لـ يُرَاعون َ ما جاء (( فيه ))

[مي العتيبي]

ليس واجب ٌ ذلك
ودخول الجنـّة ِ " إختيارك " !

قسرا ً تُجَاهِدُونَ أنفسكُم عبثياتها
فـ لا تستقيموا .. الا في الضجيج
و" ها هو آت ٍ مع الهدوء " ، غضب ربـّكم ......

 

[مي العتيبي]

مايوشك أن يحدث
( صعب ) ..
وإعترافي به أشد ّ صعوبه ..
لكنها الحياة كلّما وبختني ، لا تزيدني الا إستكبارا ً !

 

[مي العتيبي]

فاصله
شكرا ً .. لكل من غبت عنه ولم أغب ..
شكرا ً .. لأنكم احببتم " مي العتيبي " وحسب ..

 

[مي العتيبي]

إقترن الحب مذ أزمنة ٍ سحيقه
بـ تمرد لذيذ " غير مقبول " عند غير المحبين ..
مالقول حين يك ُ هذا التمرد يُمارس على مرأى ً من الجميع / بكل اثاره
من طريقة التلويح بيديه أثناء الكلام معي على طاولة إحدى المقاهي !
يبتسم حين يجعل الاحمرار يستلل على وجنتيّ ..
فـ يُتقن تلقيني لذة الإستشهاد على يديه نهاية ً !
و " ليس كمثله شيء " ......

 

[مي العتيبي]

ليلٍ .. وصوت
ساقوا بي الخطوه ورى !!
حد ذاك المكان اللي تذكره ..
ولي تتركه .......
يوم المصاير مالها جنـّه ونار " وش هو الخطا "
ووش هو اللي آمنت به ..
و أنكره ؟

 

[مي العتيبي]

لم استرجل ولن افعل
اني امثلني فقط حين
إخترن الكثيرات التواري
وامتهان الـ " التمتمة " حنقا ً عليكم !!

 

[مي العتيبي]

ماذا بعد ؟
إبتداء ً بعدم فرحة كامله حين ولادة انثى .. وانتهاء بوجوب تحملها كل شيء وصبرها على كل ابتلاء
واحتساب الاجر ...... وفقط !!
الآن كل مااريد فهمه .. لماذا اصبحت الانثى بالآونه الاخيره محط هجوم ودفاع من كلا الجنسين ؟!
ولماذا لم نكن نرى هذا التوجه من قبل .. رغم ان الدفن .. والظلم .. كانا موجودان في السابق اكثر من الآن !
الحقيقه ..
الوحيده الـ خرجت بها هنا ..
بأن الذعر بدأ يدب بشكل فوضوي في مجتمعنا حين بدأت الانثى بالفهم ، والوجود بـ إستقلاليه
" وان كنت اتحفظ على هذه الكلمه بمعناها الواسع " ، وليس لانها تبع للذكر !
" عجباً لقوم هكذا خلقوا "

 

[مي العتيبي]

أقسم أن التنازل عنك كفر ..
دعني .. أك ُ من أهل الجنـّة .. أرجوك
أرجوك ....