أشلاء

[إبراهيم الجمعان]

*






أتستمع إلى الضجيج؟
شيئاً بالداخل , يقرع طبوله وكأنها الحرب قادمة!
حلقت الطيور هاربة , تترك أعشاشها ... وتهرب ... إلى أين؟!

* في الخفاء:
دُق ناقوس الحديث!
ومن يرى ما وراء الورى ...

 

[محمود الجندي]

أين المفر أيتها الأشلاء الحبلى بـ جروح الويلات و الثبور
و الأفاعي تترقب لحظة عثرة سقوط الطيور
بين مخالب النسور !



الشاعر الجميل إبراهيم الجمعان
سلمت و سلمت ريشة الجمال

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان

*






أتستمع إلى الضجيج؟
شيئاً بالداخل , يقرع طبوله وكأنها الحرب قادمة!
حلقت الطيور هاربة , تترك أعشاشها ... وتهرب ... إلى أين؟!

* في الخفاء:
دُق ناقوس الحديث!
ومن يرى ما وراء الورى ...

و لأن الضجيج نذير ... الكل فرّ نحو الشِّباك
كملاذ يستر الخوف و لا يسكن الروع

و الذات بيت ... حتى لو كانت بلا سور
على الأقل ... نعرف كيف نصنع من أوهامها مخبأ ...


ليس كل فنان يدرك ما هو فاعل ... حتى لو كان يعدّ العشاء الأخير كلوحة
لكنك تدرك أن هذه الخطوط خيوط ممتدة ... إلى أبعد و أعمق مما نفهم أو نرى !
إبراهيم الجمعان ... الحرب تنشب كل يوم ... بل كل لحظة لكننا لا نملك سلاحاً فتاكاً ...

امتناني للحدث الذي جعلكَ ترسم ...

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

ولاأحدَ يَسمعُ صَلِيل سيُوفِها سِوانا !
مُعبِّرة تحملُ الكثِير منْ شَغب الصَمت . سَلمت يُمناكْ وأبقاك

.

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي

أين المفر أيتها الأشلاء الحبلى بـ جروح الويلات و الثبور
و الأفاعي تترقب لحظة عثرة سقوط الطيور
بين مخالب النسور !



الشاعر الجميل إبراهيم الجمعان
سلمت و سلمت ريشة الجمال

لا مفر ، كُل طريق يعود بِك ..
كُل نهوض يُسقطك من أطياف تجول أمامك

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

و لأن الضجيج نذير ... الكل فرّ نحو الشِّباك
كملاذ يستر الخوف و لا يسكن الروع

و الذات بيت ... حتى لو كانت بلا سور
على الأقل ... نعرف كيف نصنع من أوهامها مخبأ ...

ليس كل فنان يدرك ما هو فاعل ... حتى لو كان يعدّ العشاء الأخير كلوحة
لكنك تدرك أن هذه الخطوط خيوط ممتدة ... إلى أبعد و أعمق مما نفهم أو نرى !
إبراهيم الجمعان ... الحرب تنشب كل يوم ... بل كل لحظة لكننا لا نملك سلاحاً فتاكاً ...

امتناني للحدث الذي جعلكَ ترسم ...

اتُنصتِ .. !
لأن الشيء المهول الذي يُذهل العقل .. مستمر
كجُدرانٍ سُداسية الجهات ، مُغلقة!
وكأنها تحوم في زواياها ، وتحوم دون الحول بالذهاب
ومن أتى الغياب..

التشبث:
بالمنزلق.. أيُعقل أنه يتوقف؟

لكل سطو .. هُناك عواقب وخيمة

 

[إبراهيم الجمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الرشيدي

...
...

ولاأحدَ يَسمعُ صَلِيل سيُوفِها سِوانا !
مُعبِّرة تحملُ الكثِير منْ شَغب الصَمت . سَلمت يُمناكْ وأبقاك

.

كالقتل:
وليت لهذا القتل أن يتوقف!
والبوابة التي نعبر بها ، مُشرعةً أبوابها لأن تستقطبنا لها

 

[فيصل خليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان

*






أتستمع إلى الضجيج؟
شيئاً بالداخل , يقرع طبوله وكأنها الحرب قادمة!
حلقت الطيور هاربة , تترك أعشاشها ... وتهرب ... إلى أين؟!

* في الخفاء:
دُق ناقوس الحديث!
ومن يرى ما وراء الورى ...

عندما يبدأ ضجيج القلب
إشارة للرغبة في الحديث والفضفضة

دمت بود وعافية