.. ! النبأ القادم ! ..

[مي ناصر]

سترافق الطيور الأسماك في السباحة

فلا ضير في الطيران في الماء



ولاضير في السباحة في الهواء



كلاهما تنفس ماء

وشرب هواء



لا خيال يمنعنا من الإنسكاب كتابة



لاقلب يبتلع نبضه

سأخرس الآن الزمن ،

وسأستأذنه

أن يتوقف قليلاً ،،



سأستأذن الجوري في عبيره

والسماء في ليلها

والنهر في ماءه

والقمر في ضوءه

سأستأذن السحاب والهواء

أن يحيكوا وشاحاً ، ويصنعوا لي عطرا

وعقد قمري

أمسك ببعضي فرحه

أهدهد الفرح فيني عله يهدأ



أتجول ،،

أهذي ،،

أبتسم ،،

أفكر بصوت مسموع



سارحة في ملامحه

غارقة في صمته

سألتقيه غداً

وسيفرش لي من النجمات طريقا



سألتقيه غداً

ومعي جوريتي ،

و آخر ماقلناه في لقائنا القديم

وسأحكي له

كيف هي الأيام فارغة من دونه

وكيف ترحل الدموع من عيوني لأنها لم تر عيونه

سأقول له

عن عقارب الساعة التي

هربت من زمنها كي تسمح لي برؤيتك



وعن الجورية التي منحتني عطرها

لأجلك

ويأتي غدا

متثاقل الخطى



حاملاً شمسه الغائبة خلف أكوام السحب

وأذهب أنا

ونبضي يتعثر ببعضه



أتى الغد

وأتيت أنا

وبقينا نسامر بعضنا انتظاراً للقادم

حتى غفى النهار

وبكتِ السماء

ولم يأتِ



ذهب الغد وبقيت أنا

وخذلان غسل ابتسامتي



يجرني جراً ، حتى أعود

بقيت أنا



علي المحه قادم



ولكن



لاشيء هناك سوى الخواء

[MOVE="right"]النبَأُ القَادِمْ ،،[/MOVE]



ستظل الأنا في انتظار إشراقته

وسيضل هو الطريق




ورُسِمت ملامح التيه انتظاراً

على نبضٍ توشح بالوجعِ طويلاً

وبالشوقِ المديد المديد




حتى إغفاءة نبض

 

[أماني بنت محسن]

الــ " مــي "

حروفك جعلتني أتنفــس المــاء

وأشــرب الــهواء ...

وكلاهمــا الحيــاة ...

مودتي .

 

[صالح العرجان]

مي ناصر

نرتد على أعقابنا كلما تسلقنا حائط الوصول بوحش الظلام وهو يلتهم الشمس
أيضا هو الوقت ذلك العدو المشترك لنا يدفعنا لإعاده المحاوله بأجنحة كسيره تضم آمال خالطتها آلام

كالقمر ضوء حرفك لا يعترف بوشاح الظلام

رد ود

 

[عهود الحمد]

.


.


مي ناصر
طِرنا في بَحرك .. وَ أبحَرنا في سَماءك

نَقاءُ الحَرف أنتِ

 

[سعد المغري]

..

مي ناصر.
موجع هو الإنتظار لكن
حتماً سـ.يكون اللقاء
حتى وإن كان فوق السماء..
نص دلظه حرف مفعم بـ.العاطفة..
لـ.روحكِ الضوء..

 

[مي ناصر]

أمــاني

لمرورك هنا أكاليل شكر ..،

خالص التقدير

 

[روُح الْمَطر]

وَنَستأذنكِ يَا مُخمَلية لِ نُصفق دوُن إنقِطاع أمام هَذِه الأبْجدية الْرائِعة ..

وَنظَل نَتَرقبكِ بِ إشْتِياق لِ نَقاء حَرْفكِ ..

وَرب الْكوْن ــ جَنَة

 

[عائشه المعمري]

مي ، كَم هو محظوظ ( النثر الأدبي ) بـ نبضكِ
إذ يُصافحه ونحن مرتين هذا الأسبوع ..



كـ الماء أنتِ ، والنبأ القادم ، أن لا نبأ سوى إنتظار يَطول ،
والطرق أقرب لـ سراب مبلل بـ الحلم ،



لا زالت لوحة الماء تنضح بـ جمال لغة
وألق حَرف ، يَطيب لنا قرائه ..!



مَي ناصر،
فـليحفظكِ المولى