حين ترى الأبجديه مـُضيئه كالقناديل أو لأكون أكثر إنصافا ً كالشموس المتوهجه وترى الشعر يتصبب من جبين اللغه فكـُن على ثقه بأنك تقرأ لـــ ناصر بن حسين
هذا الشاعر الذي يـَجذب أطراف الوسيعه من تلابيبها بشطر من الشعر , ليعود ويطلق سراحها بالشطر الآخر من ذات البيت , أرسل نصين رائعين للجنه عبر البريد الإلكتروني , وأنا أجزم هُنا أن هذين النصين لم يصلا للجنه عبر ذلك البريد , فمهما كانت سِعته ُ فهو عاجز بكل تأكيد أن يحمل كل هذا الكم من الأحاسيس , فقصيدتاه كانتا تحملا الوطن بكل ما فيه , وتخيلوا حجم الوطن والذي لا يُـقاس بمساحته لدى ناصر بل يـُقاس بمحبته في قلبه وكم هي َ كبيره !!
النص الأول ( أمانه يا وطن صِح به )
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]انا والليل وسهيل اليماني .... مع نكادة ( حال ) !=حيارى ، ننسج خيوط السهر ، نتوشح الغربه !
يمر الوقت ماسك في يديه إمن الوله ..... أطفال ،= ألاقيني امامه .. ودي أحكي : ثم أغرر .. به !
يقولون : الوفا وإن ذبلت اغصان العمر / لازال != وأقول : آنآ وفائي للوطن ( حُكامه .. وشعبه )
بلادي ، ياصباحات الحنين المكتسي ، بــ آمال != بلادي ، يامساءات الحلوم ( الندّر ) . العذبه !
بلادي : سنديانة ، تشبع أصدور المكان / إظلال != بلادي : شمعدانه إرتمت في حضنها ( عشبه )
بلادي : لحن ، أنشوده ، ترانيم ، ومطر همّال != بلادي : نور ، نوير ، ونوافير ، وسُبُل رحبه ،
بلادي : شمس حاكت من تجاعيد الفيافي ، شال != بلادي : غيم : ذاب الزهر في ديمومه وسكبه !
بلادي ، ( أب ) روحه سلسبيل ومنكبيه / جبال != بلادي ، ( أم ) كفيها الغيوم ، وحضنها التربه !
بلادي يابلادي ياااااااااا بلادي .. والهموم إثقال != بلادي ، وأبتعد طفلك وضاق ، ومالقى / لعبه ؟
بلادي ، وإنهمر من شمع عينه دمعتين .. وقال := كبيرة حسرة إللي مغترب ياموطني ، ( صعبه )
على جالك غفى طفلٍ صحى من داخله ... رجال != جمع لك شوق وأخفى أمنياته ، في وسط عِبه !
رفع لك رايته واستوطنت فكره ( بعض أطلال ) != قبل : ماتضوي اشموع الطفوله ، ناصية دربه !
تغذآ حبك .. وصار الولاء إفـ هيئته .. ( تمثال ) != يضم الصدر ... ويسيل الغرام . ويرتوي قلبه !
بنى من لهفة أنفاسه ( أمل ) .. متخالطٍ برمال != وتمتم له ضميره [ شب نفسك ] . وإبتدا شبه !
بلادي : مو حرام اللي يحبك ، يلعق / الترحال ؟= بعد ماهو لقى في ( نون عينك ) زاده / وشربه
تمنى ينفض إغبار .. الظروف القاسيه : مااحتال= عسى شرقه يشيل إفلول حزنه عن وجه غربه !
يمين الله .. مامال الغلا لك ... لو يميل / عقال !=عدد من طاف .. ببلاد الحرم ... وأستقبل الكعبه !
مدام الهم فاض ومالقى له .. في بحوره : جال != أجل : وش خانته ( جالٍ ) بكت من غيبته / غبه !
يجوز الوقت ( يرحم ) من تغشّاه الصبر وإن طال= ولكن ياترى .. لو مات ( صبره ) قلي إش ذنبه !
جسد .. ضاقت به كتوف اللقا واستنزف التفصال=مناته ( رجعته لأرضك ) أمانه ياوطن صح / به ،
[/poem]
النص الثاني ( لله .. حِن )
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ( مِحتَآجْ لِكْ وآلحَآجه .. اُم الإختِرآع )= مِحتآجْ لكْ وآلإختِرآعْ آغلَى .. وَطنْ !
جِيتِكْ مِنْ آلمَنفىْ وآدَوِر فِيكْ / قَآعْ=شَآعِر وفِيْ صَدرَه مِنْ آلخِيبآتْ / طِنْ
شِفنْي آرُشْ آلصَمتْ وآتنَفسْ ضَيآع= يآمآ تِعبْت آمَلآ تِشآعِيبِيْ .... حِزِنْ !
يآصَآحِبيْ .. وآلِليلْ نِجمآتهْ .. جِيآعْ = مآمرهآ صُبحكْ مَعهْ كِسرةْ ( شِجنْ ) !
مَلِيتْ آذِر آلشُوقْ وآسَقِيهْ / إلتِيآعْ != غُصنِيْ يِبَسْ وآنآ عَلىْ رَجوىْ مِزنْ
فِيْ غِيبتَكْ شُوفهْ غَدىْ حِزنِيْ : ذِرآع= تِستَعذِبْ إخنآقِيْ وآنآ يآكُود : آئِن !
صُبْ آلوَصِلْ وإروِيْ مَسآمآتيْ شِعآع= هِزْ آلجفآ .. زَعزِعْ مِنْ آركَآنه رُكنْ
شَمعِيْ بِكىْ ظِله غَفآ وآلضَيْ مآع= شآخْ آلسَهر وآلنُومْ مآضفَه ( جِفنْ )
هَآتِكْ مَعكْ صُبكْ فِي كَآسِيْ بإندفآع=بتَغَرغَركْ ، وآحِييْ جِسد بَعدكْ وَهنْ
إلحَقْ عَليْ ، رَتِبنيْ قَدر آلمُستَطآع=جِبْ لِيْ صَبرْ ، آو خَلنِيْ للـ آه أكِنْ
آلمُوتْ لَوْ .. أبحَرتْ وبليآ [ شِرآع ] = وأرسِيْ ولآألقآك .. وآتصَببْ غِبنْ !
( مِحتَآجْ لِكْ وآلحَآجه .. اُم الإختِرآع )= لآقِلتْ آنآ مِحتآج لِكْ : لِله .. حِنْ !
[/poem]
ناصر بن حسين