|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-17-2008, 07:07 AM | #1 | ||
|
يوميّات سرديّة:
,
|
||
09-17-2008, 07:13 AM | #2 | ||
|
1: روتين معتاد في رمضان
أصحو على طرقة باب "ياعبدالعزيز الفطور!" وقبل أن أستيقض أشاهد شاشة الجوّال لأرى من كان يحاول سحب بساط النوم من تحتي لأجده وكالعاده"بامسك خط وأجي وأشوفك بالمقهى الفلاني ونشوف المسلسل الفلاني سوى" أترك الجوّال لأفكّر كم من الساعات باتت معطّلة في يومي وبسبب نومي الـ زائد_أحيانا_؟,قبل النوم كنت في قمّة العطش الآن لست عطشانا أجلس أمام السُفرة وأنا أتساءل من أسقاني في عزّ عطشي أثناء نومي ؟؟,أستأذن الصوم بعد سماع الأذان,وبعد المغرب أتجوّل مع شاشة اللابتوب إلى آخر الأخبار الرياضيّة+آخر المواضيع واسترق بنظراتي لقطات من "احدى المسلسلات التي أكتفي بقبساتٍ منها" لم أنزع ثوب النعاس بعد إذ أنّني ساكون على موعد مع الإستلقاء بعد إغلاق الجهاز لـ متابعة"مسلسل آخر"وبعد العشاء, أنطلق خارجا ألبّي طلب الرسالة لأصل إلى المقهى أجد كلّ شيء معدّ إذا وصل صاحبي قبلي, كالعاده سلام فأتجوّل عبر الريموت إلى كلّ القنوات لـ حين بدء"المسلسل الموعود" ماإن تبدأ لاأسمع حينها إلا صوت حارات المسلسل وصوت غرغرة الأراجيل كأنّها هي الأخرى تشاركنا الأحاديث, أدرك كم من الوقت قد مضى بعد شرب الشاي وهو بارد تقريبا, برشفة واحدة بعد أن تجاهلت الكوب طويلا أشرب مابها على عجل لأنساها,هكذا يتجاهلني اليوم خلال نومي ويرتشفني بلحظة واحده على عجلٍ وينساني! ):
|
||
09-17-2008, 08:19 AM | #3 | ||
|
|
||
09-17-2008, 01:49 PM | #4 | ||
|
لي عوده موضوع متميز من شخص أميز
|
||
09-19-2008, 05:30 AM | #6 | ||
|
سكّر الجرح
|
||
09-19-2008, 06:22 AM | #7 | ||
|
حزنٌ نكتبه وحزنٌ نحسّه
"ماني مرتاح" كلمة إعتدتُ قولها لفترة لمن حولي حول ذلك المكان,قلتها مرّة وكرّرتها مئة مرّة وحينما أُسأل لماذا أقول"لاأعلم!"-والحقيقة أنّني كنت أعلم لكن ضاع السبب في كومة الأسباب الكثيرة والتي تسبّب قلقي وتبعدني عن راحتي,أستغرق وقتا قصيرا في ارتداء الملابس وأستغرق وقتا اطول في البحث عن أشياء ثانويّة برفقة ملابسي,أجد سببا للفرح صدفةً أحتفظ به وأخبّئ السبب لحين حاجتي ولـ سوء حظّي أضيعه فلاأجده عندما أحتاجه!,يقرأ أحدهم ماكتبتُ ويقول لماذا كلّ هذا الحزن فأجيب"الفرح كثير ومن الإجحاف أن ننكر وجوده لكن مابالنا لانستلذّ الكتابة إلا بالكتابة عن حزننا؟",قالهاوبعد ذلك ردّد أغنية(حزينة) وهو يبتسم!,ماأصغر الحزن تحت مجهر أحرفنا وماأعظمة حينما يعجزنا عن الكلام والكتابة,عرفت حينها أن أعظم أحزاننا قد لانكتبها.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 09-19-2008 الساعة 06:38 AM. |
||
09-19-2008, 06:32 AM | #8 | ||
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|