سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 3 - )           »          النهر النبي (الكاتـب : كريم العفيدلي - مشاركات : 3 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 531 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 7 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 568 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-2015, 05:20 PM   #1
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي


سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي
{الفعاليَّة الخامسة}
(طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ)


آل أبعاد الأحبَّة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




استكمالًا لما بدأناه، وإنفاذًا لما جاء في إعلاننا السَّابق عن سلسلة الفعاليَّات الأبعاديَّة المُتجدِّدة؛ يسرُّ إدارة الموقع ومُشرفي منتدى (أبعاد النَّثر الأدبي) أنْ يطرحوا عليكم الفعاليَّة (الخامسة) من فعاليَّات السِّلسلة، والتي عنوانها الرَّئيس: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَر)، وعنوانها الفرعي: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي)، والتي تتناولُ بالنِّقاش الجادِّ موضوع: (طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ)، راجين منكم الاطَّلاعَ –منذ اللَّحظة- على الفعاليَّةِ وموضوعها، وتحضيرَ مُداخلاتكم القيِّمة، والحرصَ على الحضور في الموعدِ المُعيَّنِ والوقتِ المُحدَّد لافتتاح الفعاليَّة: (يوم غدٍ الجمعة | الموافق: 1-5-2015 مـ / 12-7-1436ه | من السَّاعة: 11 ليلًا، وحتَّى السَّاعة: 12 منتصف اللَّيل | بتوقيت مكَّة المُكرَّمة)، ولمدَّة ساعة كاملة، وذلك في منتدى (أبعاد النَّثر الأدبي).




بكم نتشرَّف؛ فمرحبًا وأهلًا،
وسنكون، إنْ شاء الله، في انتظاركم؛ لنسعد بمُشاركاتكم ومُداخلاتكم،
والله يوفِّقكم ويحفظكم، مع شكرنا الجزيل لكم وتقديرنا.



 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 04-30-2015, 05:35 PM   #2
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النثر الأدبي | طقوس الكتابة



سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النثر الأدبي

(طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ)


لكلِّ كاتب -على الغالب- طقوس/عادات مُعيَّنة في الكتابة؛ ألِفَهَا، وارتاح إليها، واعتمدها، وباتتْ تُشكِّل جُزءًا مُهمًّا من هويَّته الإبداعيَّة؛ فهي تُهيِّئه للكتابة، وتُعينه عليها، وتفتح شهيَّته لها، وتجعله أقدر على الاستغراق فيها والاستمتاع بها، وفي غيابها؛ ترتبك نفسه، ويختلُّ نظامه، وتضطرب ملكاته، وتتشتَّت قدراته وإمكاناته، ويفقد شيئًا من راحته وحرِّيَّته، ولا يكون على طبيعته وسجيَّته. وكلُّها -أي الطُّقوس- شخصيَّة فرديَّة؛ تختلف من كاتب لآخر؛ منها ما يتعلَّق بالأزمنة، ومنها ما يتعلَّق بالأمكنة، ومنها ما يتعلَّق بالمظهر، ومنها ما يتعلَّق بالجوهر، ومنها ما يتعلَّق بالسُّلوك -قبل الكتابة أو في أثنائها- أو بالأسلوب أو بالسبيل أو بالوسيلة؛ فبعضُّ الكُتَّاب يُفضِّل الكتابة في وقت مُعيَّن، وبعضهم يُفضِّلها في مكان مُعيَّن، وبعضهم يُفضِّلها بيده أو بآلة أو بأداة مُعيَّنة، وبعضهم يُفضِّلها بهيئة أو كيفيَّة مُعيَّنة، وبعضهم يُفضِّلها وهو على حالة مُعيَّنة...، ومن الأمثلة على ذلك -والأمثلة كلُّها من حصاد مُحرِّكات البحث، وعلى ذمَّة قائلها-:


- "كانت (أجاثا كريستي) تجلس في البانيو ساعات طوالاً حتى تجد القصة الملائمة وتضيف: لا أستطيع وضع التصاميم إلا في الرياح الممطرة، أما إذا أشرقت الشمس فيكون أحب شيء الى نفسي هو الجلوس في الحديقة. ففي الأيام العشرة قبل الأخيرة قبل البدء في الكتابة أحتاج لتركيز محكم. عليّ أن أظل وحدي دون ضيوف ودون تلفون ورسائل".


- "كان (بورخيس) يغطس في الصباح الباكر في حوض الاستحمام ليستغرق في التأمل وليناقش الحلم الذي حلمه الليلة الفائتة، وليدرس إن كانت فكرة الحلم تنفعه في صياغة أدبية ما، فإذا اهتدى إلى البداية والنهاية لم تكن لديه صعوبة في استمرار معالجته للنص".


- "كان (جابريال جارسيا ماركيز) يؤمن بأن الأزهار على منضدته تجلب له الحظ، وقد ذكر أنه يستهلك مئات الأوراق حتى يستخلص قصة في اثنتي عشرة صفحة. وكان لا يبدأ الكتابة إلا عندما يرتدي لباس ميكانيكي".


- "كان (يوسا) يكتب وأمامه دمى لأفراس النهر".


- "كان (أحمد شوقي) يكتب في المقاهي وعلى أوراق علب السجائر، وكان يترنم في شعره على شاطئ النيل".


- "كان (نزار قباني) لا يستخدم إلا الورق الملون في كتابته. وكان لا يكتب إلا وهو في كامل أناقته.
وكانت زوجته (بلقيس الراوي) لا تمرّ من أمامه عندما تراه يكتب بل تمرّ من خلف كرسيه وتضع له الشاي أو القهوة، وذلك حتى لا تقطع حبل أفكاره.".


- "لا يكتب (محمد حسنين هيكل) مقاله الأسبوعي إلا بعد العاشرة مساءً".


- "كان (مصطفى صادق الرافعي) لا يكتب إلا في الليل".


- "كان (أنيس منصور) لا يكتب إلا في الساعة الرابعة صباحًا".


- "كان (أسامة أنور عكاشة) لا يبدأ في الكتابة إلا عندما يشرب كأس شاي وبعد الشاي كأس نسكافيه وبعد ذلك كأسا من العصير وبعد العصير قهوة تركية وحوالي تسعين سيجارة. وكان -مثل (العقَّاد)- لا يكتب إلا بعد أن يرتدي بيجامته".


- "كان (تولوستوي) يرتدي لباس الفلاحين قبل الكتابة".


- "كان (بنيامين فرانكلين) يمضي الصباح عاريًا.


- "كان الصباح هو الوقت الأفضل للكتابة لدى (وليم فوكنر)، على الرغم من أنه خلال حياته درّب نفسه على التكيّف مع أكثر من روتين للعمل متى ما اقتضت الضرورة ذلك".


- "لم يكن (مارك توين) يعمل أيام الآحاد؛ بل يقضيها مع أسرته، ويقرأ ويستمتع بأحلام اليقظة في بقعة ظليلة من المزرعة. وكان يدخن السيجار باستمرار سواء كان يكتب أو لا".


- "لم تكن (باترشيا هايسميث) تأكل غير لحم الخنزير والبيض".


- "كانت (جين أوستن) تكتب في غرفة جلوس العائلة، مُعرّضة لكل أنواع المقاطعة. وكانت تحرص على ألا تلفت انتباه الخدم والزوار وأي شخص لا ينتمي لعائلتها المقربة".


- "عندما تقدم به العمر وجد (هنري ميللر) أن كل ما يكتبه بعد الظهر غير ضروري وغير مقنع. قال في إحدى مقابلاته: "أنت لا تؤمن بتجفيف المنابع، أليس كذلك؟ أؤمن بأنني يجب أن انهض وابتعد عن الآلة الكاتبة ما دام لديّ المزيد لقوله”. ساعتان أو ثلاثة في الصّباح كانت كافية له، وكان يركز على أهمية المحافظة على نمط إبداعي يوميّ وثابت".


