حلم النبض المشَّوه ...

[د. مازن أبو يزن]

تنويه
يمنع الدخول لمن يعيش قصة حب جديدة.



الحكاية
أبحث عن أزهاري
وسط ركام الخريف
وانقاش أوراقي
وهذا الزمن الصعب الرديء
يعيدني الى ذكرياتي
والحنين

صورة قديمة تجمعنا سويا ..
تخبرنا عن مملكة الحالمين ..
ونهاية قصة
كتبها الزمن
وجرح لم يندمل بعد ..!!
و لا يؤمن بالزمن
دواء او طبيب ...

والآن ....!!
تكتمل تفاصيل الركام
وامسح غبار رمادي اللون
احاط زوايا فنجان قهوتي
وفنجانك أنتِ ..

سأنتشل الاسماء من اعماق الوجع
و حب قديم ..
لأعيد صياغة الحروف من جديد ...
واسجل تعريفا بلا رتوش ...

الموت ... ربيع حزننا
الحزن ... انتِ والسنديانة الكبيرة
الحب .. خريف لا يغادر اعماق الحلم
البحر ... فستانك الازرق الشفاف الممزق
الشمس .... ليل أبيض
القمر ... عاشق لغيوم الاختفاء ومطر النسيان


اميرتي الصغيرة
كما ترين ..
وتشاهدين شموع احتضار القصيدة ...
مشروع النبض ولد طليقا حياً ..
كان مغمض العينين
" مشوها "
" حلما "
" أملاً "
سرعان ما تعثر
تبدلت ملامحه
تبلدت مشاعره
حتى اسمه لم يعد اسمه
(حِلم النبض الُمشَّوه )

/
/
/
/
/

هل تودين عناق الاموات
سيدتي ...




د. مازن ابويزن
10-5-2008

 

[تركي الحربي]

سـَ أدخل هنا لإنني لسْتُ مِن ضمن الفريقين
، أنا أتأبّط الـ [ لا حُبْ ] وسيجارتي


عِناق الأموات لا يأتي بـِ نتيجه يادكتور
، إلا ّ إذا كُنتْ تُرتّب لـِ [ مكيده بيضاء ]
مَعَ ياسمينه



كُل الـ هَلا بِكَ

 

[د. مازن أبو يزن]

كتبتِ عني آلاف الحروف ...
وكرست الصفحات كلها للدخول الى
" حبي ، وقهري "
فماذا قال الحب عني ... ؟؟!!
أخبريه ان العاشق بدأ يسال ....!!
وان النبضات لن تبقى حبيسة الصمت ... !!
اساليه لماذا الطريق طويل ....
والاشواك تغرق اسطح الخواطر
والاحزان تمهد لفصول من الانين
آتية من نهايات الخريف ...

لماذا ..
حين نقترب من النسيان ... يعود الى الامس ..
وعندما اكون هنا عاشقا ..
تكونين هناك ... حاملة لعصا التعذيب ..
والفراق ... ؟؟!!

استاذي القديــــــر
واديبنا الرائع الراقي
تركي الحربي

رائعة لوحتك الانطباعية الاكثر من رائعة
وانت تقرؤنا من اعماقنا
وتسطر فينا
عناوين
من الجمال
والحب
والابداع

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
الحب . . نبضٌ متواصل يتسارع شوقاً ويشارف على التوقف فقداً

والموت . . حباً يقبع تحت مطرقة العادات والتقاليد وسندان الصمت . .

والنبض . . تكتكات ساعة الحب والقلب معاً . .

والحلم . . حب ، ونبض ، وموت إن مات الحلم . .
.
.
.
سيدي القدير . .

"م . مازن أبو يزن "

بعض الأحداث يكون أثرها في حياتنا . . وشمٌ على ساعد الروح والذاكرة . .

نراه ونحسه مع كل رمشة هدب . .

نتوجع به مع كل نبضة . .

ولكن في ثناياه نبتسم في أحايين كثيرة

لأنه منحنا ولو جزء يسير من سعادة ذات وقتٍ مضى

وتبقى أحلامنا مابقي نبضنا . .



سيدي . .

قلمك . . فلك . . وحروفك نجوم

وفكرك مدارٌ فريد


سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق



(احترامات . . فلكية )


سعـد

 

[سلطان ربيع]

د . مازن أبو يزن
آتيت مرحباً فـ أهلاً وسهلاً بك
تتشرف أبعاد أدبية بتواجدك بيننا
حضورك نور فـ أهلاً .

 

[د. مازن أبو يزن]

زحام افكــار
متاهات كلمات ..
فوضى في السكون
قرقعة في جنبات الحروف ...
وتخترق الدموع كل الاهات ...
تصنع قناعات " وهمية "
او إقناع لخوض قادم " وهمي "
وجه الحزن يطل من جديد
نفس القسمات ..
وقلق الحياة ....
تعلنه تلك الخطوط العريضة .. وانصاف دوائر سوداء تحت الجفون ...
وحشة .... انين .... غربة ....؟؟!!



هذا الفراغ
هذا الجنون
هذا الفضاء
هذا البكاء
هذا المكان
هذا الزمان
هذا الجمال
هذا الغموض
هذا السكون الليلي
هذا البركان
هذا الوجد والشوق



كل هذا وأكثر .... يرفض ان تغادري مساحات النبض ...
او ان تعلني العصيان ....


اخي واستاذي القدير
سعد


شكرا من القلب
لحضورك الاكثر من رائع

" لقد كنت رائعا في تعقيبك الزاخر بمعاني راقية ... ونص باذخ الجمال "

 

[د.فيصل عمران]

مشروع النبض ولد طليقاً حيًا..


وهذا الطليق ينفي شوائب الصمت والحياد ، ويدرك تماماً أن مغمض العينين لن تمره دماء الربيع وان كثرت أمطاره ...


د. مازن
رائعة هي حروفك ، وجميل هو المكان بحضورك .

 

[السندريلا]

الَمْ نُعَانِقُ الأمْوَاتَ بعدْ ! ..
وَنَحْْنُ اصْبَحْنَا فِيْ عَدَّادِهمْ ..

الموت .. نَتَنفْسهُ .. وَ إنْ بَعدْنَا فَـ نَحنُ علَى شَفا حُفْرَةٍ منهُ
الحزن .. تَقَاسَمَ مَعَالِمْ الْوجه .. [ وَ ] أصْبَحَ بـِ الْعُرُوقِ جَارِيَا ً
الحب .. ابْتِسَامَةٌ صَفْرَاءٌ كَفِيْلَةٌ بـ تَعْريفه // البحر .. أمْوَاجهُ قَادِرَةٌ عَلَى تَقْليِدِ رقْصَاتِ الْدَمْع ِ
الشمس .. تُشْرقُ لِـ تُعْلنَ عَنْ يَوم ِ مأسَاة ٍجَدِيد ٍ // القمر .. شَاهِدٌ وَحِيْدٌ عَلَى جَميِعِ الْقصَص ِ الْغَرَاميَّةِ

♦.
♦.

قَلَمٌ لَهُ ابْعَادٌ تألَّقَ .. [ وَ ] وضَعَ الإبْدَاع عَلَى رُسلهِ

جُلَّ تَقْديِرِيْ ..
ْ~