محاولة للوصول الى المعنى

[خالد حسن]

هذا التلقّي
موسيقى فيك
إيقاعها
ايامك وناسك

-إزدواجية
"قصيدة سابقة"

————————-


"تفعيلة "

1. (دوزان)

“”

،،،
عندما
يخرج من الوقت
اقتصارك
فيك ما يعبر
ثنيّات التّخلّي
حدّ
ترحل من ديارك

،،،
“عمودي”

2 (التّقسيمة)

،،،

من حواف الوجود الى فراغات
الهزيع الأخير من انتظارك

يسقط المنتهى للانهايات
صمتك وفايض الحس ودوارك

كن بك شي فجأة فيك قد مات
كن الأيام غادرها قطارك

كن في صوت ما بين الخيالات
قال: كُن وصدى -الا شي- صارك

تنسحب لين تتلاشى من الذّات
لين يغرق بريقك فاسمرارك

لين ما الضّوء يطفوء بين ذرّات
السّكون الكنيسي في غبارك

كان يكفي تعبر الا مبالات
من خلالك
وتعبر من جدارك

وين عزلتك منّك وازدحامات
ارصفتك الحثيثة من وقارك

في سوادً تمدد فـ الصداءات
كل الأشياء تبدا لك حوارك

،،،



3. (الأيقاع)

،،،

قطّر الليل من غفوء البنايات
والشّوارع عكس ماها انكسارك

تمشي وتعبرك نعسى العرابات
والخواء الواسع يدور بمدارك

ترفع النّار بين انفاس زفرات
خطوتك ، لين يتصاعد بخارك

تاره الحيّ يبعث بالجمادات
روح غيبيّة وتاره حيارك

ينصت الكون حتّى يضج الانصات
وتقلب الرّيح يمناك بْيسارك

من سأل طائلك وين اتجاهات
الخطى؟، ظلّك -بْإصبعه - أشارك

فيك مقهى أخر الليل ومساءات
باصدقاء واغرباء تسمر جوارك

وحينما
فتّحت عينك
على الات
كنت وحدك
وخارج من اطارك

،،،




4 (الأغنية)

،،،

يا اخر الرّاحلين يقول ما فات :
ان الأيام ماهي بـ ختيارك

راقب الان وجهك "بالتواءات
الدّروب" يتوارى بستدارك

ترجع من الضّباب الى رتابات
الأزل حامل المعنى وتارك

انزع الصّمت تتوسع حداقات
المدى، كاشفه نبرة مسارك

ذوّب الظّل في ريشتك رسمات
لو تفكّر بشمس،
اشرق نهارك

اطلق طيورك البيضاء على فتات
المطر، تنحسر باكر بحارك

رجّع السّاعه وخذها لساعات
الرّبيع يْتعاودك اخضرارك

انظر بعين تصبح بانعكاسات
لحظَها، كل لحظه إبتكارك

امنح اشياكً اسم جديد وصفات
سمّ: عنقاء
وتبعث من شرارك

حكمة العمر
تدركها بخيبات
صفحة العيش
يكتبها انتصارك

،،

"تفعيلة"

5 (القفلة)

،،،

بافل الأصوات بك
بالرّياح الموسميّة
بالنّدى
بالغيم
بشعاع اعتبارك

،،،

خالد حسن

 

[خالد صالح الحربي]

:
خالد حسن ..
يُجرّب وأنا مع التجربة .. ومع فتح آفاق جديدة لـ احتواء الشِّعر.
تمنيت فقط أن لا يوجّهنا ويقول أنّ هذه مقدّمة وهذه تفعيلة ..
وهذه أغنية ؛ ثقةً بذلك المتلقي الذي سيقرأ كما كتب وربما أفضل.
.. وردة لروحك ياخالد .. ولمحاولة الوصول للمعنى .
🌹

 

[خالد حسن]

اهلاً بالسّمي ، سعيد ان لاقت استحسانك..
وما الشّعر الا ذلك النهر الجاري الذي نحاول في كل مره تجربة عبوره للوصول الى المعنى ولن نصل ، اما في ما ذكرت استاذي العزيز ، أراد النّص ان يعبر عن الانا السطحيه والانا العميقه بطريقة تعبريّة مموسقه من الدوزان والتقسيم والايقاع والاغنية والقفله وتلك المراحل الاولى تمثّل الحاله الكامنه والاخيره تتمثل بالرّوح المنبعثه الى الخارج كما اشار بذلك الفيلسوف الروحي برجسون ،

ممتن لمرورك وثقتي بالقارئ مشركةً له في النّص
سعيد بابعاد وابعادكم ..