- "يقول (إرنست همنغواي): عندما أعمل على قصة أو كتاب أبدا كلّ صباح ما إن يطلع الضوء، لا أحد يقاطعك والمكتب بارد وتدفئه بالكتابة، أكتب بلا توقف، أتوقف عندما أعرف ما سيحدث لاحقًا. اكتبْ حتى تعرف أنك ما زلت تملك المزيد من عصير الكتابة، أنك ما زلت تعرف ما سيحدث".


- "يقول (فلاديمير نابوكوف): أبدأ يومي بالعمل وقوفًا في غرفة المكتب، وعندما تترك الجاذبية الأرضية أثرها على مؤخرتي أجلس على كرسيي المريح ذو الذراعين أمام طاولة الكتابة".


- "يقول (هينري ميللر): بعد الظهر؛ اعمل على الجزء الذي في يدك. متتبعاً خطة دقيقة. لا اختراقات، لا تسريبات. اكتب من أجل إنهاء مقطع واحد في وقت واحد. من أجل الخير ولمصلحة الجميع. في المساء: قابل الأصدقاء، اقرأ في المقاهي".


- "تقول (سيمون دو بوفوار): أشرب الشّاي أولاً، ثمّ أبدأ الكتابة في العاشرة صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر. ثم التقي بالأصدقاء عند الخامسة وأعود للعمل حتى التاسعة ليلاً".


- "تقول (مارلين روبنسون): لستُ قادرة على الانضباط. وتكمل: أكتب عندما تسيطر علي الرغبة في الكتابة بقوّة. عندما لا أشعر بذلك لا أكتب، لا أكتب مهما حاولت. حتى وإن أردت العمل على كتابة شيء من أجل الاستمرار فإنني أنتهي إلى كره ما …".


- "تقول (مايا انجيلو): أحاول دائما جعل منزلي جميلاً، وأنا لا أستطيع الكتابة في محيط جميل. ذلك يشغلني".


***


محاور النِّقاش:


1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟

2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟

3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها -كلِّها أو بعضها- دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟


في انتظاركم، يا أحبَّة، فكونوا معنا،
نسعد بملاحظاتكم القيِّمة، وبكم نُرحِّب.



 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 05-01-2015, 10:58 PM   #3
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي




بسم الله،
وعلى بركة الله،
نفتتح فعاليَّة: (منتدى أبعاد النَّثر الأدبي).
وموضوعها: (طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ).


فالسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأهلَا ومرحبًا بكم، يا أحبَّة،
ولكم الشُّكر الجزيل على تشريفكم إيَّانا والتَّقدير والتَّحيَّة.









 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 05-01-2015, 11:04 PM   #4
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي




طُقوس الكتابة أو عاداتها؛ تعني -من جهتي-: أنْ تُوفِّر لنفسك -عند الكتابة؛ قبلها أو في أثنائها- الأجواء المُحفِّزة على الإقبال عليها بحيويَّة وحماس، والانطلاق فيها بتحرُّر وأريحيَّة وتحليق واندفاع، ثمَّ الاستغراق التَّام فيها؛ مُبدعًا، ومُستمتعًا؛ حتَّى بمعاناتك وعذاباتك، ومُتحصِّنًا من مُحيطك الخارجي؛ بستار رهيف شفيف، مع القدرة على المُوازنة والتَّحكم بعوامل الوصل والفصل الدَّاخليِّ والخارجيِّ، بمعنى أنْ تكون مُنشغلًا، لا مُنعزلًا، ومُستغرقًا، لا مُغيَّبًا ولا غافلًا؛ فثمَّة خيط نوراني رفيع؛ يصل بين داخل الكاتب وخارجه؛ ينبغي -عند الكتابة- أنْ لا ينقطع، وفي الوقت ذاته؛ أنْ لا يُشوِّش على وجدان الكاتب أو يشتِّت تركيزه. الخلاصة؛ يُمكنني القول: إنَّها (طقوس الكتابة) تعني: أنْ يختار الكاتب لنفسه -من المُحفِّزات والمُقبِّلات- ما يحرضه على الكتابة المُبدعة ويفتح شهيته لها، ثمَّ اعتماد تلك الطُّقوس واعتيادها.








