في حضرة المساء والرصاص

[عبده المظل]

كدمعة رجلٍ
كقلب أمراةٍ
كقلمٍ أبيضٍ في روزنامة الأقلام الملونةِ
كموجةٍ
تصدعت على الضفافِ
صادق أنتَ
في مرايا الصمتِ..
سيّد الكلامِ
والسلامِ
في حضرة المساءِ
والرصاصْ...

أنا
نعم
أنا هذا الذي يُطِلُّ
من شرفة الوقتِ
طفلا
في مقلتيه دمعة
عٓجِزتُ أن أُرتِّبَ لعبي
كالبائعِ
أن أُعيدَ رونقها
كما كانتْ
كَبُرْتُ والدمعة أيضا
كَبٌرَتْ
واللعبة
والبائع
والسوق...

جنائز الوقت
تمرُّ
مدنا مطفآت
جيش مهول
يحاصر شفتيك
فالكلمة فسق
والقُبْلة كفر
والقبيلة دِيْنْ...

لا فرق
بين الغرب والشرق
كلاهما
يقتسمان الوقت...

 

[رذاذ]

يا لذلك الجيش الظالم!
و ما أرق هذا البوح رغم الجيش والقبيلة والوقت!

جمييل

 

[عبده المظل]

الفاضلة رذاذ الأجمل مرورك ... شكرا لك

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
شفتاك ،،،
لشفتيها المضرحة بالسكّر
جنائز ،،، كل شيء
جائز هنا
والديْن ،،، دِين
والقبيلة تتراجع ليس لها
اقلام
جئت فرأيتك عندما
كنت رجلاً يصغر،،، يتلاشى
يرجع طفلاً يكسّر
اللعب ،،، القلوب،،
وزجاج ،،، ماء ،،، رائحة
الابداع هنا
؛
لك الحق فيما ليس
لنا فيه حق،،
اكتب توجد
اكتب تطمئن
اكتب تفرض قانوناً
؛
؛
مررت من هنا
؛

 

[عبده المظل]

الاستاذ زايد الشليمي
شكرا لبذخ مرورك

 

[إبراهيم يحيى]

إنها الأوثان يا صديقي .. ما زالت تُعبد بطريقةٍ أخرى ،
بطريقةٍ أغبى!.

عبده المظل
في المقطع الأول - تحديدًا - شيءٌ مني رفض المغادرة .
سلمَ اليراع

 

[عبده المظل]

الاستاذ ابراهيم يحيى لك الود أخي الكريم

 

[نورة القحطاني]

يالله !
حروف تسكب الدهشة
دمت مبدعا