مَدْخَلٌ :
أَشْعَلَتْ مَوْعِدًا مَعَ الصَّمْتِ. الْجِدَاْرُ فِيْ آخِرِ الْمَمَرِ يَرمقُهَاْ.. وَ يَتَسَاءَلُ :
مَاْبِكِ أيّتُها الصَّبِيَّة ، كُلَّمَاْ مَرَّ عَامٌ جَديْد [ أَصْبَحْتِ غَيْركِ ] ..؟!!
•
•
•
•
: لِيْ حُزْنٌ يَنْبُت الآن في ظَنِّهِ ،
وَ رَحَىْ الصَّمت تَجرشُ وَهن الْمَسافةِ
و كِذبة النَهْرين .
لي بُكَاْءٌ يَتَدلّى من [ شرفةِ الذِّكرى ]
التُّطِلُ على أرضِ الضَّياعِ.
يَنْحنِيْ الْحلم ..
تَنْهَمُ ريحٌ حَشْرَجَته ..
...... وَ الْقَلْبُ يَطْوِيْ الْحَنينْ ..!
لي وَجَعٌ يَتَنَوْرسُ عَلَىْ مِلْحِهَا .
لي رَغبةُ مَرْيَم ..،
تُرْجِعُ التَّعبَ كرتين ،
لـ" تَاْريخي " اليَتَفَصّدُّ قُرْبَ الشّجرةِ اليَتيمة
دَمعة ،
و غربة بلا كَفينْ ..!
•
لي جِهةٌ مِنْ هُدوْووءٍ
أَخْرُجُ إِلَيْهَا
نَمشي سَويًا على سِراطِ فَجيعتها ،
تَرْكَزُ أقْدامي بِطريقٍ أعمى ..
أُحَاْولُنِيْ .،
وَ تَعَاويذُ النّجاةِ دَسّتْ غَيمَتها بِصَدْرِ [ اللايأتي ] ..
أستَعْصي عَليَّ ..
أنْشَطِرُ
...... و أخْرُج عَنِّيْ بِـ [ اسْمَيْن ] ..!
•
•
•
•
شَمَاْعَةُ الـ/ـمَخْرَج :
لا تتركي معْطَفًا في روحكِ
لحكايةٍ لا تَشِيْخُ../ .....
و لا تَبْتَسِمْ .
تَحِيّة
شهـــد