سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )           »          مجرد حلم ......قلمي (الكاتـب : رند حمود القحطاني - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2015, 08:58 PM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد


بسم الله الرحمن الرحيم


سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد
{الفعاليَّة الثَّانية}

(النَّقدُ الأدبيُّ رافعٌ للعملِ الإبداعيِّ أَمْ عالةٌ على المُبدعِ والإبداعِ؟)


آل أبعاد الأحبَّة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



استكمالًا لما بدأناه، وإنفاذًا لما جاء في إعلاننا السَّابق عن سلسلة الفعاليَّات الأبعاديَّة المُتجدِّدة؛ يسرُّ إدارة الموقع ومُشرفي منتدى (أبعاد النَّقد) أنْ يطرحوا عليكم الفعاليَّة الثَّانية من فعاليَّات السِّلسلة، والتي عنوانها الرَّئيس: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَر)، وعنوانها الفرعي: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد)، والتي تتناولُ بالنِّقاش الجادِّ قضيَّةَ: (النَّقدُ الأدبيُّ رافعٌ للعملِ الإبداعيِّ أَمْ عالةٌ على المُبدعِ والإبداعِ؟)، راجين منكم الاطَّلاعَ –منذ اللَّحظة- على الفعاليَّةِ وقضيَّتِها، وتحضيرَ مُداخلاتكم القيِّمة، والحرصَ على الحضور في الموعدِ المُعيَّنِ والوقتِ المُحدَّد لافتتاح الفعاليَّة: (يوم الجمعة القادم | الموافق 10-4-2015 مـ / 21-6-1436هـ | من الساعة: 11 ليلًا، وحتى الساعة: 12 منتصف الليل | بتوقيت مكة المكرمة)، ولمدة ساعة كاملة، وذلك في منتدى (أبعاد النقد).


بكم نتشرَّف؛ فمرحبًا وأهلًا،
وسنكون، إنْ شاء الله، في انتظاركم؛ لنسعد بمُشاركاتكم ومُداخلاتكم،
والله يوفِّقكم ويحفظكم، مع شكرنا الجزيل لكم وتقديرنا.





 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 04-08-2015, 09:57 PM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد
{الفعاليَّة الثَّانية}
(النَّقدُ الأدبيُّ رافعٌ للعملِ الإبداعيِّ أَمْ عالةٌ على المُبدعِ والإبداعِ؟)


يقول العماد الأصفهاني: "إنِّي رأيتُ أنه لا يَكْتُبُ أحَدٌ كتابًا في يومه إلَّا قال في غده: لو غُيِّرَ هذا لكان أحسن، ولو زُيد هذا لكان يُستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُركَ هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليلٌ على استيلاء النَّقص على جملة البشر". فالكاتبُ يُراجعُ ما كَتَبَ، وينتقد بنفسه كتاباته، وقد يتراجعُ عن بعض ما جاء فيها، والمُتلقِّي يُمارسُ عند القراءة نوعًا من النَّقد يُؤثِّرُ في تذوقه لما يقرأ، وكذا يفعلُ الدَّارسُ والباحثُ... والنَّاقدُ المُحترف، فإنَّه المُحترفُ أو المُتخصِّصُ يتناولُ النَّصَّ تناول الخبير، ويتأمَّله تأمُّل الحكيم، ويعامله معاملة الفنان الرَّقيق، ويُعالجه معالجة الطبيب الرَّحيم؛ فيظهرُ ما فيه من توفيق، بالمثال والدليل، ويُشيرُ إلى ما فيه من إخفاق، وقد يصفُ ويصرفُ لما فيه من عللٍ وخللٍ أدويةً وبدائلَ وحلولًا؛ تجعله أقربَ للجمال والكمال وأقدر على البقاء والاستمرار، وقد يُعدِمُ النَّصَّ كلَّه؛ في حال فشله التَّامِّ، ثمَّ يُعزِّي صاحبه.



يسرُّنا في هذه الفعاليَّة الأبعاديَّة أنْ نُناقش معكم، يا أحبَّة، قضيَّة النَّقد الأدبي؛ ضمن المحاور التَّالية:



1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟



في انتظاركم، يا أحبَّة، فكونوا معنا،
نسعد بمداخلاتكم القيِّمة، وبكم نُرحِّب.





