:
:
هُناكــ ..
فِي ذَاتِي
بل لــِ ذاتِي . أنادِي .
ف يرتجِفُ [ المكان ] .
و يبتعِدُ [ الزمان ] .
هُناك حيث الــ لا حُضور .
هُناكــ حيث الــ لا أنا .
هُناكــ أزْرَعُ : الصوت .
و لا أحصِد إلا :
ـــــــــ قليلاً من [ الشعائِر ] التي لا ترُوُقٌ لِي .
فِي يوم قررت أن أسْكُب :
ــــــــــــــ [ إبتِسامتي ]
فِي درجاتِ حرارة مُتفائِلة .
أحْضرْتُ كل ما أحتاجه .
جلست على طرف الجدول
أُخطِط لــ طريقة زِراعة : قد تُثمِر .
وجدُتها وجدُتها وجدُتها
وجدُتها وجدُتها وجدُتها
وجدُتها وجدُتها وجدُتها
وجدُتها وجدُتها وجدُتها
حاولت أن أُطبِق : أفكاري
لم أستطع .. طلبت المساعدة
لم أُفلِح
و يبدو كذلِك أنني : لن أفْلَح ما أريد حصدهـ .
ما يدْفعُنِي إلى
ـــــــــ أن أطير بِلا أجْنِحة .
هو أن الــ فِرناسي
ـــــــــــــ . كان جاراً لنا .
ذات نهار .. قليل العقُقول
إنصهرت بعض : [ الذكريات ]
و حيث أنني لا أملك من الــعِصِي
إلا ما كسرهُ ذلِك الطاعن عند موتِه .
لــ أنني ذهبت إلى بياض فِراشه
ف وجدتُ البقايا متجمِعةً
و مُشكِلةً : قوساً
ماذا فعلت :
نعم تذكرت
أرسلت ذلك القوس إلى الــ فرناسِي .
و كتبت عليه : [ إياك و الطيران ] ..!!
ف ردهـ لي و قد
وضعهُ في : صندوق أسود اللون
و قال إياك أن تضع : يدك
ــــــــــــ إلا : ليلاً .
بعد أن : يُقبِل البدرُ .. وسط السماء
و مازِِلتُ أنتظِرُ :[ الموعِد ] .
:
: