أنْ تنزلَ عليّ سكينة اللّـه، أنْ تحفني الملائكة، وتمسح يد اللّـه الحنـووووونـة جـدًّا على صدري حتى يسكُنَ ويطمئنّ، أحتاج نومةً مثل هذه..على سجاد المسجد الطاهر،أتلحف بروحانية المكان المقدس ،تهدهدني السكينة،* وتلاوةٌ للقرآن خافتة تصلُ إلى سمعي بهدوءٍ وئيد؛لأنام،لأستغرق في النوم،هكذا.. أحلم بـ(اللاشيء) ،لا تقض مضجعي كل معاركي الخاسرة،ولا خوفي الذي يأتيني على هيئة كوابيس، ولا يعكر صفوَ نومتي لحظات الإدراك المفاجئة وهي ترتدي رداء الأرق..
أحتاج نومة وفيرة أشعر معها وكأني أنام هناك.. في الأعلى،أتّخذُ السماء سريرًا و وسادتي غيمة،وأن يكون منبهي الوحيد هو صوت النداء للصلاة-صوت أذان الدغريري مثلا-لينتشلني من نومتي هذه بأمان،حتى أعود للحياة من جديد ،بهويةٍ جديدة،بشخصٍ جديدٍ أعرفه ويحبه الله،بروح جديدة غير روحي المهترئة هذه..