حرف الضاد بقي من رسالتكِ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 5 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 6 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 548 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          غناء وكلمات قصيدة رفعت الجلسة (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          لعنة المزمار .. !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 19 - )           »          الهاوية التي تصعد بنا! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حين تلمس السماء القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-28-2011, 02:40 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي حرف الضاد بقي من رسالتكِ


حتى الضاد أُسقِط هو الآخر

مابقي من ذاك الحديث عن الماضي
سوى بعض أحاديث ستُحكى هنا ,,
سهرت الحروف الليالي
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد ,
دمعتكِ تلك نزلت على وجنتكِ
إحساسك لم يكن يشعر بالدمعة
فهو إحساس صابته غشاوة
سهرت الحروف الليالي
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
حروفكِ الماضية كانت فقط حروف
حروفكِ لها جمال المنظر
خلت من ماهية الإحساس بالمعنى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد ,
رسالة بحرف قلمكِ سقطت من منضدتي
سقطت دون أن يشفع لها قلمي
أو شفاعة من حرف بزاوية صفحتي
لاغرابة في أمر السقوط أو عدم الشفاعة ,
فتلك الرسالة لم تحمل ماهية الإحساس
فقط لها جمال منظر ,
حرف الضاد بقي من رسالتكِ
متمسكا بزاوية منضدتي
أسقطته بيدي
فشاء أن يبتعد عن رسالتكِ
دمعتكِ تلك نزلت على وجنتكِ
إحساسك لم يكن يشعر بالدمعة
فهو إحساس صابته غشاوة
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد


ماضٍ قديم

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.