حدثني عن الفقد ؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
A̠пtm̠ɪɪ̇ Ɩk .. (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 201 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 555 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 600 - )           »          شَارِع فِضّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2918 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 1984 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75394 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 426 - )           »          العيون السود (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-2014, 11:05 PM   #1
عبدالله بن عبود
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله بن عبود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

عبدالله بن عبود سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي حدثني عن الفقد ؟



المكان : مركز الملك فهد لأورام الاطفال
التوقيت : الخامس من رمضان - 12:00 م
الغرفة رقم 3
الحالة : طفلة مصابة بسرطان الدم
-رحمها الله و شفى مرضى المسلمين جميعاً -


سؤال تأجلت اجابته كثيراً
حدثني عن الفقد ؟


:
سريرٌ أبيض ، شابانِ و طفلة
يلاعبانها تارةً
و يغنيان لعينيها و يصمتان لوهلة
يناوشانها تارة
فتتحداهم ، و يغيضها أحدُهم
ليحظى بنظرةٍ ترفعُ بها حاجبيها غنجاً
و ترتسم على ثغرها ابتسامةٌ طَفْلة
تصيحُ به بلكنةٍ مميزةٍ
يبتسمُ قلبه لذلك و يرمق زميله
فيعتذران ببراءةٍ كطفلين
ويتسابقان أيّهما يطبع على جبينها ًقُبلة
يغادران و يعدانها بأن يعيدا
الزيارةَ كرّتين و كرّة
و في المساء يغيضان
صاحبيهما بأننا زرنا الطفلة
يتفقون على زيارة اخرى
و بعض صورٍ
لعلها تحكي قصة تغلب على المرض كُلّه !
أتى الخبر اليقينُ بأن رحلتْ
في هذا الصباح الطفلة
إلى أينَ ، إلى اللاعودة
و هنا تبدأ قصة
أُم غفت على تراتيل دعوةٍ
في محرابها وفي قلبها غَصّة
علّها تصحو على
شفاء ابنتها لتزهو بها الدُنيا
و تبدو في أجمل حُلّة
و لكن الله إختارها
لتكون طائرا في جنته
و فُؤادُ أُمها لفراقها تدَلّه
وهاجَ حزنٌ معتقٌ
ناجتْ به ربها
يا ربي هبني لوجهِ ابنتيَ طلّة
هامت في تفاصيل صورٍ لطفلتها ،
تحاول خلقَ روحها ثانية
و تشفي بذلك العِلّة
ودون جدوى تعيدُ تشغيل
مقطعٍ مرئي
لشابين على سريرٍ أبيض
يلاعبانِ ابنتها الطفلة
في كل مرةٍ تمرر يدها
على وجه ابنتها
لعلها تسمع صوتها او علها تنطق كلمة
و كما أنها في صمتٍ رحلتْ
أبت إلا أن تصمُتٍَ في المقطع
الطفلة ...

برفقة شاب أشقر !

 

التوقيع

انا لست الشخص الذي إعتقدتُ أنني هوَ.. و أخشى انني لن اكونه !

@Twitter : aboudkrbsh

عبدالله بن عبود غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.