاراه القلب و معاكسته رغبته في النوع الثاني. فيصدف توافق كيميائيتك مع أحدهم، و لكن الوضع و المكان و لأسباب أخرى، لا يمكن توافقكما اجتماعياً، كتكوين علاقة حب مثلاً! لذا نستخدم عقلنا في تلك الحالات. و النوع الأول يعاكسه، فالعقل يتماشى مع نفسه و يخبرنا فقط بالنتيجة و نسايره دون وعي كاملٍ منا!

في كلا النوعين و الحالتين، نجد أننا في أوقاتٍ معينه و في تصرفاتٍ معينه، لا نتحكم بالعقل/القلب، بل هو أحياناً يتحكم بنا و في أخرى يخدعنا : )

عموماً، في كلا النوعين من الحب، لا حصر لعدد الأطراف، و لا يمكننا الوثوق بمشاعرنا و لا بعقولنا. فمشاعرنا تسئم منا في حين و ترافقنا في أخرى. لذا وجب الحذر من مشاعرنا، و خصوصاً الحب. رغم جماليته و روعته، إلا أنه يجب علينا الحذر منه. يجب علينا أيضاً أن لا نبني مشاعراً أخرى استناداً على الحب، علينا أن لا نعتمد عليه، أن لا نثق به. العقل خادع، و الحب أكثر خداعاً منه.
[/justify]

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2014, 05:36 PM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


يا خزانه

ما أطلقتِ عليه لفظ الحب "ب"
ليس حباً يا أخيتي بقدر ما هو رغبات تتحكم في البشر

كيف أحب وأبيح لنفسي الخيانة إن كان غيره أجدر ويمتاز
بربك كيف؟؟!!

إن لم يجعلني الحب أرى عيوب المحبوب مزايا فذلك ليس حباً

وإن لم يجعلنا الحب نرقى عن حضيض الرغبات فليس حباً

وإن لم يكن الحب ألفة...واحترام...وتضحية...ومشاركة الآخر ألماً وفرحاً
(وبكلّ رضا )
فليس حباً...

لست مثالية ولكني عرفت الحب كما ذكرت
لا كما قرأت

مودتي واحترامي الجمّ يا أخيتي

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2014, 02:12 AM   #3
عائِشة محمد
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي مشاهدة المشاركة
يا خزانه

ما أطلقتِ عليه لفظ الحب "ب"
ليس حباً يا أخيتي بقدر ما هو رغبات تتحكم في البشر

كيف أحب وأبيح لنفسي الخيانة إن كان غيره أجدر ويمتاز
بربك كيف؟؟!!

إن لم يجعلني الحب أرى عيوب المحبوب مزايا فذلك ليس حباً

وإن لم يجعلنا الحب نرقى عن حضيض الرغبات فليس حباً

وإن لم يكن الحب ألفة...واحترام...وتضحية...ومشاركة الآخر ألماً وفرحاً
(وبكلّ رضا )
فليس حباً...

لست مثالية ولكني عرفت الحب كما ذكرت
لا كما قرأت

مودتي واحترامي الجمّ يا أخيتي
[justify]الحب ب، هو الحب الذي يتولد لا إرادياً، و هو الحب الذي لا يعتريه أي خيار. يأتي فجأة و ينقي فجأة. أحياناً أجسادنا و أجزاءٌ منها تتحكم بنا، و ما يكون منا أحياناً إلا الإنصياع لها و في أحيان أخرى لا نفعل كذلك.
الحب هو الذي يولد الإحترام و التحية و الألفة و القوة و الخوف و القلق و كل شيء. الحب هو الأب و الأم لكل المشاعر التي تتبعه و تأتي نتيجة لتواجده.
و بين ما ذكرت، هناك أنواع عدة، فالحب لا ينحصر بين الحب أ و الحب ب اللذان ذكرتهما، لكنها الحدان و اللذان يبدأ الإنسان فيه الحب و ينتهي فيه. أنواع الحب الأخرى ارادية، و ما ذكرته هنا كان النوعان اللذان لا يتدخل الإنسان فيه و لا في اختياره و ايجاده. بإمكاني أن أحب أي كائن على وجه الأرض، فأبدأ باللعب على عقلي و أنتهي لاعبة على قلبي، و لا أجد نفسي و إلا و بالفعل أحببتْ الذي كنت أحاول أن أحبه. فالحب اللاإرادي، كان ينحصر في هاتين و طبعاً من وجهة نظري.

