{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

,, وَ هآهُنآ بعَض مَن خربشَآت [ رُوح آلطفلَه آلنجَلآء ]


هَآهي آلآنَ تَأذنَ لگم بـ آلدخُول إلى جنَة أحلآمهَآ آلبرَيئهُ ,,


وَهآهيُ تنثُر آلوَرود فرحًآ بـ قدُومگمَ عَلى مملگتهَآ آلصغيرَه ,,


هُنآ سـ / أتعرى من ردآء صمتيَ .. وأجوبَ طرقآتَ آلحنينَ ، بلآ خوفَ !


هُنآ سـ أبعثَر بقآيآ مَن صدقَي ~ مَن إحسَآسيُ ~ مَن وجدَي !


هُنآ سـ أعبُث بـَ خيآلآتيُ آلطفوليَه وَ أسآفُر إلى أقصَى حدُود آلحلَم !


هُنآ سـَ أبحُر معَكم إلىَ زمنَ لآ يشبٌه آلأزمآنَ وَ دهرُ لآ يشبُه آلدهُور إلىَ زمنَ آلنقآءَ

آلوطنَ آلذيَ آتيتُ منهُ وعشقتُ أرضهُ , وإستوطنتُ أرجآءهُ , وعبرتُ كل مسآفآتهَ بلآ حدوُد ..!



هُنآ فقط گونُوآ بـ قربيَ لـَ مُعآنقة إحسَآسي





مُحبتگم في آلله :

إحسَآس آلنجلآء / آنثى آلنقآء

 

[نجلاء حسن]

أنآ وطنَ [ مُحرمَ ! ] عَلى غيرُهـ آلبقآءِ أوَ آلعبثَ فيهِ

 

[نجلاء حسن]

,, نفحَآتُ مَن آلأملِ وَ آلحيَآه , تعترينَي وَ تسُگننيُ حينمَآ أرَآگ ,,!

 

[نجلاء حسن]

أفآقتُ تلگ آلطفَله مفَزوعَة / خآئفَه .. تستغربُ عآلمهُم !

تتطلعُ بذهُولٍ لگل الآشَيآء / گل آلمقآعَد منَ حُولهآ ..

و تتسَآئل منَ يگونُوآ ..؟!

و لمَآذآ يرتدُون تَلگ آلأقنعَه آلغريبَه عَلى وجوههُم ..؟!

تستنَگر گل تلگ آلتجآعيَد آلسُودآء آلمتدليهُ على ملآمحُهم آلغريبهُ ..؟!

تَرى ذآگ يبتسُم لهآ بحبِ ~

وَ ذآگ تختبُئ خلفَ آبتسآمتُه آلصفَرآء نفآقآ و گذبآ !

وَ ذآگ يقبّل يديهآ وَ تلگ يزعجهآ صُوت بگآءهآ ..

و حينآ من آلوقتُ أدرگت تلگ آلطفلهُ //

بآنهآ قبل دقآئقُ گآنت جنينآ في أحشَآء أمهُآ لآ ترى سَوى آلظلآم ؛

و آلآن تَرى وجُوه غريبه عنهَآ ,,

تستمَع إلى أصُوآت تجهلهَآ !

و تمنّت تلگ آلطفله لو أنهَآ بقيت جنينآ في أحشَآء أمُهآ

لأنَ ذآگ آلعآلمَ گآن آمنًآ و مطمئنًآ آگثر بكثيرًآ منُ أرضٍ آلوآقعْ ..!!

وَ ربمُآ تگون تلَگ آلطفلَه هَي [ أنَآ ]

 

[نجلاء حسن]

و آلآنْ سآعَة آلصفرُ لحَبگ بدآتْ تقُترب آلى آلعدّ آلتنآزليُ ..

نبضَآتي بدأتْ تعلُن آنَقيآدهآ عَنگ وَ عن عآلمك آلشآحب ,,

ربمُآ لمَ تخطُئ !

نعمَ يآ منِ گنت مَلآگي لمْ تقترفْ أي ذنبٍ بـَ حقٍ قلبيُ تستحقُ آلعقَآبْ عليهٍ !!

نعَم لمْ تذنبْ ~

نعَم لمْ تگفرُ ~

نعمَ لمْ تخرُج عن آلملّه ~

نعَم لمْ تسرُق ~

نعمَ لمْ تقتلْ ~

وَ لگنگ قَد آقترفتْ جُرمَآ لآ يفهمُ معآنيهٍ سَوى آلآنقيآءٍ ..

ولآ يحسُه سَوى آلآبريآءٍ ..