 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 04-10-2015, 11:17 PM   #3
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


،


1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
الذكاء والخبرة، الموضوعية لا الذاتية، المشاركة الشعورية الفردية، الثقافة الأدبية، وصاحب ذوق متميز.

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
نعم، فالنقد يقوِّم ما يعتري النص مِن نقص، ويميز الجيد من الرديء، وشتان أن يكون عالة إلا إذا أصبح الناقد سلبيًا سيئًا!

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
بالتأكيد، فالنقد يُسلِّط الضوء على الإبداع الذي قصده صاحب النص والذي لم يتفطن له، وذلك تبعًا للمناهجِ الحديثة كالبنيوية، والسيميائية وغيرها!

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
لا تعتبر سلطة ما دام الناقد هو الطبيب الذي يداوي علل النَّص الذي بين يديه، ربما يقسو بمشرطه لكنه في النهاية يُعالج النصوص، لكن يجب أن يعزل الكاتب بموضوعيَّةٍ في نقده حتى يكون عادل لا يظلم!

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
كمادة أدبية فهو ثروة كبيرة يرجع إليها الأديب والمتعلم ليستقيم أدبيًا، لكن أن يكون نقدًا مباشرًا لنصوصِ أدباء أعينهم فلا؛ لأن عمل الناقد يتحسس الكثير من الأدباء منه، وبذلك أصبح دوره ضعيف، وإن ظهر يظهر في الجانب الإيجابي كإظهار المحاسن والجماليات في النص،لا نقد السلبيات خشية الضغينة والشحناء ممن لا يتقبلون النقد!

6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
ولأن التياران التجديدي والتحديثي يعتمدان على الرمزية والغموض لأسباب سواء إجتماعية أو سياسية أو غيرها فلم يعد أبدًا الغموض حاجز بين النص والقاريء بحيث أن الغموض يعطي المتلقي الحُريَّة في فهم النص بأوجهٍ مختلفة لا تؤثر في قيمة النص الأدبية!

7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
الترجيح يعتمد على ذوق وثقافة المتلقي سواء شعرًا أم نثرًا وحسب ميوله الشخصية، لكن الذي يُستحدث ويُنحت له اسم من هذه الفنون "كقصيدةِ النثر" هذا بكل تأكيد لا يُقبله من كان يحافظ على الفنون الأدبية من الدخيل الذي لا عناصر له!

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل  
قديم 04-10-2015, 11:23 PM   #4
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
،


1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
الذكاء والخبرة، الموضوعية لا الذاتية، المشاركة الشعورية الفردية، الثقافة الأدبية، وصاحب ذوق متميز.

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
نعم، فالنقد يقوِّم ما يعتري النص مِن نقص، ويميز الجيد من الرديء، وشتان أن يكون عالة إلا إذا أصبح الناقد سلبيًا سيئًا!

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
بالتأكيد، فالنقد يُسلِّط الضوء على الإبداع الذي قصده صاحب النص والذي لم يتفطن له، وذلك تبعًا للمناهجِ الحديثة كالبنيوية، والسيميائية وغيرها!

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
لا تعتبر سلطة ما دام الناقد هو الطبيب الذي يداوي علل النَّص الذي بين يديه، ربما يقسو بمشرطه لكنه في النهاية يُعالج النصوص، لكن يجب أن يعزل الكاتب بموضوعيَّةٍ في نقده حتى يكون عادل لا يظلم!

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
كمادة أدبية فهو ثروة كبيرة يرجع إليها الأديب والمتعلم ليستقيم أدبيًا، لكن أن يكون نقدًا مباشرًا لنصوصِ أدباء أعينهم فلا؛ لأن عمل الناقد يتحسس الكثير من الأدباء منه، وبذلك أصبح دوره ضعيف، وإن ظهر يظهر في الجانب الإيجابي كإظهار المحاسن والجماليات في النص،لا نقد السلبيات خشية الضغينة والشحناء ممن لا يتقبلون النقد!