سعيدة لتعقيبكِ و رأيكِ يا رشا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/justify]

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2014, 12:00 AM   #4
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


،
رُبَّما هذا التصنيف قائم على وجهةِ نظرك، ومن وجهة الصواب بأن الحب له فروع شتى
بحسبِ نوايا المرء فالحب بين الجنس الواحد كحبِ الأصدقاء أيضًا له مسارات، فأنا مثلًا
ما أحب الأسباب التي ذكرتيها كتصرفٍ ظاهر قام به أحدهم لا، بل اركِّز في النواة -القلب-
فإن كان فعلاً نقي صادق أحببه بغض النظر عن التصرف وإن صدر منه خطأ، بعكسِ من كان
يحمل السواد بين اضلعه وإن قدم كل جميل وأخفى القبيح فلسنا بحاجةٍ لمحبته!

أما الحب بين الجنسين كذلك ينطوي على تفريعات، فالذي رميتِ له بالرمز "ب" ما هو إلا
حب شهواني -حيواني- وأنتم بكرامة، وإن كنت لست من أنصار تسميته بِـ "حب"!

"الحب" اسمى مِن أن يكون في الحضيض وممارسته بالشكل الخاطئ!

شكرًا كبيرة القديرة: خزانة،
امتناني وتحية ..

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2014, 04:04 PM   #5
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


[justify]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
،
رُبَّما هذا التصنيف قائم على وجهةِ نظرك، ومن وجهة الصواب بأن الحب له فروع شتى
بحسبِ نوايا المرء فالحب بين الجنس الواحد كحبِ الأصدقاء أيضًا له مسارات، فأنا مثلًا
ما أحب الأسباب التي ذكرتيها كتصرفٍ ظاهر قام به أحدهم لا، بل اركِّز في النواة -القلب-
فإن كان فعلاً نقي صادق أحببه بغض النظر عن التصرف وإن صدر منه خطأ، بعكسِ من كان
يحمل السواد بين اضلعه وإن قدم كل جميل وأخفى القبيح فلسنا بحاجةٍ لمحبته!
لا أخفيكِ، هذه ليست وجهة نظر فحسب و إنما دراسة و لكن، كل ما قلته هنا كان نوعان أساسيان للحب آمم لنقل الحب اللاارادي، الذي لا يتحكم به الإنسان بإرادته غالباً. ففي الحب أ، يكون العقل هو المتحكم و المقرر الأول و الأخير، و ما يصل منه لنا لا يكون سوى قراره الأخير. أما في الحب ب، فالقلب يكون المتحكم الأول و الأخير، بغض النظر عن مشاعر، فالقلب شيء، و المشاعر أشياء أخرى.

