صباحكم نهاركم مساءكم جوري آل أبعاد الكرام
ثنائية ثالثة تجتاز المسافات تضجُ بالحياة
تُشاغب المكان تُعيد ذكريات زمن مضى
إلتقى الحرفان وحازا على وسام أبعاد في إستباقة فكر
للكتابة مدارات ولكل مدار منها شُعب تصب في إشعالٍ إما لذكرى في روح القارئ أو بعث أمل نأنس به (أدميرال)
الكتابة حياة تعيشُ بداخلنا ولها عناصرها كالغذاء والماء والهواء لتنمو ويقوى عودها (نادرة)
ثمة اندماجاً روحياً بين رؤيا الكاتب ورؤيا المتلقي الإبداعية التي تترجم هذه المشاعر الجمالية
فالادميرال طوّر رؤياه تبعا لمقتضيات فنية أسس خُطى حرفه فيها .
فرضتها طبيعتهُ في التجربة الشعرية وعمق احاسيسه التي لم تكن مخفية
لا يَشعرُ قارئ الأدميرال بغربة تجتاح فكره أو صقيع ينتشر في المكان
أديب يقبض بفكره على إلهامه عاجلا .وتشعر أنه وُلدَ معهُ .
ادميرال أبعاد أدبية ما زال أديبا يُحفز قارئه على إكتشاف ما تُخفيه عمق المحيطات .
وله في أبعاد نصوص بعنوان
- مذكرات بحار
- أنثى الزهر ويعشقها
- تنهيدة أشوآآآقي
- عجوزٌ متعرِيّة
- عِطرها القاسي
- تأوّد ليل الصبّ | فلا تقربوه
- صرير الحنين،
-سحر معشوقتي
ويقول في [أميرة الجنة ] وتشرين.
مع صبحِ تشرين،
جُل مايحدث أن أهدابها تمارس غنجها الشتائي،
وماهذا عليّ بهيّن،
إنه تشرين،
هي تناهيدك ياتشرين،
كتبتُ اسمها على كفِ يدي,
وعلى الوريدِ من ساعدي،
هي رسمت قلبا هناك،
حينها قالت: مفتونٌ أنت بي!،
أحدُنا غفا، والآخر تفوح من صدرِه تناهيدِه بها.
ضممتُه طيفها حتى أنه وصف تأودها،
رأيتُها مابين جفني ومقلةٍ تعشقها، حواسي تسابقت لها.
يُقال: ( إن العشق ومولوده الهيام يسكنان القلب )،
فما بال [ أميرة الجنة] تسكن مني العقل والقلب وجُل حواسي،
هي [ شيخة بشر]، وبها اكتفيت.
عِشقي أكتبه بجوف دفتري، ولِـ [ أميرة الجنة] أهمس ثلثه،
ومابقي في دفتري يقرأُهُ عليها طيفها، فيردُ أنها تتأود، تتأود.
وفي هذه الثنائية نلتقي مرة أخرى لننال وسام قِراءتكم ومُتابعِتكم ولنفوز بمحبتكم .
الأديب الفاضل إبراهيم آل لباد
ابنة الوطن الأبعادي نادرة عبد الحي
كونوا بالقرب قربكم غذاء الروح