 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 05-01-2015, 11:11 PM   #5
مها مراد
( كاتبة )

الصورة الرمزية مها مراد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 شيزوفرينيا
0 قتلتني
0 إلى ولدي
0 صمت فضيلتك

معدل تقييم المستوى: 14

مها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدا

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مواطنو مملكة ابعاد الكرام .
قبل البدء تحياتي ومودتي الخالصة للجميع الحاضرين منهم والغائبين .

 

مها مراد غير متصل  
قديم 05-01-2015, 11:19 PM   #6
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مواطنو مملكة ابعاد الكرام .
قبل البدء تحياتي ومودتي الخالصة للجميع الحاضرين منهم والغائبين .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك، أختنا العزيزة الأستاذة مها،
سًعداء بك،
بارك الله فيك، وشكر لك، ولك تحيَّاتنا وتقديرنا.







 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 05-01-2015, 11:13 PM   #7
مها مراد
( كاتبة )

الصورة الرمزية مها مراد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 شيزوفرينيا
0 صمت فضيلتك
0 إلى ولدي
0 قتلتني

معدل تقييم المستوى: 14

مها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدامها مراد لطيف جدا

افتراضي


محاور النِّقاش:
1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟
على الرغم من تجربتي القصير نسبيا ً مع الكتابة مقارنة مع الكثيرين غيري إلا ان أشياء محددةً كانت حاضرة دائماً تتكرر معي أثناء الكتابة سأقولها بخجل فمن يدري ربما سألتحق بالأسماء الموجودة أعلى هذا الموضوع يومأ... فتقولون :
كانت مها مراد تفضل أن تكتب وهي كذا وكذا .....(هذا يندرج تحت قائمة المزاح فأيني منهم ....)
في الحقيقة أن أول هذه الطقوس هو
قلم الرصاص ، أفضل كثيرا أن أستخدمه في الكتابة بصحبة عدوته الممحاة فلا أحب أن تكون الورقة التي أكتب عليها غير مرتبة فأمسح الأخطاء ثم أعيد كتابتها بدلا من شطبها
وثانيها :
هو أن الأفكار تحتشد في رأسي بكثافة أثناء المشي واكون موفقة لأن أسترجعها وأدونها حتى ولو كرؤوس أقلام بسيطة ما إن أدخل المنزل .


2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟
الثابت الوحيد عندي هو قلم الرصاص وما عداه قد يكون قابلاً للتغيير بحسب الزمان أو المكان أو أي ظرف آخر..... ذلك لا يعني بأنني لن اكتب إن لم اجد قلم رصاص ،إلا انني حينها سأشعر بأن يدي ليست لي .

3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟
باعتقادي أن وجود الطقوس التي يفضلها الكاتب تنعكس ايجاباً على نفسيته وهذا بدوره ينعكس ايجاباً على كتابته
من الناحية السلبية فأن هذه الطقوس قد لا تكون متاحة للكاتب دائما كما في حالات السفر لفترات طويلة مثلا
والاعتياد المطلق على مثل هذه الطقوس سيسبب له ارباكاً ربما كان يتعلق ايضا بالناحية النفسية فحسب .
وهنا تكون المسألة نسبية تختلف من شخص للأخر
الا أنني في المجمل لا أعتقد أن لها كبير الاثر على الابداع والمبدع .

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها كلِّها أو عن بعضها؛ دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟
هنا أيضاً أعتقد ان المسألة نسبية وتختلف من شخص لأخر .
لا ينبغي أن يختل الإبداع اما الاستمتاع بالكتابة فربما .

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟

في الحقيقة ليس دائما ، ولكنني لا أتردد ابدا في استخدام القواميس والمراجع إن كان الأمر يستدعي ذلك .
الاعتماد على الذات فقط لا يكفي فما من احد قد أحاط علما بكل شيء الا الله عز وجل .. ونحن دائما بحاجة لخلاصة تجارب الأخرين ومعارفهم .

