صَحوةٌ بضلعٍ مَكسورٍ ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حين تلمس السماء القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 18 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 11 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2920 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 3 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 897 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 469 - )           »          برقِيّات [على/نِيّة]~ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 14 - )           »          حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2011, 11:37 AM   #1
مريم السيابية
( كاتبة )

الصورة الرمزية مريم السيابية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

مريم السيابية غير متواجد حاليا

Smile صَحوةٌ بضلعٍ مَكسورٍ !


مرحباً /

سمّوها ما شئتُم ..



"


(الصحوةُ التي داستْ على ضلعي المكسورِ ومضَتْ خائبةً !!)



اليومَ جربتُ بريّ وجعيّ بأسلوبٍ أنيقٍ , ذلكَ لأنَّ الناسَ تهوى كثيراً النظرَ للجمالِ حتّى في وجعِ الآخرينَ !!
ياللهْ هل يمكن للوجعِ أنْ يكونَ جميلاً ؟!
ما زالتْ عينيّ يتسرّبُ إليهاْ شيءٌ ممّاْ دستهُ ليْ عرّافةُ الحيّ
وهي تنفثُ منْ زفيرهاْ إلى شعري قائِلةً :
(إسْرقي دمعهُ من عينيهِ دونَ أنْ يُلاحظَ وأغسلي شعركَ بهِ حتماً سيزولُ الغبنُ منكِ)
يا ربي الذي في السماءِ , حتّى الدموعُ تُسرقْ !!
أخبرتُها أنّهُ بإمكاني أخذهُ دونَ تلصصٍ وسرقةٍ
أطلبُ منهُ أنْ يجمعَ دموعهُ المتناثرةُ في قنينةٍ محكمةِ الغلقِ
حتّى لا يتطايرُ حرارةُ بصمتهِ الوراثيةُ منها!!
لكنها أصرّت على سرقتهِ !
فبالسرقةِ يُمكنُ لملاكٍ علقَ سهواً في دموعهِ أنْ يرشَّ
تعويذةً تقيني من الغَبنَ الذي ظلّ يُرافقُ شعريّ الساحلي !!
هو قالَ ذلكَ لي مرّةً :
يا مريمَ الوديعةَ كلُّ السواحلِ ضحلةٌ إلاَّ شعركِ ساحلٌ عميقٌ أغرقتني فيهِ !!
أوووهْ ...
نسيتُ أنّني و العرّافةُ التي طلبَتْ دمعاً مسروقاً الآنْ ..
خجلتُ كثيراً منها ... كيفَ سأقولُ لها أنَّ رجُليّ الفحلْ
لا يعرفُ البُكاءَ , لمْ أرهُ بدمعٍ حتى ظننتُ أنّ اللهَ تركهُ
من بينِ سائرِ البشرِ دونهُ لحكمةٍ ما !!
ما الذي لفتهُ لتو في قُعرِ صدريّ , وأنَا في كرنفالِ دهشتي
أقولُ لهاْ ..
زوجيْ رجلٌ مُستبِدْ يحرثني كل ليلةٍ دونَ أن يمنحني فُرصةُ التأوهِ حتّى
وإذا ما رآكِ تدسينَ شيئاً , أخالهُ سيقطعني بعدَ أن ينتهي من حرثهِ المعتادِ والنتنْ !!
أشعرُ بلزوجتهِ الآنّ وأناْ بنصفِ التفافةٍ صوبَ العرّافةِ التي تشرحُ ليْ
طريقةَ استخدامِ تعويذةِ إزالةِ الغبنِ ..
شعوري لمْ يك محضَ خوفٍ طرقَ باب قلبي المواربْ لكلّ خشونتهِ وقسوتهِ
بلْ أتى في غيرِ موعدهِ , وهو يستعد لحرثٍ لا ثمارَ منهُ ولا زهرٍ
والتي أتتْ بعدها صحوةٌ خلعتْ ضلعاً نسيتُ أنّهْ صاحٍ , ونصفُ شعرٍ متساقطٍ !!



\


أهلاً بينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

وَأَنا الآن المْجرّدةُ مِن كَلام الله
المَرْسولَةُ إلَى إنْغلاقِ القُلوبِ التائِهةِ
إنّهُ لَيُقْلقُ "آيات" رُوْحي كُلُّ هَذَا
المُتكسّرُ مِنْ شظاياْ اليَقينِ عَلى
أَكْتافِ المُعْدمين..!

مريم السيابية غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.