و للحب أنواع كثيرة، و كما ذكرت أحد أنواعه، كذلك الحب بين الأصدقاء أنواع كثيرة جداً.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
أما الحب بين الجنسين كذلك ينطوي على تفريعات، فالذي رميتِ له بالرمز "ب" ما هو إلا
حب شهواني -حيواني- وأنتم بكرامة، وإن كنت لست من أنصار تسميته بِـ "حب"!
يا صديقتي، الحب بين الجنسين ليس شرطاً أن يكون دائماً مؤدي إلى الإرتباط و الزواج و إقامة العلاقات بينهما، قد يكون حب آخر لا يأدي لذلك الطريق. أما ما تعنينه بالحب الـ "حيواني"، فلا يحق لكِ أبداً تسميته بذلك! هذا الذي تسمينه بذلك فن و علاقة يا صديقتي، و كما يمارسه الكل نحن كذلك نمارسه، ثم لما خلقنا كذلك ان كان شيئاً حيواني قذراً كما تقولين؟ هذا حب، و هو نوع من أنواع الحب، و لا حق لأحد بأن يسميه حيواني أو قذر أو كتلك الألفاظ، و إلا من يقول ذلك فهو بطريقة أو بأخرى يعترف من دون أن يدرك أن حيوان ليس إلا.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
"الحب" اسمى مِن أن يكون في الحضيض وممارسته بالشكل الخاطئ!
ليس هنالك حبٌ في الحضيض، الحضيض هو كيف يمارس الناس العلاقات السيئة بينهم و يسمونها بالحب مثلاً. الحب طاهر و نقي، و يأتي معه كل قوة و طهارة و نقاء.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
شكرًا كبيرة القديرة: خزانة،
امتناني وتحية ..
أهلاً كبيرة جداً بكِ نوف سعود نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/justify]

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2014, 12:01 AM   #6
بلقيس الرشيدي
( " تِملأك بالأسئِلة " )

الصورة الرمزية بلقيس الرشيدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18761

بلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الحُب عاطِفه مُتَّزِنَه تَمتلِأُ بكُل الأشياء الجمِيلَه حتى نشعُر أن الحيَاه تستحقُ أن نحياها
الحُب حيَاه كرِيمه . مشاعِر جمِيله لاتنتمِي لِمدارِك الشَهوه أو التَعبِير عنهَا بـ مالايَرتقِي بِالدِين والإنسانيَّه !
حُب الشَهوات لايُثمِر سِوى خِزيٌ وعَار وضمِيرٌ مُجهَد ومتاعب سيئه لاخاتِمه لهَا سِوى الهلاك .

أسعدكِ الله اخزانه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


..
..

ذَاتُك مرآتُك فأنظُر كَيف تُحب أن تكُونَ " ملامِحُك " !

https://twitter.com/ja_top?lang=ar

.

بلقيس الرشيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2014, 04:08 PM   #7
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي مشاهدة المشاركة
الحُب عاطِفه مُتَّزِنَه تَمتلِأُ بكُل الأشياء الجمِيلَه حتى نشعُر أن الحيَاه تستحقُ أن نحياها
الحُب حيَاه كرِيمه . مشاعِر جمِيله لاتنتمِي لِمدارِك الشَهوه أو التَعبِير عنهَا بـ مالايَرتقِي بِالدِين والإنسانيَّه !
حُب الشَهوات لايُثمِر سِوى خِزيٌ وعَار وضمِيرٌ مُجهَد ومتاعب سيئه لاخاتِمه لهَا سِوى الهلاك .

أسعدكِ الله اخزانه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[justify]علينا أن نعرف أولاً ما هي الشهوة التي حفظنها و حُفظنا بأنها قذارة! الشهوة شيءٌ من تكوين الجسم و النفس و روح الإنسان يا بلقيس، و لا يحق لنا تسمية شيءٍ منا بقذارة أو شيءٍ لا يرتقي بإنسانية. لابد من أنعيد حساباتنا فيما نقول حقيقة. لابد من ذلك.

و أسعدتِ كذلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/justify]

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2014, 03:25 AM   #8
سَارة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي


.
.
.

من وجهة نظري أن الحب أوسع وأكبر من أن يتم حصره أو تصنيفه في فئتين ..
كذلك أنا لا أوافقك في التصنيف الثاني ( ب ) إذ أن الحب والخيانة لا يتوافقان فمن يحبّ بقلبه يستحيل أن يخون !
ومن يخون يستحيل أن يكون محباً .. فالإخلاص سمةٌ للحب قبل كل شيء !


خزانة
إطلالتكِ مشرقة مثلكِ تماماً , نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


الحلم صار واقعاً ..
" ظل أعوج " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://twitter.com/_92sarah

سَارة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.