غـــريـــبُ الــــروح

[حسن زكريا اليوسف]

غــريــب ُ الــروح
:
أنـا المـنــســـيُّ يـعــلـونـي الـغــبـارُ
عـلـى رفٍّ يُحـشــرجـه احــتــضـارُ
:
يـهُــزُّ جـــــذوعَ آلامـــــي أنــــيـــنٌ
وتُـعــشِــبُ من جــراحــاتي قِــفــارُ
:
وتعـزفُ لحـنَ مـلحـمــتي دمـــوعـي
كـؤوسُ مَـــرارهــا بــفــمـي تُــــدارُ
:
ونــارٌ فـي الحَـشـا حـثَّـت خُـطــاهـا
تُـطـاردهـا لـكـســب الـسَّــبْـق ِ نــارُ
:
ألم يهـتك صدى الآهات صـمـتَ الـ
دُجــى ويـضِــجُّ مَــفــزوعـاً نــهـارُ !
:
على وقـع الـنِّـصال تـنـوحُ روحــي
وقـلـبـي هَـــدَّ خـفــقــتَـه اعـتـصـارُ
:
غـريـبٌ تـخــذُلُ المـــرآةُ وجــهــي
ورهــنَ مـتـاهـة ٍ حَــمــيَ الــــدُّوارُ
:
يُـصَـفِّــدُ لهـفــةَ الخـطـو انـفـــجـارٌ
ويـقـصـمُ قـامـةَ الــدرب ِ انـكــسـارُ
:
أُحـوقــلُ كــلَّـمـا أوشــكـتُ قــتـلـي
ويـوصِــدُ بـابَـــه دونــي انــتـــحـارُ
:
فيصرخ في كهوفِ البؤس ِ شِـعري
وآه الــشــعـر لـلــوجـع ِ اخـتـصـارُ

 

[حمد الدوسري]

وتشرك فينا صِغارا وقبحا
وترمي بنا في أتون الغبارْ

وتغتال كالنار ضيفا جميلا
وينهي الحكاية.. برد المطارْ

وتنسى عـيوناً رأت فيك بدراً
يُنيرُ ظلاماً، وشمسَ النهارْ

تذكر قليلا ولا تنس أني
طويت بسعيي إليك القفارْ

لأني احتضنتك بحرا جميلا
وأمّلتُ فيكَ كنوز المَحارْ


أستاذنا وشاعرنا حسن أشعلت الروح وأحرقت القلوب وحركت المشاعر قصيدة ملتهبة مثيرة وجميلة لروحك السلام 🌹

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الدوسري

وتشرك فينا صِغارا وقبحا
وترمي بنا في أتون الغبارْ

وتغتال كالنار ضيفا جميلا
وينهي الحكاية.. برد المطارْ

وتنسى عـيوناً رأت فيك بدراً
يُنيرُ ظلاماً، وشمسَ النهارْ

تذكر قليلا ولا تنس أني
طويت بسعيي إليك القفارْ

لأني احتضنتك بحرا جميلا
وأمّلتُ فيكَ كنوز المَحارْ


أستاذنا وشاعرنا حسن أشعلت الروح وأحرقت القلوب وحركت المشاعر قصيدة ملتهبة مثيرة وجميلة لروحك السلام 🌹

دمت وسلمت
بارك الله فيك
وأتمنى لك كل الخير والسعـادة

 

[سليمان عباس]

الشاعر
حسن زكريا اليوسف
ليس لي الا ان اقف بصمت امام هذا الوجع
جسّدت الغربة بحرفنه قل نظيرها
او هي بالفعل من جسدتك ..'
مع شهد محبتي

 

[خالد صالح الحربي]

:
" غـريـبٌ تـخــذُلُ المـــرآةُ وجــهــي "!
هنا بلغ الوجع مُنتهاه إلى درجة أنّ الـ " آه " لم تعُد كافية.
عندما وصلت إلى هذا الشّطر تحديدًا .. رأيت الرّاء في القافية
أشبه بـ " منجل " والعُمر حشائش .
🌹

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
" غـريـبٌ تـخــذُلُ المـــرآةُ وجــهــي "!
هنا بلغ الوجع مُنتهاه إلى درجة أنّ الـ " آه " لم تعُد كافية.
عندما وصلت إلى هذا الشّطر تحديدًا .. رأيت الرّاء في القافية
أشبه بـ " منجل " والعُمر حشائش .
🌹

أيها الخالد الغالي
قد أدركت عـمق الوجع
وسبرت أغـوار الجرح
ليس غريباً عليك وأنت الذي تفيض إحساساً وتتألق إبداعاً
ربيع شكري
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس

الشاعر
حسن زكريا اليوسف
ليس لي الا ان اقف بصمت امام هذا الوجع
جسّدت الغربة بحرفنه قل نظيرها
او هي بالفعل من جسدتك ..'
مع شهد محبتي

صباحك نور أخي سلمان
تلك غربة الروح التي تضاهي وتفوق غربة المكانة إيلاماً
لكن الشعـر متنفسنا ليختصر الوجع
لك فيض شكري
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[قايـد الحربي]

:
:

"غـريـبٌ تـخــذُلُ المـــرآةُ وجــهــي"

حسن زكريا .. يأتي بأزرقه العميق موجهاً أصابعنا إلى جروحنا ،
وبطبطبة الشعر المؤلمة يربت على كتف أيامنا بـ :" لا بأس".

شكراً باسقة.