غرتني الكشخة..

[عبدالله بن سعد السهلي]

غرتني الكشخة..
باسمي أبدأ فإن كان اسمي رمز شخصي المخلوق فلا حيلة له بالبداية رغم أنه في أحسن تقويم خلق أما قال الله جلا وعلا :"ولقد خلقنا
الإنسان في أحسن تقويم" لكنه ليس جديرا بأن أبدأ به فبك يالله أبدأ. فبسم الله الرحمن الرحيم
تنحت في صخرة الذا كرة لحظات من محطات وكأن تلك اللحظات قطارات في عمرنا قد تشكل علينا في صخرة الذاكرة والتي تتفت مع قدوم قطار لحظة أخرى ويثار غبار قد شكلت تلك اللحظات علينا ثقافة أو اتجاه أو ميول ..فالحياة يا أحبتي نبض قلوب وتحرك جنوب كونه أكبر مساحة عند قوي البنية وإن كان اليوم معيار القوام البطن "وكبر الكرشة"
وإحساسنا بالدنيا من حولنا تعايش ..فمن كان منا يتناءى بحلمه عن أحلام من بجواره .. المتخم بصور الأمثلة استفاق على حكم صادر بحق السجن لحلمه وإذا به يحاول أن يجد من يُؤنس وحشته الواقعية ..كمن سبقه..ومن كانت بجوار المرآة وحقيبة مكياجها على سفح طاولتها قد غفت وحلمها الوردي يصول ويجول طارقا نوافذ ذلك الملمح الجميل ..قد صحت على وقع طبول زفافها كلنا أقسمنا باختلاف ما نريد واتسمنا بأن لكل منا حلمه وحياة متفردة والمضحك اقتسمنا الواقع لنشكل تلك المنظومة التي قد ننشدها وإن لم نجيد تراكيب مفرداتها يا ذكرى الحنين .. وضجيج الحلم الضوضائي.. كنت اختفي لكن الناس أمامي ويكشفني من ورائي كنت بك أورائي .. كنت بك أختال ...وظننت أني واضح لا أحتال .. يا حلم السنين ..شاب الشعر .. وبان القهر ..ولا زلنا نقول مال الدهر ؟ والدهر قسم الأبواب وهيأ الأسباب ..فيا الله أنت الدهر لك الحكم في السر والجهر فلا اعتراض .. بعضنا يساوم ..ويدعي بأنه يقاوم ..والحقيقة مكمن الإيمان .. يا قطار الفكر قف تُحفر الأنفاق من تحت الصخور.. والغريب من تحت تلك الصخور تكتب لنا نهايات القبور ..


لكم وافر التقدير والله الموفق ..

نهاية:
غرتني الكشخة وشفت الشعر فوق
أثر بلاى بعض المخاليق جوى ..

أخوكم / أبو نورة