السّمَاواتُ أيضاً تُرسِلُ الفَرَح - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75385 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          مؤلف وكتاب حوار عبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - مشاركات : 0 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4702 - )           »          دَّرْدَشة.. مُشَمَّسَة (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 2 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 53 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 243 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2008, 01:55 PM   #1
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي السّمَاواتُ أيضاً تُرسِلُ الفَرَح



كمثلِ ضَوْضَاءٍ
أثْقَلَهَا الفَقْدُ
تَسْتَبِيحُني الذّاكِرَةُ
رَمَاداً
تتضاءلُ المسافاتُ في خُيلائهِ
تُبدِّلُ الغُبَارَ الذي يُسَمّونَه بَشَراً
حيثُ َالدَّمْعُ يُغَادِرُني
في دَيْمُومَةٍ
هَيأتْ لغِيَابٍ يَتَطَاوَلُ عُمْقُهُ
في غبشَِةِ الفَجْرْ

[ أتَوَقفُ هُنَا قَليلاً ]


تَهدأُ صَبَاحَاتٌ
تَختَفِي خَجلاً خَلْفَ قُلُوبٍ تُكَنّسُ الحُبَّ
لأغفوَ مَرّةً بَعْدَ أخرى

فِي مُنتصَفِ النّهَار
أفتَحُ عيْنَيَّ عَلَى مَهلٍ
أشْعُرُ بِالحُزنِ
حيثُ الَدَمْعةُ تُضيئُ مَا يُشبِهُ لَيْلَتي الأخِيرَة
والجسدُ المُتساقطُ ولهاً
يَنْدسُّ فِي رَحِمِ غَيمَةٍ
ليتسعَ النّورُ
فِي روحي
حيثُ المَكَانُ الذي قَدّسهُ العَدَمْ

[ نبُوءَة ]


كَمْ يَكُونُ رَائِعاً
حِينَ تُنَبِؤُنِي العَرّافَةُ بحكايةِ عاشقينِ
يَبُوحَانِ
بِسِرٍّ
عَلِقَ فِي مَجَاهِلِ العُتْمَةِ
قبلَ أنْ يهطلَ
يَعْزفُهُ الهَوَاءُ
تِيهاً
حتَّى أوْصَلَنا ألْفَ مَرّةٍ إلى البَيْتِ القديمِ
الذي أَضعنا الطريقَ إليهْ

[ سِرّ ]
تَحْتَ سَمَاءٍ مَسفوحةٍ
بَقيَا يَغتَسِلانِ بِطَهَارَةِ الحُبِّ
كمثلِ وجعٍ مُضيءْ





11 ديسمبر 2007
1:50 صباحاً

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.