 

[سعيد الموسى]

أهلاً ياخالد ..
قسّم المعنى والمغنى ، وابحر بين دفتيهما ، غُص في داخل البحر وأت لنا بهذه الكنوز الشعرية ..
سرّني جداً ماقرأته وماوجدته ، رائع ولاتشبه إلا نفسك ..
-
بالتوفيق

 

[خالد حسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى

أهلاً ياخالد ..
قسّم المعنى والمغنى ، وابحر بين دفتيهما ، غُص في داخل البحر وأت لنا بهذه الكنوز الشعرية ..
سرّني جداً ماقرأته وماوجدته ، رائع ولاتشبه إلا نفسك ..
-
بالتوفيق

مرحبا أستاذي سعيد ..
يسعدني جدًا وصولها لذائقتك وبمثل هذا المرور يفيض الحبر للكتابة
وإياك ، شكرًا لك

 

[مطر الفيصل]

'
.
'

سِرّ ياخالد " هذا ماقلته بيني وبيني أثناء تصفحي للنص "
يجب أن تُدرك أن هذا النص لايُقدم للعامة ، هذا النص " فيه شُغل وحرفة وحبكة وتجريب "
ولهذا الشيء ثمن ، لأنه يقدم للمثقفين اصحاب الوعي العالِ ، لاتحزن من قلة الردود هذا ليس ذنبك
هذا ذنب القارئ الذي يريد كل شيء جاهز ، لايريد أن يفكر ولا أن يتذوق يريد أن يصب الشعر في ذائقته بلا تذوق
أنت الآن قفزت بهذا النص لثلاث عتبات ووثبت وأستقمت ، أنت تسير والكثير لازالوا خلفك وهذا ليس ذنبك
بل ذنب الذي لايريد ان يقرأ ولا يفهم ، ويريد نصوص جاهزة بقوالب ركيكة وعتيقة جار عليها الزمن ..
أكتب .. أكتب ، أنت الصح والذائقة التي لاتصفق لمثل هذا النص والله انها ذائقة عقيمة

 

[خالد حسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الفيصل

'
.
'

سِرّ ياخالد " هذا ماقلته بيني وبيني أثناء تصفحي للنص "
يجب أن تُدرك أن هذا النص لايُقدم للعامة ، هذا النص " فيه شُغل وحرفة وحبكة وتجريب "
ولهذا الشيء ثمن ، لأنه يقدم للمثقفين اصحاب الوعي العالِ ، لاتحزن من قلة الردود هذا ليس ذنبك
هذا ذنب القارئ الذي يريد كل شيء جاهز ، لايريد أن يفكر ولا أن يتذوق يريد أن يصب الشعر في ذائقته بلا تذوق
أنت الآن قفزت بهذا النص لثلاث عتبات ووثبت وأستقمت ، أنت تسير والكثير لازالوا خلفك وهذا ليس ذنبك
بل ذنب الذي لايريد ان يقرأ ولا يفهم ، ويريد نصوص جاهزة بقوالب ركيكة وعتيقة جار عليها الزمن ..
أكتب .. أكتب ، أنت الصح والذائقة التي لاتصفق لمثل هذا النص والله انها ذائقة عقيمة

مرحباً بك يا مطر، لك من اسمك نصيب
أتيت فهبّت رائحة الغيث مبشره وامطرتني بكرمك وحسن ظنّك بأخيك ، وعن اسمك وفي ما ذكرت ، هناك قصّة متداولة لدينا في الحجاز عن رجلً أسمه مطر تقطّعة به السّبل حتى اناخ في قريةً اهلها في عفويتهم القديمة فسألوه ما اسمك؟ فقال: مطر فاستبشروا واعدّو له ضيافته واخذو يتفحصونه من كل جانب مندهشين فلما فرغ اتوه وقالوا له بالعامية "هيّا انا عمّك يا مطر هبّبها لنا سبع سنين عنك وينك عنّا الأرض ضميانه والعرب شفقانه " عندما علم مطر انهم يظنون انه مطرًا حقيقي مشى معهم في ما يطلبون ودعى الله بقلبً سليم وببياض عفويتهم فما لبثوا الا والسّحاب محيط بهم .

اما الان اقول لك يا مطر بعفويّة : "هبّبها" عل السّحاب يحيط بنا ..

 

[عبدالإله المالك]

أنت غير يا خالد
تمسك بتلابيب الايقاع والارهافة دون خوف أو وجل
بارع في بوحك
ماهر في نظمك
تتبع التدوير في الأشطر وبنفس سلس عميق
حييت