ولآ يستشعُر ألمَه سَوى آلآوفيآءٍ ..

لمْ تفعل سَوى آنگ [ خنتنيْ ؟! ]

لمْ تخطئ فيْ حق آلسمَآء ,, ولآ في حقٍ آلبشَر ,, وَ لكنگ !!

" خذلتْ قلبآ لمْ يحبُگ عَلى وَجه آلأرضِ سوآهْ "

 

[نجلاء حسن]

وَ فَي ليلَه مَآ مثلهَآإ ليلَه ..!

غآبْ فيهَآ ضيّ آلفرَح عنّي ,

أسمَع أصوَآت آلطبُول / آلأغآنيْ ..!

وَ آلگل حُولي يبَآرگ يهنّي ,

يهتفُون إرقَصيْ يآ [ عرُوٍوٍسْ ..! ]

آلليلَه ليلتَگ يلآ قومَي أفرحَي وَ غنّي ,

وَ أنآ بـَ دآخليْ حگآية جَرح هَآلگ ..!

وَ تجآعيدُ آلأسَى مَن ثلآثْ سنينَ إستوطنتنَي ,

مَن يُوم لحظَة ودَآعَه { ضعَتْ ..!

وَ أوجآعيْ وَ جرُوحيْ مَن گل صُوبْ وَ صُوب دمرتنَي ,

ذآگ آلحبيبَ آللي وهبتَه أجملُ سنينَيْ ..!

وَ عآشُ بـَ گل ضلعُ فينَي / وَ أنآ منَه وَ هُو منّي ,

يرمُون آلورُود وَ صُوت آلزغآريدُ يمَلآ آلمَگآن بـَ صدآهْ ..!

وَ أنآ أقولُ بـَ دآخليُ .. " يآآآآربْ سآعدنَي " ,

 

[نجلاء حسن]

أفتقـُدگ / بـَ جنُوٍوٍوٍوٍوٍنُ !!

 

[نجلاء حسن]

[ لنَ تسقـُط غزَة رغـمَ آلدمَـآء آلنـآزفةٍ ,, ]

أعُذرينيْ يآ غزَة لآ أملُگ بينَ يدآيّ رشآشًآ لـَ أضعَه عَلى رؤُوسهـُم ,

وَلآ أملُگ قُنبلة نَوويةٍ لـَ أحطـُم أجسَآدهـُم بهَـآ ..

وَلآ أملُگ قدرَة خآرقةٍ لـَ حمآيتُگ وَحمآيةٍ أرضُگِ وَأهلُگِ مَن تدنيـسَ أولَئگ آلسآفلينَ

لآ أملُگ سَوى قلبـًآ عربيـًآ يتوجَع / يصرُخ / يَأنّ ,,

لآ أملُگ سَوى قلمـًآ عربيـًآ ينزفْ / يتألمْ / ,,

لآ أملُگ سَوى يدَآن أرفعهـُآ لـَ آلمُولى وَأدعُو إليگِ

يآ ودُود يآ ودُود يآ ذآ آلعرَش آلمجَيد ,,

يآ فعآلآ لمآ ترُيد .. نسـألگ / بـ نُور وجهَگ آلذي ملأ أرجَآء عرشَگ ,

وَنسـألگ ‘ بـَ قدرتَگ آلتيْ قدرت بهـَآ عَلى جميعَ خلـقگ !

أغثِ أهلَ غزهـٍ يآ مُغيثٍ ,

أغثِ أهلَ غزهـٍ يآ مُغيثٍ ,

آللهـُم شددَ أزرهـُم / آللهـُم أنزَل عليهـُم دفئًا وَسلآمًا وَأمنًا وَأمآنآ ..

آللهـُم تقبّل شهدآئهـُم , وَإشفِ مرضَآهـمْ وَ إرحَم آلأمهـَآت وَ آلشيُوخٍ وَ آلأطفآلٍ وَ آلشبآبْ ,

آللهـُم عليَگ / بـَ آلصهآينـَة آلمُعتدينْ ..

آللهـُم شتتَ شملهُم وَ فرَق جمعهُم وَأرنآ فيهـُم عجآئبَ قدرَتگ ~

آللهـُم إحصهُم عددًآ , وَ إقتلهـُم بددًآ , ولآ تغـآدر منهـُم أحدًآ !

إنگ عَلى گلٍ شيءٍ قديرْ وَ بـَ آلإجآبةٍ جديرُ ؛

آللهـُم أغثِ أهلَ غزةٍ !

آللهـُم أغثِ أهلَ غزةٍ !

آللهـُم أغثِ أهلَ غزةٍ !