 

مها مراد غير متصل  
قديم 05-01-2015, 11:37 PM   #8
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محاور النِّقاش:
1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟
على الرغم من تجربتي القصير نسبيا ً مع الكتابة مقارنة مع الكثيرين غيري إلا ان أشياء محددةً كانت حاضرة دائماً تتكرر معي أثناء الكتابة سأقولها بخجل فمن يدري ربما سألتحق بالأسماء الموجودة أعلى هذا الموضوع يومأ... فتقولون :
كانت مها مراد تفضل أن تكتب وهي كذا وكذا .....(هذا يندرج تحت قائمة المزاح فأيني منهم ....)
في الحقيقة أن أول هذه الطقوس هو
قلم الرصاص ، أفضل كثيرا أن أستخدمه في الكتابة بصحبة عدوته الممحاة فلا أحب أن تكون الورقة التي أكتب عليها غير مرتبة فأمسح الأخطاء ثم أعيد كتابتها بدلا من شطبها
وثانيها :
هو أن الأفكار تحتشد في رأسي بكثافة أثناء المشي واكون موفقة لأن أسترجعها وأدونها حتى ولو كرؤوس أقلام بسيطة ما إن أدخل المنزل .


2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟
الثابت الوحيد عندي هو قلم الرصاص وما عداه قد يكون قابلاً للتغيير بحسب الزمان أو المكان أو أي ظرف آخر..... ذلك لا يعني بأنني لن اكتب إن لم اجد قلم رصاص ،إلا انني حينها سأشعر بأن يدي ليست لي .

3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟
باعتقادي أن وجود الطقوس التي يفضلها الكاتب تنعكس ايجاباً على نفسيته وهذا بدوره ينعكس ايجاباً على كتابته
من الناحية السلبية فأن هذه الطقوس قد لا تكون متاحة للكاتب دائما كما في حالات السفر لفترات طويلة مثلا
والاعتياد المطلق على مثل هذه الطقوس سيسبب له ارباكاً ربما كان يتعلق ايضا بالناحية النفسية فحسب .
وهنا تكون المسألة نسبية تختلف من شخص للأخر
الا أنني في المجمل لا أعتقد أن لها كبير الاثر على الابداع والمبدع .

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها كلِّها أو عن بعضها؛ دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟
هنا أيضاً أعتقد ان المسألة نسبية وتختلف من شخص لأخر .
لا ينبغي أن يختل الإبداع اما الاستمتاع بالكتابة فربما .

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟

في الحقيقة ليس دائما ، ولكنني لا أتردد ابدا في استخدام القواميس والمراجع إن كان الأمر يستدعي ذلك .
الاعتماد على الذات فقط لا يكفي فما من احد قد أحاط علما بكل شيء الا الله عز وجل .. ونحن دائما بحاجة لخلاصة تجارب الأخرين ومعارفهم .





إجابات لافتة!
ما شاء الله عليك، أستاذتنا!
ومحظوظ هو قلم الرَّصاص!
وما أكثر الذين يناصرونه ويفضلونه على غيره من نوعيَّات الأقلام!
عنِّي؛ أميل للحبر، وبه أكون أقدر على الإبحار.


شكرًا جزيلًا لك،
والله يحفظك، ويوفِّقك،
ويُحقِّق أمانيك، ويعلي من قدرك ومقامك بين الكُتَّاب، وينفع بك.









 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [4] | أبعاد العام رشا عرابي أبعاد العام 54 04-25-2015 01:01 AM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [3] | أبعاد الإعلام خديجة إبراهيم أبعاد الإعلام 68 04-18-2015 12:33 AM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد رشا عرابي أبعاد النقد 57 04-11-2015 01:10 AM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [1] | أبعاد المقال نوف سعود أبعاد المقال 63 04-04-2015 01:05 AM


الساعة الآن 10:42 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.