منفى

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.


و القلب غنى لي
دون أن يدري عن الحقول الممزقة بِداخل الروح
وعن الشمس التي غابت ولم تُشرق بعد ..!

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.




والعين تبكيك مراراً

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.

إلى : سكرة موتي الأولى
لست نبضة عشقكَ ولا جفاف قلبكَ ولا حُبك الملطخ
بِ الجنون المتوغل بِ وحدة قلبي المفزع ألم عتمتي
حُبك يزيد رغبتي بِ البكاء أكثر بِ الجنون والحزن والعشق والحنين والإحتراق
فَ أنا فقيرة ضعيفة فاقدة لمعنى كرامة الحُب أمام ربيعك المُثمر جنوناً
فلا قدرة لي على إحصاء نبضات قلبك في كُل ثانية ولا على عد كُل خطوة تتقرب إلي بها ولا على ترجمة نبرة صوتك المبحوح !
يارائحة الياسمينْ !
حقول الخوف تميتني في ليل الحُب !
والحُب يختمر في جسدي بعيداً عن عيني ربماً
لِ يفاجئني بِ أعصار يقتلعكَ مني !
لِ أحيا على حرمان يسقطني في خرافة الألم / الخوف
الألم ينمو في باطن كفي والعشق اللئيم يحدق بي يشعلني حنيناً عاجز عن الوصول إلى عتبة قلبكَ حتى يستريح والخوف فوق التلة واقف يبتسم لي والحُب هو المنفى !

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.

قمري الليلة لم يكتمل
فَ حبيبي طال غيابه
والقلب جف وذبل من الانتظار المميت

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.

يزعجني أنك تشعر أن كُل ماحولي بكَ مُمتلىء

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

أقترب قليلاً لتموت كُل المسافات
ليذوب الضياع في فم الأشتياق
و لِيجهض الألم الذي كسر قلبي وأبكاني

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

رسالة نصية قصيرة /

إنني أشتاقك ، وهذا الأشتياق يسبب لي تلف في خلايا جسدي

 

[طَوْقُ اليَـآسَمِين]

.

كَ أوراق الخريف نحن كُل يوم نسقط وننكسر أكثر