6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
ولأن التياران التجديدي والتحديثي يعتمدان على الرمزية والغموض لأسباب سواء إجتماعية أو سياسية أو غيرها فلم يعد أبدًا الغموض حاجز بين النص والقاريء بحيث أن الغموض يعطي المتلقي الحُريَّة في فهم النص بأوجهٍ مختلفة لا تؤثر في قيمة النص الأدبية!

7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
الترجيح يعتمد على ذوق وثقافة المتلقي سواء شعرًا أم نثرًا وحسب ميوله الشخصية، لكن الذي يُستحدث ويُنحت له اسم من هذه الفنون "كقصيدةِ النثر" هذا بكل تأكيد لا يُقبله من كان يحافظ على الفنون الأدبية من الدخيل الذي لا عناصر له!
أهلاً بك يا حبيبة ومداخلتك الشاملة
ولكن قد يرفع الغموض من من مستوى العمل الإبداعي لكنه في ذات الوقت قد يكونُ حائلاً بين النص
والمتلقّي إن كان المعنى عَصيّاً على الفهم

شكراً لك حبيبتي

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 04-11-2015, 01:03 AM   #5
مروة عبدالله
( كاتبة )

الصورة الرمزية مروة عبدالله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 29

مروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهرمروة عبدالله لديه مستقبل باهر

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي مشاهدة المشاركة





1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟


أن يكون بسيطاً بقلبه قبل قلمه .. ألا يكون زائفاً .. أمامنا يظهر بأنه ناقداً مخضرماً لا غبار على كلمته .. وهو من الداخل لا يفقه في النقد شيئاً يذكر ..
أن يقرأ ويكتب بعقله وقلبه معاً وأن يخاف الله في كل حرف يكتبه .. أن يعتمد على الأسلوب السهل الممتنع .. ويتجنب التشويه وجرح الآخرين ..
أن يمتلك أخلاق الكبار وعطفهم ورقيهم وأن يتحمل لذاعة المنقود أو اختلاف النفسيات ..
ألا يتجاهل السلبيات حتى وإن كان النص بغاية الجمال والحرفية .. على اعتقاد منه أن بعض السيئات تذوب في بحار الحسنات ..
والشرط الوحيد الذي يجب أن يتوافر في الناقد الأدبي .. التخلي عن الهوى والحكم على حسب ما يميل إليه ذوقه الشخصي .



2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟


النقد الأدبي البناء .. المحمل برائحة الطيبة .. والقناعة فيما نكتب .. الخالى من السخرية أو الإيحاءات الهامشية .. يرفع من الروح المعنوية للكاتب سواء أكان واقفاً على أول درجات السلم أو أصبح في الدرجات الأولي .



3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟


الناقد الأدبي يعتبر الروح الخفية التي تحوم بكل انسيابية في عالم الإبداع الأدبي .. لتساعده في أن يرتقي بعقولنا نحن الصغار إلي درجات أعلي مما نحن فيه .


4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟


نعم أراها كثيراً جداً في كل مكان .. في بعض الأحيان .. سواء أكانت مباشرة .. أو تلميحات أو وضع وجوه تعبيرية .. أو حتي بوضع كلمات محببة ولكنها عند المتلقي كالسيوف الحادة النصل .



5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟


معي أنا شخصياً تعلمت منه الكثير والكثير .. جعلني من مجرد كارهة للغة العربية .. إلي عاطشة للغة العربية بكل ما فيها .. فأعتقد أن هناكَ دوراً إيجابياً يضعه كل شخص منا حتي لو كان فقيراً في الحرف ..




6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟


أعتقد ذلكَ .. وخاصة من يستخدمون عبارات أو جمل شديدة الصعوبة تحتاج منا أن نتفكر في معناها أو نلجأ للترجمة في القاموس العربي .. مما يجعلنا نتوه من الكاتب ونخرج من عالم النص الذي يكتبه .. أن يكون سهلاً ممتنعاً .. أفضل ألف مرة من أن يكون رائع الجمال ولكنه معقداً ..


7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟


ليس بالضرورة .. النفس البشرية تستسيغ أشياء وترفض أشياء أخري .. ونحن نختلف كثيراً عن بعضنا البعض .. ما أميل إليه لا يميل إليه غيري .. والجميل أن هناكَ تضاد في نفوسناً .. ليصبح للأدب نكهة الإختلاف ..












