لماذا؟

[منتهى القريش]

محاولة للعودة للفصحى بعد غياب .. مجرد محاولة .. تقبلوها كما هي .. ورفقا بها ..

لماذا الطريق
موحشاً يصير
إذا هاجرنا الأصدقاء
وثوب الذنوب يضيق

لماذا الحياة
منافي تصير
فنرفع أيدينا بالدعاء
أيا ربنا .. ليس سواك لنا
غرقنا وأضحت أرواحنا
عتيم .. سديم .. كـ جب عميق

لماذا
إذا حاصرتنا الدموع
نداري الأسى
نخشى البكاء
نجثو بصمت
نرفع أعيننا للسماء
وعند الصلاة .. تخر الجباه
نلبس ثوب الأسى والخشوع

لماذا إذا ما شربنا الهموم
تضج الكؤوس
سكارى نصير
تُرى ما المصير؟
أيا ربنا ..
خطانا .. كيف تسير
وطائر النحس فوق الرؤوس يحوم

لماذا .. إذا جئنا ننام
نحس الجراح تهز السرير
وصوت الصرير .. يجتاحنا
وأحلامنا .. سراباً تصير

لماذا بأوجاعنا ننتشي
نعشق الليل
نهاب الظلام .. ونخشى العبور

لماذا نغني أغاني السلام
نقول كلاما عكس الكلام
وإذا ما انهزمنا ..
نقول انتهينا وبئس المصير

لماذا نزرع خيباتنا
بصدر الزمان
ونبقى وقوفاً بنفس المكان
نسأل نفس السؤال القديم
متى يا حظنا .. لنا تبتسم؟
متى يا حلمنا .. حقيقة تصير..

 

[نواف العطا]

منتهى
سعيد جداً بأن أكون بالمقدمه وأقرأ سمو الشعر.
أمطرتينا أسئلة وشعر فأغرقتينا بجمال كلماتكِ
وحسن تعابيركِ لله درك يا رائعه .
وتبقى هذه التساؤلات مصدر قلق الجميع فقد
نهتدي لإجابه وقد نضيع .
وتبقى آليه التطبيق وخطوات التنفيذ هي الحد
الفاصل بين النجاح والخيبه .
منتهى كوني بخير يا راقيه وشكراً على هذا
الحسن المتمثل بأحرفكِ البهيه .

 

[عثمان الحاج]

اسئلة حادة كالنصل ومرهقة كالاحتراق
اخلاص القصيدة ونبضها يلامس الانين بيديه
ربما نعرف الاجابة
ولكنا نجهل الدروب التي تؤدي اليها
الشفيفة منتهي
دمت بروعة تنقش علي الوعد بأنامل من ابداع

 

[منتهى القريش]

نواف العطا ..

شكرا لروحك الطيبة .. شكرا بلا حدود ..
أخجلتني بكرم المرور والله ..

لك الود والورد ..

 

[منتهى القريش]

عثمان الحاج

شكرا كبيرة لعطر حضورك الأجمل ..

ود وورد ..

 

[صهيب نبهان]

..

تلك الـ (لماذا) ت .. يُجاوبها القدر
تعصرنا همومنا إلى أنْ نرى هموم غيرنا فتصبح بردًا وسلامًا علينا !
..
كذلك حروفك تخرج محترقة من بين أناملك فتبرِّد مسامعنا

وُدي وتقديري وعذرًا لتأخري

..

 

[منتهى القريش]

أخي العزيز صهيب

حضورك .. نورك يغفر تأخيرك ..

شكرا بحجم الكون وأكثر ..

ودي وودري ..