بعيدان نحن

[زيدون السرّاج]

.
،

بعيدانِ نحنُ فماذا أقولْ
وكيفَ إلى ما اشتهيت الوصولْ

أتاني وقد نامَ فيَّ الغرامُ
خيالٌ لذاتِ اللحاظِ الخجولْ

فقمتُ وما قامَ حظي إليهِ
أناشدُهُ الحبَّ ألا يزولْ

سلامٌ عليهِ ضياء تبدى
لوجهٍ يقطِّبُ منهُ الذهولْ

سلامٌ عليهِ سناء تندى
بأنثى تجسد معنى القبولْ

سليلةِ نبلٍ بحارُ الثناءِ
ركبنَ إليها ظهورَ الخيولْ

لها الظرفُ والحسنُ والخلقُ طرًّا
ويبقى الترابُ لفيهِ العذولْ

أريَّا القوامِ أراكِ نحلتِ
كأنكِ وحدكِ تحتَ الذبولْ

مررت بدورِ الهوى وكأني
بوجهكِ ينحبُ بين الطلولْ

أخافوكِ لما دعوني ابنَ إنسٍ
وأعقبَ خوفكِ هذا النحولْ

ومالَ فؤادي إليكِ فقالوا
كذابًا فتىً ظاهريُّ الميولْ

أبنتَ الجمالِ أريدُ اغتيالي
وحبكِ بيني وبيني يحولْ

غراميَ عبءٌ وقلبكِ هارٍ
ودمعيَ هامٍ بشتى الفصولْ

 

[ساره عبدالمنعم]

الله الله ما اجمل الشعر الفصيح
له رنين رائع ومتقن
وكيف وقد كتبت بيد
زيدون السراج
دام الوجود و الإرتواء
من حرفك البهي

 

[رشا عرابي]

زيدون السراج
وسراجاً يضئ في محراب القوافي والبحور
لله أنت وتلك الأبيات بوتيرة نغمٍ طروب
تلحُّ بالمكوث..
طبت ودام الشعر في يراعك سخيٌّ بمواسم الهطول

 

[زيدون السرّاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم

الله الله ما اجمل الشعر الفصيح
له رنين رائع ومتقن
وكيف وقد كتبت بيد
زيدون السراج
دام الوجود و الإرتواء
من حرفك البهي

أم أصيل
حضورك مضرج بالعطر
لا حرمتك والشعر يا كريمة

 

[زيدون السرّاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

زيدون السراج
وسراجاً يضئ في محراب القوافي والبحور
لله أنت وتلك الأبيات بوتيرة نغمٍ طروب
تلحُّ بالمكوث..
طبت ودام الشعر في يراعك سخيٌّ بمواسم الهطول

الشاعرة رشا عرابي
ليس لي قول يكافئ جمال ما تكتبين
سأدفن شكري في قلبي عميقا
دمت عبقا ساحرا بيننا يا طيبة

 

[بلقيس الرشيدي]

ماأرووع الصَباح بِرفقَةِ هَذَا الغيم السَاحر .
أمتعت وأبهرت يازيدُون صَح إحساسك والبَنان .

 

[نادرة عبدالحي]

الشاعر زيدون السراج
عندما يكتب الشعر تمتنع البحار عن الهذيان
فهذا الإبداع هو قيثارة تتقن العزف في أوقات نحتاج إلى صوتها
فهذا المطر الخصب له زرع يثمر على أطراف أصابع كل من قرأهُ..
سلم المداد وصاحبه

 

[نوف سعود]

،

غراميَ عبءٌ وقلبكِ هارٍ
ودمعيَ هامٍ بشتى الفصولْ

؛
؛
؛
وكأن الشتاء تعدَّى على كلِّ الفصول،
وسحابة العيون لا تتوقف عن الهطول في فصولِها!

لله درُّ الشَّاعرية،
شكرًا كبيرة الأخ: زيدون،
تقديري وتحية..