سعيدة أني معكم أضع حرفي ورأيي المتواضع بين رحي أقلامكم ..
وتقبلوا رأيي برحابة صدر ..
أتابعكم

تحيتي ..



.

 

التوقيع


هلام الصمت ينقر بابي ..
يغتالني .. يضحك .. ينحتني ..
تمثالًا من زبد أسود ..

..

مروة عبدالله غير متصل  
قديم 04-11-2015, 01:05 AM   #6
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرمر مشاهدة المشاركة

سعيدة أني معكم أضع حرفي ورأيي المتواضع بين رحي أقلامكم ..
وتقبلوا رأيي برحابة صدر ..
أتابعكم

تحيتي ..



.
وختامُها مسك حبيبتي المرمر

حييت أولاً وآخِراً ودائماً
ملأ الفضاء وملأ القلب وًدّاً

بوركتِ وفكرك الثريّ

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 04-10-2015, 11:08 PM   #7
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


السّلامُ عَلَيكُم أيّها الأفاضِل ..
أهلاً بِكم زُواراً وأعضاء
أُشرِعَت أبوابُ الفَعالية لاستِقبال مُشاركاتِكُم ومُداخَلاتِكم
بانتِظارِكم آل أبعاد

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 04-10-2015, 11:24 PM   #8
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ولك التحية والتقدير، أستاذة رشا، وللحضور الكريم الياسمين والرياحين.


يُمكنني القول: إنَّ النَّقدَ الأدبيَّ هو الَّدليلٌ والحارسٌ القويٌّ الأمينٌ، وإنَّه ميزانٌ دقيقٌ وغربالٌ متينٌ وكاشفٌ خبيرٌ مُبينٌ. صحيحٌ أنَّ الأدبَ قادرٌ على تنقيّة نفسه من الشَّوائب والعوالق؛ ولكنَّها عمليَّة التَّمحيص تستغرقُ وقتًا ليس بالقصير؛ قد تصعدُ فيه قيمة الدَّخيل وتنحدرُ قيمة الأصيل، وفيه قد يُهَمَّشُ الواعدُ المُبَشِّر بالإبداع، ويستأثرُ بالاهتمام كلِّه المُدَّعي المُخادع، ومن هنا جاءتْ أهمِّيَّةُ النَّقد؛ ليُحدِّدَ معالم الإبداع الحقِّ ويضبط مساراته وينظِّم تفاعلاته ويُبيِّن أجناسه وخصائص كل جنس منها وسماته، وليُسلِّطَ الضُّوء على القيم الإنسانيَّة والفكريَّة والجماليَّة في العمليَّة الإبداعيَّة؛ مُظهرًا مكامنَ القوَّة فيها والعبقريَّة والنُّبوغ، وكاشفًا مواضعَ الخلل والهزال والزَّلل، وليساعدَ الجمهور على التَّمييز بين الغثِّ والسَّمين وعلى التَّفريق بين الدَّخيل والأصيل، وليُبصِّرَ الأديب بمستواه الحقيقي ومكانته ويُعينه على تطوير نفسه والارتقاء بملكاته وإمكاناته وأدواته. إلَّا أنَّ النَّقد -شأنه شأن الأدب- لم يسلم من التَّخريب المُتَعَمَّد والتَّشويه والتَّحطيب والتحبيط، ولا من الاختراق والاستباحة من قبل الدُّخلاء والأدعياء، ويعجبني قول طريف للدكتور (نبيل راغب) مفاده: "إنَّ المدَّعين من النُّقاد يتيحون الفرصة للمدَّعين من الأدباء، والمحصلة النهائية تتمثَّل في المزيد من الادعاء والتَّخبط والجهل".




 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [1] | أبعاد المقال نوف سعود أبعاد المقال 63 04-04-2015 01:05 AM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | سلسلة فعاليَّات أبعاديَّة أبعاد أدبية أبعاد العام 0 03-25-2015 10:40 PM
( اختـم القرآن معنا ) .... دعوةٌ للأجر هدب أبعاد العام 119 08-17-2012 08:01 PM


الساعة الآن 12:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.